قصة طاغي الصعيد
بقوه من الخلف ووو
الفصل السابع
كانت تسقط من ذلك العلو وهي تفكر ليس مرتفع للغايه نعم ولكن ستكسر احدي اعضاء جسدها بكل تاكيد ثوان حتي شعرت بذراعيه القويه التي التقفط جسدها بمهاره ولم يهتز وكأنها لا تزن شئ بين يديه ....
كان صدرها يعلو ويهبط پعنف وصوت انفاسها مسموع لذلك الذي ينظر لملامح وجهها بجمود يخفي خلفه قلقه علي تلك الحمقاء القابعه بين يديه ...
كان يقف يراقبها وهو يتحدث مع العمال ثوان الټفت فيهم لحديث احدهم ليستمع الي صړختها لم يشعر سوي وهو يلتفت نحوها سريعا وما ان رأها تسقط حتي اندفع جسده .....ملتقطاً اياها
زفر بضيق ليقوم بوضعها برفق علي الارض وما ان همت ان تلتفت وتتجه الي الداخل حتي قبض علي كفها پقسوه مرددا بصوت عالي وهو ينظر
الي عيناها التي تطالعه بتساؤل
معابزش راجل اهنه دلوجتي اتفضلوا
ما ان انهي كلماته حتي خرج جميع العمال وبقيا هو وهي ووالدته التي خرجت بفزع علي صوت صړاخها وزينه ...
نفض يدها پعنف مرددا
للدرجادي معيزاش تتجوزيني لدرجه انك ترمي حالك من فوج!
اتسعت عيناها پصدمه من تفكيره لتهز راسها بنفي قائله
قاطعها مالك پعنف
مش بمزاجك يا ليال هتبجي مرتي النهارده ڠصب عنك ومهما تحاولي مش هتجدري تخلصي مني
رمشت ليال عدت مرات محاوله استيعاب كلماته لتردد
يا ابيه مالك اسمعني بس انا مش
رفع يده امام وجهها كعلامه لتصمت قائلا
معايزش اسمع منيك حديتك الماسخ يلا اطلعي علي اوضتك ومعايزش اشوفك بره جناحك وصدجيني لو حاولتي تعملي اكده تاني عجابي ليكي وجتها هيخليكي تتمني المۏت ومتطلهوش
ابتلعت ليال تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتؤمي بالايجاب بصمت ومن ثم اتجهت الي الداخل ...
اقتربت زينه منه بلهفه مردده
ما تهملها يا ولد عمي دي مش ريداك مهمل اللي رايدك واللي يتمنالك الرضي وباشاره مستعد يبجي تحت رجلك وبتجري ورا عيله صغيره مش ريداك
التمعت عينان مالك پقسوه من كلماتها ليردف قائلا
مش مالك المالكي اللي يتجله همل مين ومتهملش مين وبحذرك يابت عمي تتدخلي في حاجه متخصكيش مره تانيه
الټفت ليغادر لتردف بكلماتها صاړخه بعد ان فاض بها
مش هتبجي لغيري ياولد عمي ياليا اني يامفيش
اكمل طريقه بلا اهتمام بكلماتها التي اردفتها تاركا اياها تشتعل وتتوعد لي ليال بالكثير ...
كان مالك يجلس بجوار المحامي ينتظر انتهاءه من ترتيب الاوراق حتي يبدء عقد القرآن
دقائق حتي انتهي كل شئ واصبحت تلك الصغيره زوجته
انطلقت الزغاريد والاصوات الفرحه ومنها الغاضبه لما حدث...
بعد مرور ساعه ...
صعد مالك الي غرفة ليال ليتقدم من الغرفه ومن ثم قام بفتح الباب لتتسع عيناه پصدمه عندما شاهد ....
الجزء الثالث
الفصل الثامن
اسكتي واهدى
رمشت ليال عدت مرات بااهدابها الطويله ناظره اليه بعينان متسعه ببراءة قائلة
طب ممكن يا ابيه تسيبني
نفي برأسه لتذم شفتايها بتذمر طفولي بينما ارتسمت ابتسامه هادئه علي شفتي مالك وهو يري تذمرها ليردف قائلا
اسمي من النهارده مالك مش ابيه ياليال
هزت رأسها رافضه
لا يا ابيه مينفعش بابا قالي ان حضرتك اكبر مني فالازم اقولك يا ابيه
عبس وجهه بضيق وهو يتذكر فارق السن بينهم ليردف قائلا
بس انا دلوجتي بجيت جوزك شوفتي واحده بتقول لجوزها يا ابيه
قطبت حاجبيها بتفكير ثوان حتي نفت برأسها قائله
لا مشوفتش بس
قاطعها مالك قائلا
من غير بس ياليال قولي مالك وبس من هنا ورايح
اومت ليال بالايجاب قائلة