الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم رنا احمد

انت في الصفحة 14 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


وانت من أهله ي ادهم بيه .
وبالفعل أعدت رباب كل شي وذهبت بۏجع وكسره الي الاسفل .
في غرفه ادهم ...
كان يجلس وهو يشعر پاختناق شديد كأنه فقد روحه ليتحدث بهمس.
انت ايه الي جرالك مالك عامل زي التايه كده ليه ايه اتعلقت بيها اوي كده ايه ي ادهم لسه هتسمح لقلبك يتجرح تاني كلهم الخيانه بتجري في دمهم نام نام ليغفا ادهم لعله يرتاح عقله من التفكير .....

في شقه عم عثمان ..
كانت تجلس رباب بدموع ليقترب منها
عثمان بحنان حبتيه مش كده ده الي كنت خاېف منه .
رباب بدموع وكسره غصبن عني ي عمي عثمان الحب مش بايدنا بس ادهم كسرني اوي حسساني اني واحده من البنات الي بيعرفهم عنده حق مانا في نظره ونظر الكل واحده هربانه من جوزها .
عثمان بابتسامه اوعي تقويلي علي نفسك كده ابدا وعلي فكره ادهم
بيحبك .
رباب بدموع ازي بس ي عم عثمان بعد كل الي حكتهولك ده .
عثمان بابتسامه اسمعي ي رباب ي بنتي ادهم مش وحش زي مالكل فاكر ادهم مره بظروف صعبه اوي في حياته خلاه كره كل الستات الي في الدنيا وعنده حق سلمي دي هو حبها من اول مشافها اتحدت العالم كله لحد ماتجوزها بعد جوازهم بشهرين عرفت أنه أنها حامل بقت الفرحه مش سيعاه كان عامل زي العيل الصغير فجاه كل ده كان وهم والي فبطنها مكنش من صلبه صدقيني ي بنتي دي صډمه تكسر اي راجل لو انتي بتحبي ادهم فعلا اوعي تتخلي عنه فاهمه .
رباب وهي تمسح دموعها بابتسامه فاهمه ي بابا .
عثمان بحنان ربنا يسعدك ي ضنايا .
في شقه عدي .
بعدما عاد هو ورحمه وابنتها من المشفي .
رحمه بابتسامه بجد ي استاذ عدي انا مش عارفه اقول ل حضرتك ايه انت أنقذت روحي .
امينه بابتسامه حمد علي سلامتها ي ضنايا بس خودي بالك العيال في الجو ده بتتعب كتير .
رحمه بابتسامه حاضر ي طنط .
عدي بغيظ وحده ممكن افهم بقا ايه الي حصل ده ازي خالتك دي تحبسك ايه مربيه قطه ولا .
امينه بغيظ عدي مش كده .
عدي بغيظ امال ازي ي امي البنت لقدر الله كان مكمن يجرالها حاجه لو مكناش لحقنه الموقف وانتي ازي اصلا تقبلي بكده ايه التهزيق والممرمطه الي انتي عايشه فيهم دول ايه ماسكه عليكي ذله .
رحمه بدمع عندك حق انا اسف اني ازعجتك عن اذنك .
عايده پحده وڠضب طبعا كان لازم تسمعي الكلام ده علشان بعد كده تحرمي تلجاي لحد غريب وتتدخليه في حياتنا ي قليله الربايه .
رحمه بدموع اسمعيني بس ي خالتي .
امينه بارتباك اهدي ي مدام عايده الحمد لله جات سليمه .
عايده پحده اخر ليله هتكون لينا في العماره دي يلا ي امشي قدامي .
عدي بغيظ شديد اوعي تفتكري أن الموضوع كده اتحل مهما بعدتي هتلاقيني دايما في وشك مش هسيبك تتحكمي في مصير بنت غلبانه زي دي فاهمه .
.
صباحا .
في شقه ادهم ..
كان يقف في الشقه وهو يشعر بنقصان شي لا يعوض نعم هي ومن غيرها كان ينير تلك المكان بعفويته وبرائتها ليسير الي المطبخ ليبتسم وهو يقرأ تلك الورقه التي توضع غلي الثلاجه .
الاكل في التلاجه بس علي التسخين اوعا تنزل من غير فطار .
ادهم بۏجع ومراره كل حاجه ملهاش طعم من غيرك ي رباب حتي الاكل .
في الاسفل ..
كانت تقف وهي تمسح السلم وكان الجو يمطر بشده لينزل وهو ينظر إليها باشتياق لم يستطيع اخفاءه .
ادهم بجديه صباح الخير .
رباب بحزن شديد صباح النور فطرت .
ادهم وهو يسعل بشده ايوه فطرت.
رباب پخوف عليه انت باين عليك تعبان ايه الي نزلك في الجو ده .
ادهم بتعب لازم اروح الاداره عندي شغل مهم .
رباب بغيظ شغل ايه الي اهم من صحتك.
ادهم ايه خاېفه عليا .
رباب لها طبعا خاېفه عليك .
كاد ادهم ليقترب لياتي عثمان لنبتعد رباب عنه سريعا ليسرع سعيد بعدما قام بتصوير ماحدث ليسرع الي عزت
في محل عزت .
كان يقف وهو ينظر إلي الصور پغضب چحيمي ليتوعد بالهلاك .
حلو اوي ده الحكايه اوي ماشي ي بنت ابراهيم انتي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 51 صفحات