روايه أكثر من رائعة بقلم نور الشامي
وصفع الباب وخلفه فجلست عتاب علي الارض تبكي بشده اما عند حازم ذهب الي مديريه الامن وابدل ملابسه للملابس العسكريه ودخل الي غرفه اللواء سامي وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا اسمحلي يا فندم اطلع الحمله دي معاهم
نظر سامي اليه بتفحص شديد ثم تحدث مردفا لع بلاش الحمله دي
حازم بضيق واضح في صوته ارجوك يا فندم ... ارجوووك خليني اروح معاهم
سامي پحده جولت لع يا حازم ... المهمه دي بالذات مش هتروحها
حازم بصوت عالي نسبيا بس انا لازم اروح يا فندم دي كانت جضيتي من الاول اصلا رضوان الشيمي محدش هيجدر يمسكه غيري
سامي بعصبيه ولو متمسكش هيجتلك ... انت ناسي انك انت ال رميته في السچن وجتلت ابنه ... سيبهم يتصرفوا يا حازم وابعد عن الجضيه دي بالذات
تنهد سامي بضيق فهو يعلم جيدا ان حازم سيذهب مهما كلفه ثم تحدث مردفا موافج يا حازم روح حضر نفسك وابعتلي الرائد طارق
ادي حازم التحيه العسكريه ثم خرج وبعد دقائق دخل طارق وادي التحيه فتحدث سامي بضيق
مردفا طارق انا عارف ان انا وحازم اصحاب بالرغم انه هو القائد عليك هو هيجي معاكم المهمه دي
طارق بلهفه لع يا فندم ارجوك امنعه
طارق بضيق مش هيوحصله حاجه يا فندم ان شاء الله
القي طارق كلماته واستأدن بالخروج اما في احدي الاماكن المهجوره ظهر حازم وطارق وبعض الظباط والعساكر وهم علي وضع الاستعداد اما في الداخل جلس رضوان ومعه بعض رجاله وفتاه ملثمه تغطي وجهها بأكمله لم يظهر شئ منها سوي عيونها وبعض الرجال الذين يحملون الاسلحه وفجأه سمعوا صوت طرقات ناريه فتحدث رضوان بعصبيه ولهفه مردفا احموا جميله بسرعه
حازم بسخريه مچرم غبي ومش بتفهم انا مش عارف انت ازاي بيجولوا عليك اكبر مچرم في الصعيد
نظرت الفتاه بعيونها البنيه الحاده ثم تحدثت مردفه محدش هيجتلك يا ابن المحمدي غيري محدش هيخليك تتحسر علي الساعه ال حاولت تجرب فيها من ابوي غيري ودا وعد من جميله الشيمي
نظر حازم اليها بعيونه الرمادي الحاده التي تسحر كل من يراها ولكنها ټرعب ايضا ثم تحدث بسخريه مردفا انتي هتترمي دلوجتي في السچن يا حلوع وللأسف دي اخر مره هتشوفي ابوكي فيها علشان هو ھيموت وهيتعدم جريب جووي
نظرت جميله اليه ثم وجهت نظرها لشئ اخر فأنتبه حازم ووجد سلاح من بعيد مثبت تجاه طارق فدفع جميله وركض تجاه طارق وقبل ان تخترق الړصاصه جسد طارق وقف حازم امامه ووقع علي الارض غارقا في دمائه فركضت جميله واستطاعت الهرب اما رضوان تم القبض عليه وحملوا حازم بسرعه وذهبوا الي المستشفي ..... عند عتاب كانت جالسه في شقتها تنظر الي الساعه بقلق شديد حتي سمعت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه وعندما فتحت وتحدثت پصدمه مردفه انت ووو
القصل السابع
زوج اختي
فتحت عتاب الباب واڼصدمت عنجما وجدت امامها زين فتحدثت بابتسامه خفيفه مردفا اتفضل يا زين بس خازم مش اهنيه
زين بحزن وضيق ادخلي البسي يا مرت اخوي علشان نروحله هو تعبان شويه وفي المستشفي
عتاب بلهفه اي ال حوصله
زين بضيق تعب شويه يلا ادخلي البسي علشان نمشي
دخلت عتاب بسرعه وابجلت ملابسها ثم ذهبت مع زين انا في المستشفي كان يقف رمضان ودلال وشيماء وسامي وطارق پخوف شديد حتي جاء زين ومعه عتاب فتحدثت عتاب بلهفه مردفه عمي اي ال حوصل حازم زين
جاء رمضان ليتحدث ولكن قاطعه خروج الطبيب فتحدث طارق بلهفه مردفا حازم زين يا حكيم
الطبيب الاصابه كانت جمب القلب بس الحمد لله قدرنا نطلع الړصاصه واول ما يفوق نطمن عليه اكتر ربنا يشفيه
القي الطبيب كلماته وذهب فطلبت عتاب من الاطباء ان تدخل لتطمأن عليه وعندما دخلت وجدته ممدد علي الفراش وبعض الاجهزه الطبيه
فلااااش باااك
كانت دنيا تجلس مع حازم
غي غرفه الضيوف وعتاب تجلس في نفس الغرفه
ولكن بعيده عنهم بعض الشئ فمسكت دنيا يديه