خطه خارج الصندوق

سبلى انا الموضوع ده انا هدبر امورى معاها وياعم هبقى اشوفك برده لما ربنا يسهل المهم بعد مكالمه طويله اتفقوا انه هيعرفه على زبونه بتيجى كل فتره محدده بس هيدبروا الميعاد وكانه صدفه وهو هيكون فى المحل فى الوقت اللى بتيجى فيه وهو هيعرفهم على بعض وزوجى عليه الباقى بان يفتح معاها الحديث ويتغزل فيها باسلوب راقى لحد ما السناره تغمز وانا سامعه وكانى مش سامعه ولا كانى زوجته وهدفى وحلمى القديم فى الغنى هو اللى كان امام عينى ومكنش فارق معايا اى حاجه تانيه المهم راح فعلا فى الميعاد وفعلا تمت الخطه على اجمل وجه وخاصة ان زوجى وسيم ولابق زى ما ذكرت قبل كده وتم زواجهم وفعلا بدا يستحوز على ما يمكن ان يستحوز عليه منها ثم طلقها واستحلى الامر فقد قام بالبحث عن غيرها وسهل له الامر عدم اعتراضى على الامر فكان يصرف على الكثير ما يجعلنى لا اعترض على شئ فكان يوفر لى كل ما اطلبه شقه وشاليه وسياره وحياه مرفه ولكن كل شئ باسمه فلى حق المنفعه معه فقط وكان كلما اقول له اكتب اى شئ باسمى يتحجج ويقول لى انت مش واثقه فيا ويتركنى ويذهب دون استجابه وكان يغتنى اكثر واكثر فكان من يقدر على الاستحواز على ما لديها اثناء الجواز يطلقها ومن لم يقدر على اخذ شئ منها وتكون حريصه وذكيه يتركها معلقه دون طلاق حتى تضطر ان تدفع له حتى يطلقها ومرت الايام وكان يحقق لى كل احلامى وكانت الامور تسير على اجمل واجه ولكن مرت السنين ولم ننجب وكشفنا فاتضح ان السبب منى واكدت الاطباء اننى عقيمه ولن انجب ابدا وبدات حياتى تتعكر مره اخرى
حتى جاءت لى فكره شيطانيه ظلت مستحوزه على كثيرا وخاصة ان زوجى رافض موضوع التبنى تماما فكان يقول لى ان لست عقيم حتى اتبنى فقولت له طب انا عندى فكره لازم توافق عليها زى ما انا وفقت على اللى فات فقال فكرة ايه فقولت ايه رايك نشوف واحده مقطوعه من شجره وملهاش حد يقدر يقف قصدنا وتتجوزها ولما تخلف تكتب الطفل باسمى وتبقى تطلقها وتديها قرشين وهو فى الاخر ابنك يعنى حقك انت اللى تربيه فرد وقال لى انتى شايفه كده فقولت هو ده الحل الوحيد فقال وهى فين دى اللى ممكن تسكت على اخد ابنها فقولت هندور ونشوف فقال خلينى ماشى وراكى لما اشوف اخرتها وفعلا فضلنا ندور ونبحث لحد ما وحدنا واحده ملهاش حد ونفسها تتستر بس انا اللى كنت معترضه لانها على قدر كبير من الجمال وفضلت مصره على
رفضى وهو يقولى دى فرصه ومش هنلاقى حد فى الشروط اللى احنا عاوزينها فوافقت بعد الحاح