الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


ميمى ان تفتح فمها مطلقآ قالت إنها ستخرب الدنيا
ديلا مالك
ديلا فيه ايه
انتى تعبانه
مريضه
اريد ملابس جديده بعد اذنك سيد ادم اه ملابس على الموضه لو أمكن يمكنك أن تطلبها ممم من شيء اسمه امازون ماركة شانيل احذيه وتنانير وبلوزات وعطور كومو شانيل
رمق ادم ديلا بدهشه كانت نبرتها غريبه وكأنها تتحدث بصوت شخص آخر
اعرف ان الامر غريب سيد ادم وكلى امل ان تلبى رغبتى

ديلا ترغب بملابس على الموضه بعد اذنك أعرف اننى خادمه لكنى لن أخذلك
فتح ادم فمه
اعرف ان الوضع غريب وان ما اطلبه قد يبدو مزحه لكن هل يمكننى ان ارى
عايزه تشوفي ايه يا ديلا
فى هذا الموقع المدعو امازون توجد صور ديلا ترغب برؤية الصور
اخرج ادم هاتفه وبعد دقيقه رأت ديلا ملابس نسائيه غريبه عليها تراها لأول مره
ممكن تختارى سألها ادم
ديلا ترغب الاحتفاظ بالهاتف لبعض الوقت هل هذا ممكن سيد ادم اعدك ان لا اعبث به وان لا اتلفه او اتفقد محتوياته
القصه بقلم اسماعيل موسى
ترك ادم الهاتف وكان فى قمة الاندهاش مش قادر يفكر ولا حتى يلاقي اجابه لكل الغرابه إلى قدامه
اتفضلى ديلا احتضنت ديلا التليفون وقفت ديلا لن تتأخر ستستغرق بعض الوقت لكنها ستعود
ديلا تحتاج بعض للوقت سيد ادم هل هذا ممكن
رفع أدم كتفه بقلة حيله وصدمه ممكن اتفضلى
مشت ديلا خارج القصر مرت على العشب واختفت بين أشجار الحديقه
الفصل العشرون من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي
خادمة_القصر

