رواية كامله للكاتبة اسراء ابراهيم شيقة جدا جدا
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عاوز اتكلم معاكي ممكن
حور پغضب واحنا مفيش بينا كلام يا سيف ومتفتكرش اللي حصل ده هيغير حاجة احنا كدة كدة خلاص حياتنا انتهت
سيف بتلقائية حتي لو عرفتي اني طلقتها يا حور
حور اتوترت لانها اتفاجأت بس مبينتش ولا يهمني عادي بكرة تلاقي غيرها متقلقش
سيف ببحة مميزة بس انا طلقتها لاني بحبك يا حور بحبك وندمان صدقيني علي كل لحظة بعدت فيها عنك
حور بانفعال وندمك ده ميفرقش معايا انت كسر٭تني يا سيف عارف يعني ايه كسر٭تني واللي اتكس٭ر مبيتصلحش للاسف ولو انت راجع وبتقول كدة عشان عرفت اني حامل فانا بقولك ان الحمل ده هينزل انا مش هخليه يعيش اللي اخواته عايشينه
حور بجمود ودموعها بتنزل وانا اسفة مش هقدر اسامحك يا سيف منكرش اني لسة بحبك بس مجرو٭حة منك وجر٭حي لايمكن يداوي بأي تمن
سيف غمض عنيه وبعدين فتح تاني وقرب من حور اوي وبص في عنيها وهو بيتكلم بصدق وندم شافته هي في عنيه حتي لو قولتلك عشان خاطر ولادنا انتي قولتيلي انك مش انانية زيي وبتفكري فيهم ارجوكي يا حور فكري فيهم ووافقي تديني فرصة اعوضك عن اللي عملته انا بحبك يا حور ولا يمكن هقدر اعيش من غيرك او اسامح نفسي اني كنت السبب في انك تضيعي مني
سيف بحزن افهم من كدة انك برضه رافضاني يا حور
حور بحزن جر٭حي منك لا يمكن يتداوي في سنين يا سيف بس تفتكر لو انا رفضتك ولادي هيبقو مرتاحين للمرة المليون اجي علي نفسي عشانهم طب واخرتها تفتكر هيسامحوني علي قراري ده معتقدش
خلص سيف كلامه وبعدين مشي بخزلان بس وقف مكانه تاني علي صوت حور المهزوز
حور بدموع وعنيها علي ولادها سامحتك يا سيف بس اوعي تجر٭حني تاني لاني وقتها ممكن اموت فيها
سيف قلبه دق ورجع لحور تاني وشالها وهو بيتنهد براحة و بيتكلم بهمس اوعدك احافظ عليكي بعمري يا حور ولا يمكن هفكر اجر٭حك تاني لاني اكتشفت اني بعشقك وعرفت اني هبقي اكبر غبي لو ضيعتك من ايدي
كانو واقفين حمزة ومريم بيعيطو من الفرحة وكأن روحهم ردت من تاني وحياتهم الطبيعية اخيرا رجعت وده كان اجمل احساس بالنسبالهم وهو الامان ووقتها عرفت حور انها اخدت القرار الصح .