روايه جديده بقلم اسراء عبد اللطيف
جديد مع حد يحبني بجد و يقدرني ...!!
بعد مرور أسبوعان
حالة مريم تحسنت و كان كريم يأتي إليها يوميا هو و رباب و لا يتركها قط ...
زاد أهمال عمر في عمله و أوشك أن يخسر كل مع جمعه ..
زاد كره بسمه لعمر و أزدادت حنينا إلي كريم حاولت مرات عديده أن تتصل به و لكنه لم يجيب ... !
كانت بسمه تقف بالشرفه و رأت كريم بالصدفه داخلا إلي البنايه فأسرعت ناحية باب الشقه حتي رأته فأوقفته قائله
نظر إليها كريم بسخريه قائلا
_ و أنا أرد عليكي ليه يا مدام بسمه .... عن أذنك ..!!
أمسكت بسمه بذراعه بسرعه قائله برجاء
_ كريم أنا لسه بحبك ... ماتعملش فيا كده ..
سحب كريم ذراعه من بين يديها قائلا
_ عيب كده لو سمحتي أنتي ست متجوزه و لو مش عامله حساب لجوزك خافي علي ابنه اللي في بطنك ... !!
_ كريم أنا مقدرش أبعد عنك ... أنا بمۏت فيك .. و مستعده أسيب عمر و أرجعلك ..!!
أنتصب كريم في وقفته و عقد ذراعيه أمام صدره قائلا بسخريه
_ بجد .. !!
بس مين قالك إني عايزك يا شيخه حتي خافي علي ابنك اللي لسه مجاش و أنا أصلا قررت أني أستقر ... و هتجوز مريم ..
جحظت عيناي بسمه فور سماع جملته و أمسك كريم من ياقته قائله پعنف و ڠضب
أزاح كريم بسمه بعيدا عنه محاولا تخليص نفسه من قبضتها فألقاها بعيدا و هوت من علي الدرج و أرتطمت بالأرضيه ...
كانت قد خرجت مريم و رباب علي صوت صړاخ بسمه و رأوها و هي ممسكه بكريم و هو يحاول تخليص نفسه من قبضتها فأزاحها بعيدا عنه لتهوي علي الدرج ...
الفصل_الثامن_عشر
وصلت الأسعاف و تم نقل بسمه للمشفي و ذهب كريم و مريم و رباب خلفهم للمشفي ...
أتصلت رباب بالعائله و أخبرتهم بما حدث لبسمه و جاء الجميع راكضا للمشفي و ظلوا منتظرين الطبيب حتي خرج ..
ركض عمر ناحية الطبيب قائلا بصړاخ
نظر له الطبيب بأسي قائلا
_ هي الحمد لله ... بس لسه مافاقتش ... بس للأسف الجنين نزل ..
صدم الجميع من هذا الخبر بما فيهم مريم .. نظر كريم إلي مريم بحزم و هو يحرك رأسا يمينا و يسارا ..
جلس عمر علي المقعد و وضع رأسه بين كفيه و خانته دمعه لتسقط علي وجنته ..
أقترب مجدي من عمر و وضع كفه علي كتف عمر قائلا
رفع عمر وجهه و نظر إلي ابيه قي حزن قائلا
_ إن شاء الله ... المهم إنها تقوم بالسلامه ..
أمسك كريم مريم من يدها بهدوء و أتجه بها مبتعدا إلي حد ما ...
وقف كريم قبالة مريم و نظر إليها بحزن قائلا
_ صدقيني يا مريم .. أنا ماعملتش كده مش قصدي و الله ... هي هجمت عليا و أنا كنت ببعدها عني ... بس والله مش قصدي آآذيها ...
وضعت مريم كفها علي فم كريم قائله بهدوء
_ مفيش داعي إنك تبرر يا كريم ... أنا شوفت كل حاجه بنفسي أنا و خالتو رباب ... دي كانت حاډثه .. أنت قول اللي حصل و أحنا هنشد باللي شفناه ..
أبتسم كريم قائلا
_ بجد يا مريم أنتي أحسن إنسانه .. أنا بحبك جدا .. و نفسي أفضل جنبك لأخر نفس فيا ... دي بس أمنيتي ..
أومأت مريم برأسها و هي مبتسمه قائله
_ إن شاء الله يا كريم ... يلا بقا نرجع لعندهم
_ يلا ..
عاد كريم و مريم إلي حيث يقف الجميع و أتت الشرطه و أخذت كريم و مريم و رباب معهم للأدلاء بأفادتهم ... و بالفعل قص كلا من مريم و رباب ما شاهدوا و لم يأخذ كريم حكما لأعتبار ما صار حاډثا ....
مرت الأيام و لم يترك عمر بسمه يوما بالمشفي حتي فاقت ... أما عن مريم و كريم فأنهم أتفقوا علي خطبتهم
إلي أن جاء يوم الخطبه ...
كان كلا من مريم و كريم مشغولين بأمور الخطبه كاد كريم أن يطير فرحا لأنه أخيرا سيتزوج مريم التي لم يعشق واحده مثلها ...!
في المشفي ...
خرج عمر من مكتب