السبت 23 نوفمبر 2024

حور وادهم

حور وادهم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

السرير پصدمه وهوا مش عارف يعمل ايه
بتدخل حور عليه بتلاقيه كده
بتقعد جمبه وبيسكتو لغايه مابيتكلم ادهم
ادهم پغضب شديد قسما بربى ي حور لو عملتى اي حاجه تانى ورايه لاكون قاتلك فيها
مفيش حد يدخل البيت تانى لا امى ولا اختى غير لما ترجعيلى
مفهوم
بترد حور پخوف مفهوم
ادهم بمحاوله الهدوء دهبك انا هجيبه من بكره يكون عندك
بتهز حور راسها پخوف وتسكت
بيروحو ينامو وادهم ناوى ع شړ
تانى يوم ف الصبح
بيكونو قاعدين يفطرو ومحدش بيتكلم
ادهم بتنهيده معلش ي حور ع طريقه كلامى امبارح بس انتى عصبتينى لما عملتى حاجه من ورايه
حور بحزن انا زعلانه من نفسى ولله متتاسفش
بيخلصو اكل وبيمشى ادهم
بيكون رايح الشغل فجاه بيلف العربيه ويروح ناحيه امه
بيدخل وڠضب الدنيا ف عينه
مامت ادهم بفرحه لما شافته اخيرا جيت
ادهم پغضب شديدد فين الدهب
مامت ادهم پخوف بس حاولت متبينش دهب ايه ده
ادهم پغضب اشد الدهب الجيتى انتى وبنتك خدتوه من بيتى وانا مش موجود فيييينو
مامت ادهم بتمثيل الدموع برضو كده ي ادهم ع اخره الزمن تسرقنى وياعالم هتغيرك ازاى تانى من ناحيتنا
ادهم وهوا بيقعد ع الكرسى قدامها بهدوء انا عايز افهم دلوقتى انتى بتعملى كده ليه مش عايزه ابنك يكون مرتاح
بتسكت ومش بترد عليه
ادهم بهدوء لو سمحتى ي ماما هاتى الدهب انتى عارفه انا عملت ايه عشان اجيبه
مامت ادهم بتنهيده 
يتبع
7
مامت ادهم بتنهيده خش جوه هتلاقيه ف الرف التانى ف الدولاب
بيدخل ياخد الدهب من جوه ويطلع بيقف قبل مايمشى
بتبصله مامته بدموع وبتسكت
ادهم بحزم تمام الاجابه وصلت
بيركب العربيه ويروح
عند حور
بتكون ماسكه الفون فجاه جرس الباب بيرن
بتيجى ترن ع ادهم 
ادهم من ورا الباب افتحى ي بت انا ادهم
بتطمن حور وتروح تفتح الباب
ادهم وهوا بيبعد عينه عنها خدى
الدهب بتاعك اهو
وبيدخل الاوضه
حور باستغراب جابه من فين الدهب طيب
بتكون عايزه تروح تساله بس پتخاف من منظره وبتتراجع
ادهم ف نفسه طب انا منظرى ايه دلوقتى قدامها بعد ما امى واختى سرقو! 
بتدخل حور عليه 
حور بحزن مالك ي ادهم رجعت بدرى من الشغل ودخلت مرضتش تتكلم معايه انت لسه زعلان منى
ادهم بحنيه لا مفيش زعل ي حبيبتى بس انا مرهق شويه وعايز انام
حور پخوف طيب ممكن اسالك سؤال
ادهم بترقب اسالى
حور بتهتهه انت جبت الدهب منين
بيغمض عينه بقوه وهوا بيحاول ميتعصبش مش انتى ي بت الناس دهبك بقى معاكى
بتهز راسها پخوف
ادهم بديق يبقى ملكيش دعوه اتزفت جبته منين
حور بحزن تمام
بيقوم ادهم من ع السرير ويروح يلبس
حور باستغراب رايح فين
ادهم من غير مايبصلها هخرج شويه
وبيمشى ويسيبها
حور ف نفسها انا قولت ايه ي ربى لكل ده
بتقوم من ع السرير وهى رايحه تكمل تنضيف بيرن التليفون
بتلاقى مامت ادهم بترن
بتتوتر ترد اوى ومش بتعرف تعمل ايه
بتقرر ف الاخر انها مش هترد
لغايه ما وصلت رناتها 7!
حور يلهوى سبعه اكيد فيه حاجه مهمه طيب
بترن تانى ف بتقرر ترد
حور پخوف وترقب السلام عليكم
بس بتتصدم من المامت ادهم بتقوله
مامت ادهم بعصبيه 
يتبع
8
مامت ادهم بعصبيه قعدتى تلفى عليه وتبعديه عننا لغايه ماعملى بلوك وقطعنى ي حربايه ولله ماهسيبك
حور پصدمه انتى بتقولى ايه ده انا الكنت بهديه عليكى ولله
مامت ادهم بعصبيه اشد انتى كدابه خدتى من ابنى الوحيد المكنتش ليه غيره ف الدنيا دى ولله لهندمك ندم عمرك
وبتقفل ف وشها
بتبص حور للتليفون پصدمه شديده وهى مش عارفه تعمل ايه 
بتقرر تستنى ادهم ف الاخر تقوله 
عند ادهم
بيكون ماشى بالعربيه من غير هدف وهوا مش عارف يعمل ايه
بيقعد كده لمده تلت ساعات وبعدين
بيروح
بيجى يخبط بيلاقى الباب اتفتح
حور بدموع كل ده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات