أنا اتجوزت واحد معرفهوش بقلم الكاتبة هدير محمد
كبير و شكله حلو ده غير ال 15 فدان اللي حوالين البيت... خسارة يتهد و يتعمل مكانه زريبة زي ما كان عمك بيخطط لكده... اشتريته عشان أيلين... كنت ناوي اديها صك الملكية ده ك هدية بس خۏفت تعمل نفسها ذكية و تهرب و تجيلك بيه... ف قولت اضرب عصفورين بحجر و اوريهولك أنت الأول...
اخده محمد منه و قرأه... و لقي إن الصك فعلا حقيقي...
تسيب أيلين معايا... و تنسى حوار إني اطلقها و ملكش دعوة بيا ولا بيها... هااا قولت ايه
كان محمد محتار... يعني هو دقيقة ممكن يرجعله بيت ابوه تاني... لكن في نفس الوقت مش عايز يسيب اخته معاه... لو اخد البيت مقابل اخته تبقا مع سليم... هل كده يبقا باعها !
مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تقطع علاقتك بيها... أنت تيجي تزورها في أي وقت و اضايفك بنفسي كمان... لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها... بس أنت حر... الاختيار ليك...
كنت لسه جاي اصحيكي...
هو
محمد جه
لا مجاش...
ازاي أنا متأكدة إني سمعت صوته...
ممكن كنتي بتحلمي...
لا كنت صاحية... و سمعت صوته...
يا سليم قولي بصراحة... محمد جه ولا لا
يا بنتي بقولك مجاش...
حساك بتكذب عليا... اوعى يكون جه و اټخانقتوا...
لا متقلقيش... مجاش...
و صوته اللي سمعته ده...
كنت بكلمه في التليفون...
و قالك ايه
عقل و قالي عين العقل يا سليم... البنت ملهاش غير بيت جوزها...
يعني اعملك ايه يا أيلين... بقولك كلمته و خلاص...
طب هو مضايق مني
لا...
طب بكره الصبح ترجعني له...
ليه
اهو كده... مش هقعد هنا طالما هو مش موافق...
هو أنا كيس جوافة هنا ولا ايه... يعني انتي قاعدة مع مين... انتي مع جوزك مش مع واحد غريب...
بس أنا عايزة اروح ل محمد...
ده اخويا و عمره ما آذاني و بيحبني... و انت بعد اللي عملته فيا ده عايزني ابقا معاك عادي كده
بصي عشان مش هنتخانق على آخر الليل كده... مش انتي عايزة تروحي لمحمد
خلاص الصبح تروحليه...
بالسهولة دي
لو مش هتتضايقي خليني كده شوية...
سكت مردتش عليه... و كملت الفيلم لغاية ما خلص...
بجد الفيلم ده حلو أوي...
سل.. سليم... مينفعش كده...
ليه مينفعش
أنا مش متعودة على كده منك...
اتنهد و قال
عندك حق... مقدرش ألومك... أنا سبب اللي وصلناله ده... بس أنا مش هيأس و هفضل احاول حتى لو ل عشر سنين قدام... المهم في النهاية تسامحيني...
سكت و هو كذلك... سكتنا لغاية ما نمنا...
تاني يوم......
سليم وحشتني أوي !!
يتبع.......
آراء
بقلم هدير محمد
البارت العاشر من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء
سليم وحشتني أوي !!
بتعملي ايه هنا !
وحشتني قولت اعدي عليك اشوفك...
عزرائيل يشوفك يا بعيدة... يا بت انتي ليكي عين تيجي هنا حتى بعد ما عرفت إنك سبب كل المشاكل اللي أنا فيها !
أنا عملت كده عشان بحبك و مستعدة اعمل أكتر من كده مقابل إنك ترجعلي...
انتي اټجننتي... جاية عند بيتي و انتي عارفة إن هي جوه...
ايه ده هي المدام جوه مش باين يعني... ده أنا سمعت أنا طفشت...
طفشت بسببك... لكن رجعتها... انتي امشي من هنا دلوقتي و تنسي العنوان ده خاالص...
مش قادة انساك يا سليم ايده مش قادرة كل اللي بينا... أنا بحبك و مازلت بحبك... و هترجع تحبني...
سليم بعدها عنه و مسك ايدها و قال بعصبية
يا بت انتي امشي من هنا بدل ما هتزعلي...
ما أنت زعلتني يا سليم... زعلتني لما نسيتني...
بقولك امشي... أيلين جوه... هتجبيلي مصېبة لو شافتك...
مش همشي... و خليها تشوفني... كده كده أنا عايزة اسلم عليها... حرام يعني البنت اتبهدلت من هنا ل هنا...
رغددد بقولك ام....
فجأة سمع صوت باب اوضة النوم بيتفتح... سحب رغد من ايدها ډخلها الحمام و قفل وراه الباب...
خليها تشوفني... ليه أنا هخا...
حط سليم ايده على بوقها و قال بټهديد
قسما بالله لو اتنفستي أو سمعت صوتك