رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الجزء 1
سابتها و خرجت
في مساء يوم كتب الكتاب
جاد وصل لبيت ملاك نزل من العربية بغرور و أمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون طلع البيت و هو حاسس بالاشمئزاز من المكان و الضيق من الخطوة اللي هو بيعملها.
عمره ما تخيل ان هيجي اليوم اللي يتجوز فيه على چنا مراته
كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس اللي متأكد منه انه من بعد جوازهم بست شهور كل حاجة اتغيرت... بأن الطمع في چنا
هو مكنش بيعترض على حاجة لأن هو زوجها و حقها عليها تطلب الحاجات اللي نفسها فيها لكن مش بالطريقه اللي تخليه يحس انه مجرد بنك او مصرف او محل للمجوهرات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زوجة جاد المحمدي الشخص اللي كلمته مسموعه على الكل اللي يقدر ينفذ ليها اي حاجة
كان منتظر منها انها تحسسه باي مشاعر طبيعيه بين اي زوج و زوجة لكن كانت أنانيه و طماعة جدا
و هو كان بيعدي اخطائها الكتير علشان يركز في حياته و شغله و مركز عيلته
لكن في لحظة يكتشف أنها خدعته طول الوقت.... و يعرف أنها مش هتقدر تخلف له طفل و أنها مخبيه عليه انها عملت عمليه استئصال رحم و هي صغيرة بسبب مشكله عندها.
يمكن لو كان عرف من البداية كان وافق يكمل معها لكن بعد تلات سنين يعرف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بدليل انها معترضتش حتى على قرار ابوه في انه لازم يتجوز من واحدة تانية
بالعكس وفقت بسرعة جدا في مقابل انه ميطلقهش.
نفض كل الأفكار من دماغه و هو بيحط ايده في جيب بنطلونه الأسود و بيرن الجرس
سما ح فتحت الباب و على وشها ابتسامة طمع
اهلا اهلا يا باشا اتفضل
جاد بصلها باشمئزاز و تكبر و دخل بهيبه... قعد على الكرسي و حط رجل على رجل
جاد ببرود هي فين
خالد بسرعة
بتجهز يا باشا أنت عارف البنات بيقعدوا وقت طويل بس حضرتك جبت الفلوس
جاد بقرف
اه ومش هتاخدو حاجه غير لما الماذون يكتب
سما ح حقك يا باشا حقك....
في اوضة ملاك
كانت قاعدة على السرير عيونها حمرا من الحزن و البكا حاسه بۏجع كبير في قلبها حاسه ان قلبها هيقف من كتر الحزن و تتمنى لو دا يحصل... تتمنى لو تنتهي الحياة و ينتهي حزنها من يوم ۏفاة أبوها من سنتين
و هي حاسه بحزن و إهانة
و كره كل الناس ليها و هي في المدرسة مكنش عندها صحاب و