رواية عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحي
واتوترت وسكتت !
ياسين علي صوته علشان تسمع انطقي يانعمة مين قالك تعملي اكده
صړخت نعمة بړعب ابوي واخوي هما الي جالولي اعمل اكده واخوي هددني اني لو مسمعتش كلامو هيقتل ولدي وانا وافقت علشان ميقتلش ولدي
ياسين وقف پغضب وبص لمنصور وابنة وقال اي جولك يا منصور انت وولدك علي الي بنتك قالته
منصور اټرعب وابنه خاف وسكتوا!
زغرطت نعمه بفرحه وبصت لياسين وقالت ربنا ينصرك ياكبير
ياسين قرب من محمد وسليمان وقلهم نعمه ملهاش ذمب يا حج سليمان ملهاش ذمب يامحمد خد مرتك وروح وسامحها هيا ملهاش يد
محمد قرب من نعمه الي خاڤت منو ولاكنها طمنها لما قال مټخافيش يا نعمة انا عمري مأذيكي انا مش قليل الاصل زي اهلك
الحج سليمان قرب من ياسين وسلم عليه. ..تعيش يا كبير ويعيش أصلك
خرج سليمان وكان واقف رضا وهنيه شاور ياسين لهنيه تخرج وقال لرضا
تعالا يا رضا عندي خبر لازم نتحدث فيه
رضا قرب منو خير يا ياسين لي الي حصل
ياسين حسن ومرته وهنا راجعين بكره علي مصر
ياسين قال انا معيزهمش يجوا اهنه خليهم بعيد كده احسن للكل
رضا حاول يواسيه انت لازم تتقبل الفكره يا ياسين دول عيلتك لازم تعيشوا في بيت واحد انتا محتاجلهم وهما محتاجينك
ياسين سكت وقال مبيخلنيش ضعيف غيرهم معرفش ابق جوي معاهم بحس معاهم اني عيل
ضحك رضا انت اخوي الكبير الي بفتخر بيه ومش علشان ماضي تضعف انت اقوي من كل دا يا ياسين انت كبير البلد دي يعني الكبير قبل الصغير بيعملك الف حساب وبعدين حسن وهنا الكل ېخاف يبصلهم لانهم. في حمايتك
دخل ياسين للجناح ولقي نور نايمة قرب من السرير وقال بصوت عالي
اتنفضت نور من علي السرير پصدمة!
لما جوزك يرجع من برة تقومي تفزي تقلعية الجزمة !
بقلمي شيماء صبحي
نور باصة
جريت علي الحمام وياسين راح يفتح الباب
كانت الخدامة الي بتقول حسن بيه ومرته واستاذه هنا وصلوا يا ياسين بيه
الخدامة هما حاليا في اوضة الحاج متولي الكبير !
وكانت نور جوه ماسكة شفتها بايديها وحاطه ايديها التانيه علي قلبها الي كان بيدق جامد
اټرعبت من صوت خبط الباب ولما ياسين قال
عارف انك جوه يلا اطلعي علشان عاوزك
بقلمي شيماء صبحي
نور ايوا واي الي مهم
نور عاوزني ايق زي السرير كده يعني
ياسين بصلها وهيا خبت وشها منو نور
نور بصت پصدمة اول مره ينطق اسمها وفي الحقيقه طالع منو زي القمر
نعم يا كبير
ياسين كان عاوز يضحك بس تماسك وقال كويس انك عارفه اني الكبير
يلا انجزي والبسي الهدوم دي
نور حاضر وفعلا لبست هدوم اختارها ياسين وبعدين نزلوا
كان حسن قاعد وجمبه مراته والي اسمها نهى وجمبهم هنا !
اول مانزلوا وقفوا ليه باحترام هنا قربت منو بحب ابيه وحشتني اوي
رضا جه من وراه وبص لهنا الي بعدت عينيها وبصت لياسين الي قال كيفك يا هنا عاملة ايه مع حسن ومرته
وقف حسن كيف الجمر يا خوي وهو احنا لينا مين غيرها
ياسين وحشني يا اخوي
وبعدين سلم علي نهي الي كان باين عليها فرحة غير طبيعيه لما شافت ياسين
ازيك يا ياسين
ياسين قال زين يا نهي انتي كيفك
نهي تمام الحمدلله
وبعدين انتبهو لنور الي كانت واقفه وبتبص للارض قالت هنا
مين دي يا ابيه
انتبه حسن ونهي علي كلامها وبصوا لنور الي وشها احمر من الكسوف
قرب منها ياسين وقال اعرفكم نور مرتي
هنا قالت اي دا هو انت اتجوزت دي ياابيه
نور بصتلها پصدمة ودرت مالها دي بق انشاء الله
هنا اټصدمت من جرأتها مش دي الي عمها قتل زين اخويا
حسن اتعصب وقال انت اتجوزتها ياياسين بدل ما تاخد حق اخوك وتقتل رجالة عيلتهم اتجوزت دي
نور كانت هترد بس سكتت لما رد ياسين
ياسين قال بعصبيه اي الكلام الماسخ دا نور مرتي والطار الي بتتكلموا عليه خلص وانتي يا هنا فين احترامك لمرت اخوك
جرا ايه يا حسن انت شايف معاملتي مع مرتك كيف يبق تتعامل زين مع مرتي
نور بصتله پصدمة ومتفجأه من حمايته ليها ورده عليهم
هنا قربت منها وسلمت عليها انا هنا اخت ياسين وحسن وزين الله يرحمه وضغط علي ايدها وهي بتقول زين
نور بصتلها پصدمة وقالت اهلا وسهلا انا مرات ياسين
نهي وقفت وسلمت عليها بابتسامة ازيك انا نهي مرات حسن
نور حست براحة ليها وقالت بابتسامة نور مرات ياسين
حسن واقف يبص لياسين وياسين بيحظره بعينه راح حسن وقرب من نور وقال انا حسن اخو ياسين وزين الله يرحمة وضغط علي ايدها جامد فنور غمضت عينها