لا احد يملك حق الجور على احلامنا ولا حتى ان يعبث بها انها الأمر الوحيد الذى يتمتع بالخصوصيه ولا يمكن ازعاجه
كان هناك حشائش وعشب تركها ادم تنمو بعشوائيه وكانت تصلها مياه خاصه صنعت ما يشبه بحيره صغيره جدا تزفزق حولها العصافير والفراشات وتغمر نفسها بالمياه خلال الأيام الحاره وكانت هناك اريكه مختفيه تحت أفرع شجره تراها ديلا لأول مره ميمى كانت جالسه هناك مستمتعه بدفيء الشمس ها قد حضرت الفتاه الغبيه قالت ميمى وهى ترفع قدمها بعصبيه ماذا فعلتى
احضرت الهاتف قالت ديلا على ان اختار ما يناسبنى حسنآ قالت ميمى اختارى
لكن انا لا اعرف ما يناسبنى قالت ديلا بحيره
ديلا محتاره يا ميمى هذا جيد قالت ميمى وهذا ملائم كانت ترتديه السيده الانيقه التى كنت اعيش فى منزلها قبل أن ارحل وهذا أيضا
اما هذا فسيبدو رائعآ عليك عليك أن تبدى أجمل من الانسه ماجى انا لا ارتاح لتلك الفتاه اللعينه أشعر انها لئيمه خبيثه وقد تفعل اى شيء للوصول لهدفها
اختارت ديلا كل الأشياء التى اعجبتها ووضعتها فى سلة التسوق
الأمر يقع على عاتقك الأن يا فتاه ميمى لن تظل هنا طول العمر من أجلك الرياح تهب بعصبيه وميمى سترحل لبعيد ولن تتمكنى من رؤيتها مره اخرى
انظرى للاشجار انها تهتز والسماء قاتمه وميمى عليها ان ترحل اوشك وقتى هنا على النفاذ
أحيانآ نفتقد الكلمه نخسرها قالت ديلا شكرا لك
على الرحب والسعه قالت ميمى والان ارحلى ميمى الجميله تريد أن تستمتع بحمام شمس
أقر ادم طلب المشتريات وقام بدفع كلفته من خلال الفيزا كارت وكان حتى تلك اللحظه يراقب ديلا بعقل وجل قلق
لا يعلم ما الشيء الذى غيرها صمتها يعذبه وجمالها يزداد تألقآ
واضبت ديلا على تعلم اللغات بكل نشاط اختفت روحها المرحه ووضعت كل وقتها للدراسه بعد اسبوع استطاع ادم ان يسمعها تنطم جمله باللغه الانجليزيه وتنطقها بطلاقه
وكانت حريصه على تأدية مهامها بعيد جدا عن اختلاق المشكلات وتعامل الانسه ماجى باحترام جم وكأن عقلها أصبح آلة كمبيوتر يسجل كل شيء يمر عليه لم يمضى الكثير من الوقت حتى بدأت تربط الحروف ببعضها وتحفظ الكلمات
ولم تنسى آبدآ القراءه فى كل ليله كانت لا تنام حتى تقراء صفحات كثيره من كتاب او روايه وكان ادم يفتقد وجودها وحركاتها وأصبح القصر صامت مره اخرى بعد أن غمرته الحياه
فى اليوم السابع عشر استيقظت ديلا بوجه أخر كأنها كانت فى رحله وعادت لم تنسى ولا شيء من الذى حفظته لكن طبيعتها عادت كما كانت وظهرت الفتاه المتحديه مره اخرى
اخذت ديلا حمام طويل واعدت طعام الإفطار وجلست تنتظر ادم الذى تأخر ثم صعدت درجات السلم وطرقت الباب
الفطار جاهز يا ادم بيه ولا انت هتفضل نايم اليوم كله
سعل ادم ولم يرد فتحت ديلا باب الغرفه ووجدت ادم راقد على السرير
ادم انتى بتفتحى الباب ازاى من غير استأذان
ديلا يعنى فتحت باب الحاكم بأمر الله بقلك الفطار جاهز
وانت مش بترد المفروض اعمل ايه يعنى
ادم طيب روحى صحى الانسه ماجى
ديلا انا بخدمك انت الانسه ماجى مجرد مدرسه وانا مش مضطره اخدمها
ادم بقلك روحى خبطى عليها
ديلا لا مش هعمل كده
ادم كان هيقف لكن تذكر انه نايم بهدوم داخليه انتى رجعتى لعنادك تانى متنسيش انك خدامه عندى
ديلا الشغل مش عيب على فكره وانا اشطر خدامه دخلت القصر يعنى لو قدمت السيفى بتاعى لأى شخصيه مهمه هتقبل فورا
ادم ليه معتقده انك خدامه شاطره
ديلا لأنى الوحيده إلى قدرت استحملك الشهور دى كلها يا اخى احمد ربنا دا انت كنت كل شهر بتجيب خدامه جديده
دا انا استحق يتعملى تمثال
ادم انتى انتى بتقولى ايه شكلك اتجننتى
ديلا لازم تعرف انى انسانه لديها مشاعر وحقوق مش معنى أن الظروف اضطرتنى اشتغل عندك تبقى اشترتنى خليك منصف يا ادم واعترف بالحقيقه غير هدومك وانزل قبل الفطار ميبوظ ومر على الانسه ماجى بالمره طالما مش هتعرف تفطر من غيرها
تصدق انتم الاتنين لايقين على بعض والله
ادم بعصبيه لايقين على بعض ازاى
قعدت ديلا على طرف السرير بص اعتبرنى صديقتك لدقيقه واحده واسمعنى
تفاجيء ادم بجلوس ديلا على طرف السرير وكتم ابتسامه
عايزه تقولى ايه
ديلا سيبك من خطيبتك الفرنسيه وفكر فى المصريه صدقنى المصرى يكسب
ادم ومين المصريه دى بقا يا انسه ديلا
ديلا ربتت على ساق ادم وبصت فى عينيه مش هقول انا لا سامح الله انا عارفه نفسى خدامه وعارفه مكانتى كويس واحلامى أصغر من كده بكتير ايه رأيك فى الانسه ماجى
البنت حلوه ورقيقه وصغيره وتنفع معاك عايزه افرح بيك يا اخى
ادم! امشى يا بت انجرى اطلعى بره وزقها برجله لكن بلطف
ديلا نهضت من على السرير ومشيت ناحيت الباب ابقى خبط على خطيبتك وانت نازل انا هستنى تحت ورزعت الباب بقوه وهى راحله مكنش سهل على ديلا تقول الكلام ده رغم كده ابتسمت على الاقل اطمنت ان الانسه ماجى مش خيار قدام ادم وانه مش بيفكر فيها.
وصل الاوردر توقفت سياره امام باب القصر واستلمت ديلا الحموله ونقلتها كلها لغرفتها استغرق ذلك نصف ساعه ولم يكن ادم ولا الانسه ماجى هبطا من الطابق الأرضى
علقت ديلا التنانير والفساتين داخل خزانة الملابس ثم اختارت تنوره روز وقميص ابيض وحذاء بلاك ارضى أرتدت ديلا الملابس ووقفت امام المرآه مش مصدقه نفسها كانت جميله جدا وانيقه لدرجه مرعبه لفت طرحتها بطريقه بسيطه وعاديه ورشت بيرفن 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
نزل ادم من غرفته وكان لسه متخلصش من المراره التى تركتهاكلمات ديلا فى نفسه وكان الاكل برد ومبقاش ليه اي لازمه حتى الانسه ماجى ابدت امتعاضها من طعم الاكل
صړخ ادم من على مقعده ديلا ثم تذكر كلام ديلا عن حقوقها ومشاعرها وانه ربما عليه ان لا يجرح مشاعرها امام مدرستها
فعاد ينادى مره اخرى بصوت هادىء انسه ديلا ممكن تشوفى حل للفطار ده
انفتح الباب وخطت ديلا على السجاد خارج الغرفه وفاح عطرها فى الرواق طبعا ممكن سيد ادم
ادم كان بيبص على الجريده رفع وجهه ورأى الجمال يسير على قدمين انفتحت عينيه وبلع ريقه.
الفصل الواحد والعشرون من هنا

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات