رواية مدبرة مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة هاجر نور الدين
رواية مدبرة مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء
بقلمي هاجر نور الدين
إي اللي جاب رقم جوزي عندك يا منال?
بصيتلي بتوتر وقالت بإهتزاز
في إي يابنتي إنتي كلمتيني من عنده قبل كدا ف سجلته.
بصيتلها بشك وقولت
أنا مش فاكرة إني كلمتك من تليفون زياد قبل كدا وبعدين بيتصل بيكي ليه دلوقتي.
ردت عليا بتوتر وعصبية وقالت
في إي يافريدة بتحققي معايا وكإنك شاكة فيا تلاقي التليفون بتاعك مش بيديله شبكة يعني ف إتصل عليا يتطمن عليكي من عندي.
إمسكي ردي طيب.
مسكت مني التليفون وردت بسرعة وكنت مراقبة ملامحها وهي بترد وجالها ثوته وهو بيقول
إي ياحبيبتي عاملة إي?
بصتلي وإبتسمت بتوتر وقالت
أهو شوفتي ياستي مش قولتلك بيتصل بيكي من عندي عشان تليفونك مفيهوش شبكة إمسكي معاكي أهو.
إي ياحبيبتي قلقتيني عليكي برن عليكي من بدري والتليفون مش لاقط شبكة.
رديت عليه بهدوء وقولت
معلش التليفون مش في إيدي إنت عرفت منين إن منال عندي عشان تتصل عليها.
جالي رده بتوتر وقال
هاا أصل أنا سمعتك وإنتي بتكلميها عشان تجيلك.
أه تمام كنت بتتصل ليه طيب?
كنت بسألك لو عايزاني أجيب أكل وأنا جاي بالليل يعني.
قولت بنفاذ صبر وعصبية حاولت أداريها على قد ما أقدر
زياد إنت لسة نازل إحنا فين والعشا فين لما تيجي بالليل على خير إن شاء الله.
خلاص ماشي ياحبيبتي يلا سلام.
قفلت معاه وبصيت ل منال بشك وأنا بفكر وحاسة إني في وسط بركان بيحدف ڼار عليا من كل حتة إتكلمت منال بعتاب وهي بتضحك
رديت عليا بإبتسامة خالية من آي حاجة وقولت
حقك عليا يامنال بس أنا حياتي بتبوظ ومش عارفة أعمل إي.
مسكت إيدي وقالت بإبتسامة
ولا يهمك ياحبيبتي أنا عارفة اللي حاسة بيه دلوقتي وإنك تايهه بس انا جنبك ومش هسيبك أبدا.
إبتسمتلها وبعدها قامت ومشيت من البيت فضلت قاعدة مكاني وأنا قلبي بيوجعني بشكل رهيب مستحيل بجد اللي بيحصل في حياتي دا بس يمكن أكون ظلماها يمكن حتى لو في نسبة 1 إن مش هي اللي بټخونني ف أنا همسك فيها لإنها معايا من وإحنا صغيرين دخلت أنام شوية وأريح دماغي من التفكير عشان هيخلص عليا بالشكل دا.
إي اللي إنت عملته دا
جالها رده عليها بعصبية وهو كمان وقال
ما إنتي معرفتنيش إنك نازلة وريحالها.
إبتسمت بسخرية وقالت
أيوا بس هي أصلا عرفت إنك وسمعتك وإنت بتكلمني إمبارح.
رد عليها پصدمة وقال
إي!!!
زي ما سمعت وقرب منها وحسيسها إنك مبقتش تكلم غيرها كدا أنا قولتلها متواجهكش وركز عشان خاطر نعرف ناخد الورث اللي على قلبها كدا آي غلط تاني كل دا هيطير يازياد.
ماشي يامنال يلا سلام دلوقتي عشان أشوف الشغل اللي ورايا.
الجزء التالت
بقلمي هاجر نورالدين
صحيت بالليل على صوت الباب بيتفتح وكان زياد دخل وهو مبتسم بشدة وحب مزيف بقيت أشوفه في عينيه سبحان الله بجد وكإني من بعد المكالمة بقيت أشوفه على حقيقته إتكلم وقال
أنا جبتلك هدية على فكرة عشان خاطر الزهق اللي بتبقي قاعدة فيه وأنا في الشغل.
طلع علبة من الشنطة اللي كان ماسكها في إيده
وفتحها وهو مبتسم وكان سلسلة دهب قرب مني ولبسهالي وأنا كنت هادية جدا ومش مدية آي رد فعل قال وهو مبتسم
ها إي رأيك