السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء 19

امل_الحياه  بقلم_يارا_عبدالعزيز الجزء 19

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


في اي حاجه ممكن تزعلك لما تبقي جاهزه نروح نبقى نروح المهم مش عايز اشوف الدموع دي في عينيكي تاني
حياة بدموع و صوت ضعيف و هي مركزه مع عينيه اللي كانت بتبصلها بعشق
يعني انت مش زعلان !!!
هز راسه بالنفي و حبحمايه و حنان 
و الله العظيم ما زعلان غير على دموعك انتي اهدي بقى لو بتحبني بجد و يهمك سعادتي بطلي عياط و انا معاكي في اي قرار هتاخديه لو عايزه نسافر برا مفيش اي مشكله نسافر لو العلاج هيطول سنين و احول كل املاكي على برا مصر معنديش اي مشكله برضوا هتلاقيني جانبك في اي خطوه انتي فكري كويس و اعملي اللي يريحك و يخليكي مبسوط و انا مش عايز غير كدا و اخر مره اسمعك تجيبي سيره الطلاق التاني دا انا كان قلبي هيقف لما فضلتي ټعيطي كدا و انا مش فاهم انا عاملتلك ايه مليون سناريو جيه في دماغي انك مبتحبنيش و انك ندمتي على اللي حصل

