بقلك ايه الرحمان
من أمامها الي المرحاض أغلقت الباب خلفها بقوه تحت زهوله أردف بجديه قائلا...
اللي عملتيه هتتحاسبي عليه مش هعديه وعقابك المرادي خصم عشره في الميه من اللي أتفقنا عليه
دي قرصه ودن خفيفه عشان بعد كده تبقي تعرفي أزاي تضحكي علي سليم المنشاوي كويس وتستغفليه
كانت تستمع لحديثه پغضب أطلقت زفيرٱ عاليا قائله...
نظرت لنفسها بالمرأه تذكرت قبلته لها وضعت يدها علي شفتاها بأبتسامه أعتلتها قائله بعد تصديق.. هو باسني ولا أنا بحلم لا مبحلمش هو باسني فعلا
أعتلي علي وجهها أبتسامه فارحه تبدلت للعبوس عند تذكرها بالأتفاق وأنها ليست له ولم تكن له أطلقت زفيرٱ عاليا وقامت بدفش الأشياء الموضوعه أرضٱ أستمع سليم للصوت وقف أمام باب المرحاض ودق عليه بهدوء قائلا... يمني انتي كويسه
تطالعها الأخر بعدم أهتمام أقترب من الفراش أخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وأنصرف للخارج
أعتدلت بجلستها بعد مغادرته نظرت للفراغ بضيق أطلقت تنهيده ثقيله قائله...
وبعدهالك يايمني ايه محرمتيش من المره اللي فاتت
سحبت الغطاء عليها وتسطحت مره أخري غمضت عيناها وذهب في النوم
بالمساء
عاد عدي للمنزل صعد لغرفته وجدها جالسه علي الفراش تقرأ بإحدى الكتب وضع حقيبه عمله علي الأريكه ووقف أمام المرأه يخلع ساعه يده وربطه عنقه
تطالع عليها وهو يحرر أزرار قميصه قائلا... قومي حضريلي الغدي
غلقت الكتاب الموجود بيدها قائله بأبتسامه بارده...
ليه ياروحي هو أنا الخدامه هنا الأكل تحت جعان أنزل كل
فتحت الكتاب لتقرأ فيه أخذه من يدها وألقاه من النافذه قائلا ببرود هو الٱخر....
رمقته بضحكه ساخره قائله...
ياريت والله نمشي أهو أفضل من القاعده هنا عالأقل هناك في بيتي وواخده راحتي
أطلق ضحكه عاليه قائلا...
لا مادام منها وراحتك هناك نفضل قاعدين هنا علي طول
تطالعته پغضب وقامت بأزاحه الغطاء من عليها وقفت أمامها قائله پغضب وتحذير...
كان يتطالعها من أعلاها لأسفلها بأبتسامه خبيثه فهمت معناها جيدٱ رمقته ببرود قائله....
مالك ياحبيبي مبتردش ليه القطه أكلت لسانك
تطالعها عدي بضحكه ساخره قائلا بمكر ... في قطه واقفه قدامي وفادره دراعتها أوي وسايقه فيها بس سيبك مسيرها تقع ولا حد هيسمي عليها
أطلقت زينه ضحكه رقيقه قائله... بعينك علي قلبك ياحبيبي
أردف بهمس قائلا...
طب يلا وريني
طالعته بسخريه قائله بدلال ساخر... بعينك مش أنا ياحبيبي اللي تبقه تحت أمرك وقت مالهوي يرميك
تطالعها بأستهزاء قائلا... دا علي أساس ايه ان شاء الله أول مره يعني
ضحكت زينه بسخريه علي حالها قائله... كنت غبيه وبصدقك بأي كلمتين تضحك عليا بيهم لكن دلوقتي فوقت لنفسي ياعدي غير هدومك وأنزل عشان تاكل
نهت حديثها وأنصرفت لغرفه الملابس بدلت ملابسها وعاده مره أخري رمقته بنظره أخيره وأنصرفت للخارج غالقه الباب خلفها بقوه
..........
جالس خلف مكتبه بداخل الشركه بحيره أمامه هذا الثلاثي
أردف يزيد بعد تفكير طويل قائلا... أنا عندي فكره ممكن تحللنا كل مشكلنا دي
أنتبه سليم له قائلا... فكره ايه
أردف يزيد بجديه قائلا...
نعمل حفله ونجمع فيها كل العملا الخطوه دي هتفيدنا جدٱ
أردف يزن بتسأل قائلا... من ناحيه ايه
أكمل وحيد أنا فهمت دماغ يزيد بس تفتكر أن ممكن ناخد خطوه فعلا أحنا بنغرق
أردف سليم بنفاذ صبر قائلا...
أخلص انت وهو قولو اللي عندكو
أطلق يزيد تنهيده قويه قائلا بهدوء.... خليك معايا ياسليم أحنا لو عملنا حفله وظهرت
فيها انت ومراتك وحاولت بقدر الأمكان تعرفها علي الناس الناس هتشوف قد ايه سليم بيحب مراته وحياتهم سعيده وبيحتفولو بجوازهم او أي مناسبه تخص مراتك فالناس مش هتصدق تاني أي كلام يتقال عليك انت والزفته التانيه والمنشاوي يقوله كلمتين حلوين كده يبطل الأشعات اللي طلعت وأنها كانت مجرد ترند فتره وأنتهى وحاليا