رواية شيماء كاملة
وانقض على توفيق يضربه ولكن توفيق لم يكن بالضعيف رد له الضربات الموجعة حتى انسابت الډماء من وجهه وانفه وفرح تقف خائڤة
حتى وقف توفيق امام سيف ايه يا سيف كده ينفع تيجى تقطع علينا الوقت الحلو ده
فرح والله كذاب انا اول مرة اجى هنا ياسيف والله
دون ادنى كلمة وهو يتفل عليهطول عمرك كلب يا توفيق
ظل صامتا طوال الوقت وهى مازالت تدافع عن نفسها امامه ولكنه لم يرد واكتفى بالقيادة حتى وصل الى المنزل واخرجها من السيارة يدفعها امامه صعد راتهم امل وهى تقف امام شقتها انتفضت لمظهرهم
سيف فى ايه
امل فى ايه يافرح
صړخ بها سيف ماما قلت مفيش
فتح بابا شقته وادخلها بالقوة وهى تبكى امامهسيف والله العظيم انا مظلومة انا رايحة عشان شغل والله
اكتست ملامحه بالجمودسالتلك تعرفى توفيق الهوارى منين قلتى معرفش حصل
فرح انا معرفش حد بالاسم ده والله
اقترب منها حتى رفع يده وصفعها بقوة كذابة انا لسه جايبك من بيته يبقى متعرفيش ازاى
فرح والله العظيم شغل ومستعدة اوريك العقد وكل حاجة عشان تصدق
صړخ فيها كذابة يافرح كذابة عملتى كده ليه ليه
قاطعه صوت الباب فتحه ليجد عنان امامهسيف فى ايه
سيف مفيش حاجة
عنان يعنى ايه مفيش حاجة صوتك عالى اوى فين فرح
رفعت راسها لتجد اثار كفيه على وجهها
ايده انت اټجننت
سيف اه اټجننت اټجننت يا عنان
بس اعملى حسابك يافرح لو خرجتى بره الباب غير لامى اقسم بالله العلى العظيم ليكون اخر يوم فى عمرك يافرح
انا مسافر دلوقتى واما ارجع هنتحاسب يافرح
عنان فى ايه عشان ده كله
يومان تفرقت فيهم العيون ولكن القلوب لم تفترق يصعب عليها ما تمربه من احداث متلاحقة ولم يشعربها احدا تشعر انها فى دائرة مغلقة تدورفيها دون نهاية تشعر بالتعب يتسلل الى جسدها الصغير حتى تمكن منه تنظر الى وجهها فى المرآة كانه شخص اخر لاتعرفه وجه رغم صغر سنه ولكنه بدا يحمل من العڈاب والالم الكثير والكثير ولكن هذا القلب الذى بداخلها ينبض بحب هذا الراجل الذى اصبح حبها الاول والاخيرحبا لم تعهده من قبل لم تعرف للحب سبيل الامن خلاله ولكنه تركها ورحل دون ان يعيطها الفرصة تدافع عن نفسها امامه ولكن هل يصدقها بعدما راها مع هذا الشخص فى بيته ولكنها تصدق نفسها
نعم لم اخنه فمن يحب لاتعرف الخېانة الطريق الى قلبه نعم احبه وتشتاق روحى اليه فى بعده توقف القلب عن دقاته ونسى عقلى كل شئ ماعدا ملامحه ضحكته وغضبه ذكرى جميلة احيا بها وسط الالالم ولكن الى متى الصمود الى نيران محرقة تسرى فى حياتها معه كسريانها فى الهشيم الى دموع تنجرف رغما عنها على وجنتيها ظلت حبيسة فى
مقلتيها ولكن ان الان اوان الرحيل عدما يعود سيكون اتى موعد الرحيل لكن يكون رحيل الجسد فقط ولكنه ايضا رحيل الروح فالحياة بعده ماهى الا مۏت بالبطيئ
سارا بقدمه على الرمال الباردة موجات من البحر تندفع بقوة اليه ثم ترحل رافعا راسه لاعلى يرى النجوم متلالالة سماء اظلمت كقلبه الذى انطفئ نوره فى البعد عنها اصبحت هى النور والحياة له
ولكن مع كل هذا وذاك الالم هو دائما سيد الموقف يخشى ان يكون ظلمها مثلما فعل قبل ذلك ولكنه راها بعينه تبكى خائڤة مذعورة
ولكن لما او بمعنى اصح لما هى لماذا يحدث كل هذا بعدما تزوج منذ ليلة زفافهم ولم يهنآ سويا دائما ما توجد المشاكل تعكر صفو حياتهم
مر اليومان والاستعدادت لزفاف ياسين وارؤى على قدم وثاق الكل يسارع فى التجهيزات حتى يتم كل شئ فى موعده اما فرح مازالت وحيدة فى منزلها ترفض كل محاولات عنان لاخراجها من وحدتها حتى اخبرت سيف باحوالها مما زاد من الم قلبه على حالها ولكن هى من اخطات ولابد من العقاپ
عنان ياسيف مينفعش كده دى لا بتاكل ولا بتشرب وقافلة على نفسها وعينيها وارمة من كتر العياط
سيف طيب انا اعمل ايه دلوقتى
عنان
كلمها خليها تخرج الفرح بكرة تخرج معانا دى حتى مجبتش حاجة جديدة تلبسها فى الفرح الناس تقول ايه لو شافتها بحالها ده
تنهد بقوة قائلا عنان اعملى اللى انتى عاوزاه خديها خرجيها تجيب فستان وتعمل اللى هى عوزاه
عنان حبيبى ربنا يخليك ليا بس قولى هتيجى امتى
سيف بكرة باذن الله على بالليل كده
عنان طيب هتلحق يا سيف عشان تيجى قبل الفرح
سيف لاباذن الله هلحق
عنان خلاص ياحبيبى تيجى بالسلامة
انهت مكالمتها وذهبت لفرح التى فتحت لها