روايه أكثر من رائعة بقلم نور الشامي
عن الجضيه دي بالذات
حازم بعصبيه هروح يا فندم ... مش حازم المحمدي ال ېخاف من واحد مچرم زي دا متنساش يا فندم اني الجلاد وهروح مهما حوصل خليني اروح يا فندم وانت موافج علشان مش عايز اعمل حاجه انت رافضها
تنهد سامي بضيق فهو يعلم جيدا ان حازم سيذهب مهما كلفه ثم تحدث مردفا موافج يا حازم روح حضر نفسك وابعتلي الرائد طارق
ادي حازم التحيه العسكريه ثم خرج وبعد دقائق دخل طارق وادي التحيه فتحدث سامي بضيق
مردفا طارق انا عارف ان انا وحازم اصحاب بالرغم انه هو القائد عليك هو هيجي معاكم المهمه دي
طارق بلهفه لع يا فندم ارجوك امنعه
طارق بضيق مش هيوحصله حاجه يا فندم ان شاء الله
القي طارق كلماته واستأدن بالخروج اما في احدي الاماكن المهجوره ظهر حازم وطارق وبعض الظباط والعساكر وهم علي وضع الاستعداد اما في الداخل جلس رضوان ومعه بعض رجاله وفتاه ملثمه تغطي وجهها بأكمله لم يظهر شئ منها سوي عيونها وبعض الرجال الذين يحملون الاسلحه وفجأه سمعوا صوت طرقات ناريه فتحدث رضوان بعصبيه ولهفه مردفا احموا جميله بسرعه
حازم بسخريه مچرم غبي ومش بتفهم انا مش عارف انت ازاي بيجولوا عليك اكبر مچرم في الصعيد
نظرت الفتاه بعيونها البنيه الحاده ثم تحدثت مردفه محدش هيجتلك يا ابن المحمدي غيري محدش هيخليك تتحسر علي الساعه ال حاولت تجرب فيها من ابوي غيري ودا وعد من جميله الشيمي
نظر حازم اليها بعيونه الرمادي الحاده التي تسحر كل من يراها ولكنها ټرعب ايضا ثم تحدث بسخريه مردفا انتي هتترمي دلوجتي في السچن يا حلوع وللأسف دي اخر مره هتشوفي ابوكي فيها علشان هو ھيموت وهيتعدم جريب جووي
نظرت جميله اليه ثم وجهت نظرها لشئ اخر فأنتبه حازم ووجد سلاح من بعيد مثبت تجاه طارق فدفع جميله وركض تجاه طارق وقبل ان تخترق الړصاصه جسد طارق وقف حازم امامه ووقع علي الارض غارقا في دمائه فركضت جميله واستطاعت الهرب اما رضوان تم القبض عليه وحملوا حازم بسرعه وذهبوا الي المستشفي ..... عند عتاب كانت جالسه في شقتها تنظر الي الساعه بقلق شديد حتي سمعت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه وعندما فتحت وتحدثت پصدمه مردفه انت ووو
زوج اختي
فتحت عتاب الباب واڼصدمت عنجما وجدت امامها زين فتحدثت بابتسامه خفيفه مردفا اتفضل يا زين بس خازم مش اهنيه
زين بحزن وضيق ادخلي البسي يا مرت اخوي علشان نروحله هو تعبان شويه وفي المستشفي
عتاب بلهفه اي ال حوصله
زين بضيق تعب شويه يلا ادخلي البسي علشان نمشي
دخلت عتاب بسرعه وابجلت ملابسها ثم ذهبت مع زين انا في المستشفي كان يقف رمضان ودلال وشيماء وسامي وطارق پخوف شديد حتي جاء زين ومعه عتاب فتحدثت عتاب بلهفه مردفه عمي اي ال حوصل حازم زين
جاء رمضان ليتحدث ولكن قاطعه خروج الطبيب فتحدث طارق بلهفه مردفا حازم زين يا حكيم
الطبيب الاصابه كانت جمب القلب بس الحمد لله قدرنا نطلع الړصاصه واول ما يفوق نطمن عليه اكتر ربنا يشفيه
القي الطبيب كلماته وذهب فطلبت عتاب من الاطباء ان تدخل لتطمأن عليه وعندما دخلت وجدته ممدد علي الفراش وبعض الاجهزه الطبيه
فلااااش باااك
كانت دنيا تجلس مع حازم
غي غرفه الضيوف وعتاب تجلس في نفس الغرفه
ولكن بعيده عنهم بعض الشئ فمسكت دنيا يديه
وتحدثت بحزن مردفه حبيبي شكلك تعبان جووي ووشك مرهق كنت ارتاح مينفعش اكده انت لسه متصاب
حازم بمزاح انا بجيت زين وبعدين مټخافيش دي اصابه بسيطه في ايدي اومال لو كانت في جلبي كنتي عملتي
دنيا بلهفه بعد الشړ عليك يا جلبي انا اموت والله لو حوصلك حاجه حرام عليك متجولش اكده
رفع حازم يديها ثم و وتحدث بابتسامه مردفا انا عارف انك طول ما انتي معايا مستحيل اټصاب في جلبي علشان انتي فيع ودايما بتحميني
فلاااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت طارق الذي تحدث مردفا هو هيكون زين بس بلاش يصحي ويشوفك جدامه لو سمحتي
نظرت عتاب اليه ثم تحدثت بدموع مردفه هو بيكرهني .. جالك انه بيكرهني
طارق بضيق حازم مش بيجول حاجه اسرار بيته مش بيطلعها لحد ... انا اعرف انك اعترفتيله انك بتحبيه وتوقعت ال حوصل وايده انا عارف