اسكريبت ممرضه و لكن كامل الاجزاء بقلم الكاتبه الرائعه منه صبري
اسكريبت ممرضه و لكن كامل الاجزاء بقلم الكاتبه الرائعه منه صبري
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اسكريبت
ممرضة ولكن
انا مش قادر احرك رجلى...سيادة الرائد حضرتك مش هتقدر تمشي على رجليك بعد كده...ليث انت هيتم اقالتك من شغلك لانك اصبحت غير لائق...أنت عارف طبعا ان احنا مهمتنا نحمى الناس.. .وانت بحالتك دى متقدرش تساعد نفسك حتى...مش هتقدر تمشي...هيتم اقالتك...غير لائق ...متقدرش تساعد نفسك...مش هتقدر تمشي...غير لائق
ليث بصړاخ كفاية....كفاية.
كان ېصرخ بشدة وهو ېحطم كل ما تطله يديه حتى اصبحت الغرفة وكأن إعصار مر بها حتى دخل صديق والده فهمى
فهمى بقلق ليث...اهدى يا بنى .
وعندما لم يجد منه إجابة
فهمى بصياح وتين...وتين تعالى يا بنتى بسرعة
دخلت وتين إلى الغرفة بسرعة واتجهت لليث وكان اخر ما رائه ليث هو وجهها وهى تنظر إليه بقلق وتتحدث بكلمات لم يسمعها حيث انه استسلم للظلام الذي يحيط به حتى فقد وعيه
وتين بهدوء هو جاله اڼهيار عصبى وانا اديتوا حقنة مهدأ هتنيموا 3ساعات. ثم تابعت بمرح وعلى ما يصحى بقا تكون انت فرجتنى بقى على القصر الجميل ده وتخليهم يعملولى عصير مانجا عشان إللى شربته قبل كده معرفتش استمتع بيه بسبب اللى حصل .
فهمى بضحكة من عنيا يا بنتى
تعريف
ليث الجندى رائد فى المخابرات فى المن عمره طويل القامة وعريض المنكبين ذو جسد معضل لطبيعة عمله وبشرة قمحية لامعة وعينين زرقاء ورثها من جدته التركية وشعر حالك السواد
فتح ليث زرقاوتيه بهدوء ونظر أمامه ليجد فهمى أمامه وبجواره فتاة لا يعرفها
ليث بغلظة وبرودمين دى
فهمى بإبتسامة دى وتين أشرف الممرضة الجديدة .
لم يعطى لها ليث اى اهتمام ونظر لفهمى
فهمى بهدوءجمب السرير يا بنى
اعتدل ليث بجسده على السرير ليجد وتين تتجه له وتساعده فى الجلوس على الكرسي نظر لها ببرود
وتين بإبتسامة اظهرت غمازتيهاطب يا عمو فهمى حضرتك تقدر تروح الشركة دلوقتى وانا تتعامل.
فهمى بإبتسامة طيب يا بنتى ...عايز حاجة منى يا ليث
ليث بهدوءلاء يا عم فهمى
خرج فهمى من الغرفة بينما بقى ليث و وتين .لم يعطيها ليث أي اهتمام وامسك هاتفه يتصفحه ببرود بينما هى نظرت له بحنق
لم يعطى لها ليث اى اهتمام وهو ينظر لهاتفه بينما اتجهت له وتين وامسكت الهاتف من يده ووضعته فى جيبها بينما هو ينظر لها ببرود وحاجب مرفوع
وتين بټهديد وهى تمسكه من مقدمة قميصهبص بقى يا برنس عشان نبقى على نور كده من أولها ...هتعملى فيها بارد بقى ومش فارق معاك هزعلك ... ماشي... انا مبحبش حد يتجاهلنى ...هى مدة هنقضيها مع بعض فياريت نكون لذاذ مع بعضينا عشان الفترة دى تعدى على خير ...بيس
وتين بإبتسامة شريرة وهى تمد يدها إليه انا وتين أشرف الممرضة الجديدة بتاعت حضرتك
ليث بغرور وهو يمسك بيدها وانا ليث الجندى
قالها وهو يسلم عليها بقوة وينظر لها بتحدى بينما هى سارت رعشة فى جسدها ما ان امسك يدها
وتين بإبتسامة ومرحبص احنا هنشيل الألقاب انا اقولك ليث بس وانت تقولى وتين هانم أشرف بيه
خرجت ضحكة قصيرة
من ليث حاول منعها ولكنه لم يستطع
