اسانسير
اسانسير
بأمل من غير ما اتأكد
ماشي ي حسام ال حصل حصل انا هروح
حسام استني .. في لسة اعتراف صغير
اي تاني
حسام انا ال عطلت الاسانسير النهاردة
ضحك ومشي
بتقول لنفسها لا لا والله مكذبش ال قال ان الدكاترة النفسيين مجانين اصلا
وضحكت
حور رجعت البيت ولقيت قدام العمارة عربية اسعاف و بوكس اتخضت م المنظر وجرت علي شقتها واول ما دخلت لقت چثة متغطية بملاية بيضة وغرقانة ډم مكانتش عارفة دي چثة مين كانت بتترعش م الخۏف مكانش عندها الجرأة ترفع الملاية
شافت مامتها والكلبشات ف ايديها عرفت انها چثة ابوها.
مكانتش حاسة برجليها ووقعت ع الارض من الصدمة وصړخت بصوت مكتوم وتقريبا فقدت النطق للحظات مامتها كانت مش دريانة بالدنيا والدموع بتنزل منها كأنها سيول وهي مش حاسة بحاجة وقبل ما يخدوها طلعت جواب وحطته جمب حور وهي بتبصلها بصة الوداع وبعدين العساكر خدوها ع البوكس.
الله الالفي ده يبقي عدو ابوكي اللدود من زمان من قبل حتي ما تتولدي لانه كان السبب ف سجن ابوكي زمان ف قضية مخډرات بس ابوكي عرف يطلع منها كنت فاكرة ان ابوكي انسان شريف وهيحافظ عليا كان مفهمني انه اتسجن ظلم وانا صدقته بس لما شوفت الدولارات دي عرفت انه كان بيكدب عليا طول السنين دي كان مفكر ان ابن اللواء جاي بنية انه
عمر حور .. بټعيطي ليه انتي كويسة
وبص للجواب ال ف ايديها واتوتر
عمر اي ده فيه اي الجواب ده
ردت بلوم وعياط
كنت تعرف مش كده
عمر صدقيني مكنتش اعرف غير لما بابا جالي يوميها الشركة لان مامتك راحتله وحكيتله كل حاجة
بترد بعياط
انت وماما وبابا وابوك كنتوا سبب ټدمير حياتي انا بكرهكوا من قلبي سامع بكرهكوا من قلبي
اطلع برا
عمر اول يوم شوفتك فيه كنتي واقعة ف اسانسير العمارة بتاعت دكتور حسام يوميها جريت عليكي وكنت ملهوف وخاېف مع اني عمري ما شوفتك قبل كده لما فتحتي عنيكي وشوفتيني ابتسمتيلي وبصتيلي بصة عمري ما انساها حاولت اطمنك وقولتلك
مټخافيش انا جمبك ومش هسيبك فضلت معاكي
لغاية ما وديتك المستشفي وانتي غايبة
عن الوعي وفضلت جمبك لحد ما فتحتي عنيكي بس كنتي تحت تأثير البينج ومش واعية ولما اهلك وصلوا المستشفي اضطريت اختفي وقتها ولما