رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الجزء 1
متعرفيش جاد المحمدي لحد دلوقتي فخلي بالك لاني مش هصبر كتير انا ياما صبرت و ياما عديت كتير اوي....
چنا بدلال خبيث خالص يا جاد مش هقولك غير حاضر و نعم و اللي انت عايزاه انا هنفذه بس ترضا عني و تخلينا نرجع زي الأول حبيبتك جنا اللي عمرك ما زعلتها
جاد بسخرية و برود كويس انك عارفة اني عمري ما زعلتك.....
چنا بابتسامة عارفة و بحبك زي ما أنت كدا بقسۏة قلبك دي برضو بحبك...
چنا بابتسامة انتصار ما تبات معايا النهاردة و لا انا موحشتكش...
جاد بضيق عندي شغل
سابها و خرج من الاوضة و هي قامت وقفت بسعادة أنها قدرت تأثر فيه حتى لو بنسبة بسيطة جدا
چنا لنفسها
أنت بتاعي يا جاد و كل اللي تملكه بتاعي أنا أم بقا البت المسهوكه دي أنا هعرفها قيمتها... ام نشوف الجربوعة دي تستحمل لحد امتى... بس بالهداوة !
فاطمة عايزة اتكلم معاك يا جاد
جاد طبعا اتفضلي يا ماما
سليم طب اسيبكم أنا و نكمل كلام بكرا الصبح يا جاد تصبحوا على خير...
فاطمة قعدت ادامه و بصتله بحيرة
ناوي على ايه يا ابني
جاد في ايه
فاطمة ملاك .
فاطمة أنت قولتلها أنت متجوز ها ليه
و إنك عايز تخلف منها و هتطلقها بعد كدا
جاد بضيق متكلمتش معها في حاجة و بعدين حتى لو عرفت مش فارقة كتير دي واحدة هتقبض على اللي هتدفعه
فاطمة بس دا ميرضيش ربنا... دا جواز يا جاد جواز و على فكرة البنت دي شكلها
طيبة مش زي چنا
جاد ماما!
تصبح على خير
وانتي من اهله
جاد طلع اوضته مع ملاك فتح الباب و دخل بهدوء مكنش فيها حد
استغرب أنها مش موجودة قفل الباب وراه و سمع صوت جاي من الحمام
فتح الدولاب و اخد هدوم ليه في نفس الوقت
ملاك خرجت من الحمام و هي لابسه بجامة لونها اسود جميلة جدا
جاد بصلها باعجاب مينكرش أنها جميلة جدا و جذابة لكن مش عايز يتخدع مرة تانية من بنات حواء نظراته اتبدلت لقوة و قسۏة مخيفة
ايه اللي انتي عامله في نفسك دا
ملاك ببراءة عاملة ايه مش فاهمة
جاد اخد نفس عميق و بصلها ببرود
مش عايزك تنزلي تحت بشعرك و لا تلبسي حاجة ضيقه اظن كلامي واضح
البيت دا لكن الأكيد انه مش أفضل حاجة
عدي دقايق
جاد خرج من الحمام