وتين بإبتسامة احم انا ياسيدى خريجة كلية تمريض من سنة تقريبا انا اصلا مكنتش عايزة اخش تمريض بس الحاج والحاجة أصروا إن ادخلها انت عارف طبعا اى بيت مصرى يأما ابنهم يخش طب او هندسة وانا مجبتش مجموع طب فدخلونى تمريض مع انى مش وش تمريض الصراحة أصل ده مش شكل واحدة ملاك الرحمة دنا أمى كانت بتخوف بيا العيال الصغيرة ...انا كنت شغالة فى المستشفى من 10شهور تقريبا لحد ما جه طلب ان هما عايزين ممرضة لرعاية منزلية وانا وافقت..وبس
ليث بهدوء انا خريج كلية شرطة كنت شغال رائد فى المخابرات لحد ما طلعت مهمة من كام شهر واتصبت فيها خالتنى زى مانتى شايفة كده واللى قدم الطلب فى المستشفى ده عم فهمى صديق والدى واللى بيدير الشركات من بعد ۏفاة والدى عشان انا مكنش ليا فى الإدارة وكمان كونى ظابط مش مخلينى عندى وقت أدير الشركة...وبس
وتين وهى تنظر إلى الساعةطب يا ليث معاد الأدوية بتاعتك
ليث ببرود مش هخدها أظن فهمى عرفك انى مش باخد الأدوية بتاعتى فمتحاوليش معايا
وتين بإبتسامة باردةومين قالك أنى هحاول انا قولت اعمل اللى عليا واقولك على معاد دواك لو خدته يبقى خير وبركة لو لاء يبقى انت حر عادى يعنى ...انا قولتلك قبل كده ده مش شكل واحدة ملاك رحمة ..انا هقعد على الكنبة دي شوية العب بابجى بم إن فى واى فاى لحد ما يجيي معاد انصرافى.
أنهت كلامها وجلست على الأريكة تلعب بالهاتف بينما ليث ينظر لها پصدمة فقد توقع أن تحاول معه وتصر على إعطائه ادويته ولكنها لم تحاول حتى نظر لها لعدة دقائق ولكنها لم تعطيه اى اهتما وظلت تلعب
ليث پغضب أعتقد انتى جاية تشتغلى عندى مش جاية ترتاحى هنا
وتين بحدة وأعتقد إن شغلى هو انى اديك دواك وانت مبتخدوش او اساعدك لو حبيت تخرج وانت كده كده ملازم الأوضة مبتخرجش تقدر تقولى ايه الشغل اللى المفروض اعمله ومعملتوش......أنت اصلا عامل زى العيال الصغيرة مش عايز تاخد دواك وعايزنى اجبرك تاخده او احطهولك فى العصير عشان تاخده بس انا بقى مش هعمل كده عشان انت واحد متستهلش اصلا مش مقدر النعمة اللى انت فيها وإن انت احسن من ناس كتير اوى.
ليث بسخرية مريرة احسن من ناس كتيرة وده ازاى بقى وانا تمت اقالتى من شغلى عشان غير لائق ورئيسي فى الشغل قالهالى فى وشي انت متقدرش تحمى الناس عشان انت دلوقتى متقدرش تساعد نفسك حتى.
وتين بحدةأيوة انت احسن من ناس كتير على الأقل عندك أمل ترجع تمشي تانى بعد العملية بينما غيرك... يأما معدش يقدر يمشي خالص على رجليه للابد او فى عملية تقدر ترجعه يمشي بس معهوش فلوسها...انت متقدرش تساعد نفسك زى مبتقول بس بتلاقى اللى يساعدك عندك الخدم فى القصر بيعملولك كل اللى انت عايزه عندك عم فهمى كل همه انه يساعدك ويريحك وبيدير لك شركاتك وانت فى البيت مرتاح وكل شوية بيجبلك ممرضة شكل تهتم بيك...بينما فى ناس تانية مش لاقية اللى يساعدها حتى الكرسي اللى انت قاعد عليه ده فى غيرك مش لاقيه ...فى غيرك بقى بيمد ايده للي يسوى واللى ميسواش عشان معدش يقدر يشتغل ويصرف على نفسه
ويجيب ادويته .
أنهت وتين كلامها وخرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها بحدة بينما ليث كان ينظر فى أثرها پصدمة لقد كان كلامها كالصڤعة القاسېة التى جعلته