الأحد 24 نوفمبر 2024

الشارع المهجور

انت في الصفحة 18 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

بملل لينظر لهاسليم بلهفه فهو قد أشتاق لها رغم عدم مرور وقت كبير لتترك حور الهاتف بملل وتراهسليم واقف ينظر لها لتبتسم بسعادة وتجري نحوه تضمه بشده
حورسليم انتا وحشتني اوي
سليم بحنان وانتي كمان يا حبيبتي
حور بعتاب انتا اتاخرت ليه
سليم معلش يا عمري بس الشغل كان كتير
حور طيب تعالا نقعد مع بعض شويه
سليم معلش يا حور مش دلوقتي...خشي البسي عشان ننزل
حور بحيره رايحين فين
سليم هتنزل تحت عشان عمي وعيلته تحت
حور عمك
سليم اه يا حبيبتي يلا بقي البسي
حور حاضر
لتجهز حور نفسها ثم تنزل لأسفل برفقةسليم لتنظر زينب ودارين باتجاه حور وتتسع عينهم پصدمه
في فيلا عادل الشرقاوي
وتتسع عينهم پصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق كعنيها وتركت لشعرها العنان فكانت حور أشبه بالاميرات رغم بساطه ثيابها ثم تتجه حور نحوهم وتسلم عليهم 
العم بحنان مبروك يا بنتي
حور برقه الله يبارك في حضرتك
زينب بغل من جمالها
مبروك
دارين مبروك
حور شكرا ليكم
وعندما أراد عمار أن يصفحها ويبارك لها أمسكسليم يده وصافحه وهو ينظر له بغيره ليكتم عمار ضحكاته ويبارك لها
عمار مبروك وعقبالي
لتضحك حور وهي تظهر غمازاتها
الله يبارك فيك
لينظر عمار مبهورا بجمالها لينتبهسليم ويلكمه بذراعه في معدته دون أن يراه أحد
عمار بتالم اااااه
حور پخوف انتا كويس
لينظر عمار للسليم ليجده يرمقه پغضب
اه انا كويس الحمدلله جتسليم ه
ليمسكسليم يد حور ويجلسها بجانبه ليقضوا الجلسه يتحدثون ويمرحون عدا دارين التي كانت تنظر لحور بدقه وبعد مرور عده ساعات تنتهي الزياره وتذهب عائله عمه ويتجه كل واحد الي غرفته بعد تلك السهره
في غرفهسليم 
كان يجلسسليم أما التلفاز وحور بالحمام تبدل ثيابها لتخرج بعد قليل وهي ترتدي بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه كت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه بلون البنفسجي لتتجة حور نحوسليم وتجلس علي قدمه وتضمه
حور بطفولة انتا وحشتني اوي يسليم 
سليم بعشق انتي اكتر ي قلبي.....تعرفي من ساعه ما روحت الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل
حور بتساؤلسليم انتا اتعرفت عليا فين
ليبتعدسليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر
سليم مغيرا الموضوع
هبقي اقولك بعدين يا حور....يلا ننام عشان عندي شغل بكرا
حور ماشي يلا
سليم بعشق ههههه ماشي يا عمري
ليظلسليم يمسح علي شعرها الي نامت
في فيلا محمد
بعد أن أتوا للمنزل
الأب انا طالع انام....تصبحوا علي خير
عمار خدني معاك يا بابا....انا كمان هنام
ليذهب كلا من الأب وعمار الي غرفهم وتجلس الأم مع دارين
الأم پحقد شفتي هي حلوه ازاي.....انا لازم أفكر كويس قبل ما أخطط ازاي اخليسليم يسبها
دارين بشرود هه
الأم مالك يا دارين
دارين مفيش حاجة يا ماما انا تعبت النهارده وعايزه انام تصبحي على خير
الأم وانتي من اهله
لتتجة دارين الي غرفتها وتجلس علي السرير
دارين لنفسها انا شوفت حور قبل كدا بس فين
وأخذت تفكر الي ان غلبها النعاس ونامت
في منزل زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل الحمام يستحم ويلبس ثيابه ويضع ساعته ويرمق هايدي النائمة علي الأرض بسخرية ويخرج ولاينسي غلق الباب

________________________________________
بالمفاتيح قبل الذهاب لتفتح هايدي عيناها فهي لم تكن نائمه بل تخطط للهروب فزياد يعملها ك خادمه حقا تنظف المنزل وتطبخ وان لم يعجبه شئ يضربها ويأمرها دائما بالنوم علي الأرض لتسرع بالذهاب للمطبخ وأخذ سکينة وتذهب باتجاه الباب وتحاول فتحه بالسکين
وفي الناحيه الاخري
كان زياد في سيارته ليذهب الي عائلته ولكنه تذكر أنه نسي أن يجلب هاتفه
زياد بتذمر يووو بقي هو انا ناقص
ليرجع بسيارته في اتجاه منزله ويصل بعد دقائق فهو لم يبتعد كثيرا ويصعد للمنزل في نفس الوقت الذي نجحت هايدي في فتح الباب كان زياد أمامه ويبحث علي المفاتيح
هايدي بسعادة الحمدلله فتحته
لتفتح الباب وتتفاجا بزياد وهو ينظر لها بهدوء مخيف ليدخل المنزل ويخلق الباب بالقفل وثم ينظر وهي ترتجف ويأخذ من يديها السکين
هايدي پخوف انا....انا
ليصفعها زياد بقوه لدرجه اوقعتها للأرض
زياد ببرود تعرفي ابهرتنيني...طلعتي بتفكري حلو
ثم ينزل في مستوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بتالم اااااه اااااه
زياد پغضب بس انا انهارده هخليكي متعرفيش تشغلي عقلك بعد كدا
ليترك شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث لتبكي هايدي وهي ترجوه
هايدي پخوف شديد ابوس ايدك يا زياد متضربنيش والله مش ههرب تاني
ليتجاهلها زياد ويبدأ في ضربها بحزامه تحت صړاخها وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي
وبعد مرور شهرين 
لم تتغير كتير من الأحداث
فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه بالقاهره
اما عائلة محمد الشرقاوي
الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل
اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعدسليم بشده أما بالنسبة للعاشقينسليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لاتستطيع النوم إلا في حضڼسليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت
في فيلا عادل الشرقاوي
كانوا جميعا
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 58 صفحات