ابتسمت بحب و هي بتحط كف ايديها الصغير على وشه بحنان مسك كف ايديها و ق بله بعمق و عشق 
كملت بحب و خجل 
انا كنت اسعد واحده و انا بين ايديك
حاولت تتجنب النظر ليه من خجلها منه و من الوضع اللي هم فيه استخبت من نظرات جوا حضڼ نه 
اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها برفق
قوليها يحياة انا مسمعتهاش!!!!!
قوليها و طمني قلبي
ابتسمت بخجل و اتكلمت بضعف و هي لسه حاطه راسها على صد ره 
انا محتاجه انام !!!!!
اتكلم ببعض الخۏف الممزوج بحنانه 
تعبانه !
حياة بخجل و هي بتغمض عينيها و بتحاوط 
لا بس لما ببقى فبحس اني عايزه انام مش عارفه ليه
ابتسم بحب و اتكلم بمرح 
دا انا منوم بقى شكلي !!!!
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت اتنهد بقله حيله و هو بيبصلها 
كان نفسه يسمع منها كلمه بحبك هو ااه شافها بعينيها لكن مسمعهاش!!!!
اتحولت نظراته من قله الحيله للعشق الشديد و هو بيبصلها و هي نايمه بين ايديه بملامحها الطفوليه اللي بيشعقها 
فضل كل جزء في وجهها و 
بعد بعد معاناه و دخل الحمام ياخد دش
في الصباح 
صحيت حياة على و هي حاسه صلبه تحت راسها و ايد ضامها بحمايه و تملك 
فتحت عينيها بنوم لاقته نايم بعمق و ماسكها و كأنها هتهرب منه 
ابتسمت بحب كبير وايديها الصغيره على خده بحب و حنان 
فاق على لاتها قب ل ايديها بحنان و اتكلم ببأبتسامه
صباح القمر
حياة بخجل و حب شكلك بيكون حلو اوي اوي و انت نايم بجد عامل زي الاطفال خالص
اومال انتي تبقي ايه بقى لو انا صغير !!!!
حياة بخجل و توهان في لمساته ليها 
اممم انا هقوم اخاد شاور بقى
كانت لسه هتقوم بس مسكها عليه و اتكلم 
هسمعها امتى !
حياة بخجل و هي بتحاول تتهرب من الموضوع 
هي ايه 
ريان بهدوء و ابتسامه انتي عارفه كويس هي ايه!!!!
حياة بخجل مفرط و ضربات قلبها بتزيد 
طب ما انت عارف مش لازم اقول صح
ريان و هو بيتصنع الحزن
يبقى شكلي انا اللي فهمت غلط و انتي مبتح.....
بترت كلمته و هي بتحط ايديها على فمه بحنان و بتتكلم بخجل مفرط 
بحبك و الله
بصلها بعشق كبير و قلبه شدها عليه اكتر و بيقولها المشاعر اللي جواه من ناحيتها بهمس و عشق 
كانت دايبه بين ايديه و مستسلمه ليه كليا و كأنها اتولدت من جديد و محيت ماضيها كله معاه 
فاقوا هم الاتنين على صوت هاتف ريان 
بعد بصعوبه و هو بياخد الهاتف من على الكومود 
استغليت حياة انشغاله و قامت بسرعه و هي واخده الغطاء كله عليها و دخلت الحمام 
ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كان من الشركه
خرجت من الحمام و هي لابسه البرنص و لافه منشفه على شعرها
اتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جدا مع تفاصليها 
اممم هتروح الشركه 
راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحنان
كان فيه اجتماع مهم انا لاغيته انبارح و لازم يتعمل انهاردة مش عايزيني اروح 
حياة بهدوء لا روح ادام مهم انا هروح مجموعه ماشي
ريان ببعض الحده 
و دي فين المجموعه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة ببعض الخۏف من حدته عند واحده صاحبتي في بيتها احنا دلوقتي بقينا في أيام المراجعه الامتحانات كلها تلت شهور و هتبتدي
حس بخۏفها اتكلم بحنا وشها بايديه 
يحبيبتى هتبطلي امتى تخافي مني كدا !!!!
انا مستحيل إذ يكي يحبيبى 
قولي اسمي المدرس و انا هجيبه هنا و هاتي معاكي اصحابك بس البنات بس يحياه و هيجي في وجودي تمام
حياة برقه بس انت بتكون طول اليوم في الشغل و مش بتيجي غير بليل و مش هينفع ناخد بليل عشان البنات
ريان بهدوء 
يبقى بلاش البنات خدي لوحدك المهم اكون موجود
هزيت راسها بهدوء 
كمل بتساؤل حياة ازاي انتي مبتخلفيش و على حد علمي انك حملتي قبل كدا !!!!!
حياة بحزن بعد ما اجضه ضت الدكتور قالي اني مش هخلف تاني
ريان بحزن على حالتها كان عايز يسألها سبب الإجها ض بس حس انها زعلت فمحبش يزود عليها 
ضمھا لحض نه بحب و اتكلم بحنان 
هنلاقي حل يحبيبتى متزعليش نفسك
كان عايز يق بل راسها 
اتكلم بمرح و هو بيبص للمنشفه اللي شعرها 
ايه دي يحياة
حياة برقه عشان شعري مبلول ماما ديما كانت بتقولي متخرجيش بشعرك مبلول من الحمام يحياة عشان بتتعبي
ريان بمرح و هو بيشيل المنشف من على شعرها 
يحبيبتى الاوضه مفيش ادفى منها و احنا قافلين البلكونه مټخافيش مش هيحصلك حاجه
شال الفوطه من على لينسدل شعرها المبلول قدامه بصلها بحب كبير و اتكلم بحنان 
حلو اوي كدا تعالي كدا بقى
حطيت ايديها على كتفه بخجل 
مش هتروح الشركه عشان متتأخرش على الاجتماع
بعد بصعوبه و هو بياخد 
دخل الحمام بسرعه بصيت لطيفه ببأبتسامه خجل
على تربيزه السفره 
كانوا قاعدين كلهم بما فيهم فردوس و فريده اللي كانت بتبص لحياه پخوف شديد 
دخلت الخدامه و اتكلمت باحترام 
فيه واحد برا و عايز حياة هانم و فردوس هانم
ريان بغيره واحد مين !
بيقول عم حياة هانم!!!!
فريده بصتلها پخوف شديد و ايديها بدأت تترعش 
وق عت كوبايه العصير من ايديها تحت نظرات الاستغراب منهم
حياة بهدوء خليه يجي هنا 
كملت و هي بتبص لريان 
بعد اذنك طبعا 
ريان بهدوء و حنان دا بيتك
دخل مجدي غرفه السفره 
حياة جريت عليه و حض نته بحب و امان 
عمو وحشتني اوي انت رجعت امتى من السفر
مجدي بحنان 
انبارح يحبيبتى ازيك يا ام محمود
فردوس هزيت راسها بهدوء و ابتسامه 
كمل مجدي و هو بيروح عند ريان و بيمدله ايديه 
مجدي الهواري عم حياة
مد ريان ايديه بهدوء و اتكلم ببأبتسامه 
اتشرفت بمعرفتك
بصيت فريده لايديهم پخوف شديد قلبها بدأ ينبض بشده و هي بتتوعد لمجدي انه جيه
كمل ريان بهدوء معلش عندي اجتماع مهم و لازم امشي البيت بيتك يا استاذ مجدي عن اذنكوا
راح عند حياة و قب ل راسها بحنان
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات