الوساده العجيبه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
......ولد يتيم اسمه موحا يعيش مع أمه وقبل أن ېموت أبوه ترك دكانا يبيع العطور ونصحته أمه أن يخرج للعمل ويكسب رزقه من التجارة لكنه كان يحب الأكل والراحة وقال لها أنه لن يفني حياته بين أربعة حيطان
بدأت المرأة ببيع البضاعة ثم الدكان ولما نفذ المال باعت أثاث البيت حتى لم يبق لديها سوى حصيرة وقدر تطبخ عليه طعامها ووسادة قديمة قال لها زوجها أن بها سراعجيبا
ضاقت الحال على موحا وأمه ونفذت المؤونة فلم يجد الولد بدل من الخروج للعمل لأول مرة في حياته ودار على الدكاكين في السوق وهو يتوسل للتجار ليشتغل بالثمن الذي يرضيهم لكن لم يقبله أحد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم تعشى مع أمه وهو يحس بأنها ألذ لقمة أكلها في حياته
ومن شدة التعب إستلقى على الحصيرة ونام ملئ جفونه حلم أنه يجلس على مائدة عليها أصناف الأسماك المشوية وقواقع البحر والجواري حوله يسقينه شراب الورد ويغنين له
لما إستيقظ قال في نفسه يا له من حلم غريب
في الصباح نهض باكرا ثم توكل على الله وبدأ يطوف في الأزقة وينادي بأنه عامل بناء فأطل شيخ من أحد البيوت وقال له في الدار شقوق في الحيطان يدخل منها البرد فيأذينا وأريدك أن تصلحها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجاب الشيخ إنها إبنتي الوحيدة خضرة وهي مشلۏلة ولقد رضيت بما اختاره القدر ولم تشتك يوما وبسبب فقري فأنا لا أقدر على توفير كل ما تحتاج إليه
اقترب موحا من الفتاة ليساعدها على النهوض فإذا بها أجمل من البدر عيناها عسل مصفى وشعرها أسود طويل ينسدل على كتفيها أربعة ضفائر فأسرته بجمالها رغم أنها كسيحة لا تتحرك ووقع في غرامها فأصلح لها السرير وحملها بين ذراعيه ثم وضعها عليه lehcen Tetouani
فالفتاة الكسيحة شغلته بجمالها ورق لحالها وتمنى لو يستطيع مساعدتها وشفاءها وفكر في حيلة ليعود لرؤيتها فهو يعلم أنها أيضا تحبه ولأنه كان متعبا فقد غلبه النوم
ولشدة انبهاره بخضرة فقد رآها في منامه في بستان بين جبلينتحاول الوقوف فتسقط ثم جلست حزينة وبدأت تقطف الأقحوان والزعفران وسال الرحيق بين أصابعها فدهنت ساقيها
ثم إستندت لجذع شجرة ووقفت في هذه اللحظة إستسقظ