حكايه مراد وجهاد
_عمري ما صدقتهم في حرف قالوه ليا، ولا نظرتهم ولا نبرة صوتهم، لكن أنا مكنتش أقدر أعترض معنديش الطاقة ولا القدرة إني أقف قدام واحد فيهم.
-أنتِ لأزم تروحي لدكتور حالًا، حالتك مينفعش نتأخر عنها.
_مراد عنده حق يابنتي لأزم نطمن عليكِ.
_المهم أنا هعمل أي، وهروح فين؟
_أنتِ هنا في بيتك وهتفضلي هنا، متشغليش بالك بكل اللي جاي، المهم دلوقتي تقومي تغيري هدومك دي علشان ننزل نروح لدكتور.
_حاضر.
-أطمن إن شاء الله تكون بخير.
_طول عمري بحبها، كنت بتمنى أخلف بنت زيها، يمكن عمرك ما شفتها لكن أنا كنت بزورهم دايمًا، كانت وردة بتضحك دايمًا وجميلة بشكل يلفت القلب، كأنهم زرعوها في
دمعة نزلت منه وهو بيحكي عنها زود حزني عليها، كان بيتكلم بكل ۏجع، الحياة مرعبه بين يوم وليلة الأميرة بقيت جارية زليله، من الج،ـنة للچحيم بين يوم وليلة، أتنهدت بقلة حيلة وقومت حضنت بابا وأتكلمت بهدوء.
_يارب يا مراد أقدر أعوضها عن كل المُر اللي شافته.
-إن شاء الله يابابا بس نطمن على صحتها الأول.
خرجت من الأوضة فقررت أنسحب من بينهم لأني حاسس أنها عايزه تتكلم مع بابا لوحدهم.