ال21
امل_الحياه بقلم_يارا_عبدالعزيز ال 21
و دخلت جوا حضنها بدون مقدمات
طلعت سلوى و سابتهم لوحدهم
اتكلمت فردوس بهدوء و هي بتملس على شعرها بحنان
كل اما هيزعقلك شويه هتنزلي ټعيطي و تستسلمي كدا
انا قولتله اني عايزه أطلق
فردوس بخضه و حده
يلهوي يحياة ليه يبنتي ليه عايزه تخر بي بيتك!!!!
حياة بشهقات عشان مش طايقه يا ماما انتي مش بتشوفي نظرات ريان ليا عامله ازاي بحسه انه مجبور يعيش معايا و انا برضوا بشړ و عندي طاقه و خلاص طاقتي خلصت
طب و هو قالك ايه لما طلبتي الطلاق
حياة بدموع قالي لا مرضيش و قعد يس م بدني بشويه كلام
كملت و هي بتقلد صوته في وسط دموعها
و قالي اطلعي برا يحياة دلوقتي !!!!!
ابتسمت فردوس عليها و اتكلمت في وسط ابتسامتها
ما انتي لو بضحكيه كدا بشقاوتك و خفه دمك دي مكنش قالك اطلعي برا يحياة لكن انتي كل شويه طلقني انتي بتعاملني كدا ليه طب ما صلاحيه يحياة مش عارفه تصلاحيه
فردوس پصدمه من براءه بنتها و طفولتها اتكلمت بسخريه
و مش بيسامحك يعين امك
هزيت حياة راسها بالنفي
كملت فردوس بسخرية
لا ملوش حق و الله طب بصي تعالي نتكلم جد شويه ماشي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بصتلها بانتباه
فردوس بهدوء و جديه
حياة بخجل مفرط و هو بتتجنب النظر لفردوس من خجلها
عشان عشان مش بيعرف ينام غير غير
فردوس ببأبتسامه
ارفض اروح معاه يعني !!!!
فردوس بنفاذ صبر
على اساس انه هيسمحلك يعني دا ممكن يشيلك و يطلعك قدامي كدا اهو و من غير ما يعمل حساب لحد انتي مش عارفه ريان و لا ايه
صح معاكي حق طب اومال اعمل ايه
فردوس بخبث هقولك تعملي ايه بس تنفذي كلامي بالحرف ماشي
كان واقف قدام المرايا و بيبص لنفسه پغضب
يوااااه كل يوم مش بقدر ابعدها عني ريان اثبت متروحش انهارده الاحسن اني انام
راح على السرير و فرد جسمه و بدأ يتقلب كتير و مكنش عارف ينام قام بسرعه و ڠضب من نفسه
اتكلم بهدوء
مش يلا و لا ايه سبتك كتير كفايه كدا
فردوس ابتسمت لحياة و حياة بصتلها پخوف و قامت راحت عنده
كملت و هي بتاخد نفس و بتحاول تهدي من نفسها
حياة عشان ريان يرجعلك معلش تعالي على نفسك و جربي مش هتخسري حاجه
ريان كان قاعد على السرير و بيبص لباب غرفه الملابس پخوف
حياة انتي كويسه
فيه حاجه ادخلك
حياة بتوتر و خجل و هي بتبص لنفسها في المرايا اتكلمت بصوت عالي نسبيا
ااه انا تمام خمس دقايق و خارجه
قالت كلامها و بدأت تحط برفيوم و جرأت نفسها و هي بتاخد انفاس عميقه تطلع فيها توترها و حاطه ايديها على قلبها اللي كان بيدق بشده
خرجت و اخيرااا و شغلت الشاشه على فيلم كرتوني
و قعدت على الكنبه اللي قدام على السرير و كانت مديه ضهرها و بتحاول تتحكم في خجلها
كان بيبصلها بانبهار شديد و عنها على اد ما يقدر
اتكلم پغضب
مش هتنامي!!!!!
حياة بهدوء و خجل و بتحاول متبصلوش
لا الفيلم دا حلو اوي هستنى يخلص و انام
عايز