بقلك ايه الرحمان
بلا مبالاه وصعد السياره مره أخري وأنطلق بها
......
جالسه خلف مكتبها بضيق فهو وعدها بأنه سيتصل بها في الصباح لكن خالف بوعده لها فالساعه أقتربت من الخامسه مسٱء وهو لم يحادثها حتي الأن
وضعت الهاتف من يدها بتأفف محدثه نفسها قائله....
كده ياسليم
لتكمل پغضب...
من يوم ماتجوزت الزفته دي وانت بعدت عني خالص أمته بقه تبعد عنها وترجعلي تاني
أنسه ديالا في واحد عاوزه حضرتك بره
أردفت ديالا بتسأل...
واحد مين
جاءت السكرتيره لتتحدث قطعها بدخوله قائلا.... أنا
تطالعته ديالا بزهول قائله...
أنت
...............
الفصل_العاشر
جالسين الثلاثه في بهو المنزل يستمعون بصمت لحديث تلك الجالسة تتحدث بدموع مزيفه وهي تقص عليهم ماحدث
هو دا كل اللي حصل ياجدو ومدت إيدها عليا وجوزها واقف يتفرج عليها مقلهاش عيب حتي وأنا سلفتها الكبيره المفروض تحترمني أكتر من كده
شهقت تلك الجالسه بزهول قائله....
يعني مكفهاش قلت أدبها عليا كمان مدت إيدها عليكي شوفت ياعمي أخرت مجايب حفيدك كلها يومين وهتطردنا كلنا
وهي هتمد إيدها عليكي كده من سكات يازينه
تغيرت ملامحها للعبوس قائله بتوتر بسيط وڠضب....
وأنا هكدب ليه يعني
أردف المنشاوي پحده أرعبت قائلا..
لما تتكلمي مع اللي أكبر منك أتكلمي بأدب ومترفعيش صوتك
أنا قايم أقعد في الجنينه شويه أشم هوي بدل ماروحي قربت تطلع هنا
قال جملته الأخيره وهي يتطلع علي زينه پغضب وأستهزاء
نهي حديثة وسار للخارج
تطلعت عليا علي تلك الواقفه تطلعهم بنظرات غاضبه بسبب حديثهم علي أبنه شقيقتها قائله...
وانتي روحي شوفي وراكي ايه مش هتفضلي وقفلنا كده يلا
عن أذنكم
أنصرفت رجاء للمطبخ برأسها ألف سؤال وأفكار كثيره تهاجمها لكن رفضتها علي الفور فهي لم تصدق أي شيئ مما قيل في حق أبنه شقيقتها فهي تعرفها جيدٱ
بالخارج تطلعت زينه علي رجاء حتي أختفت تماما نظرت لتلك الجالسه بجوارها قائله بزعل مصطنع...
يرضكي ياطنط معامله جدو ليا دي هو مش مصدقني ليه ومصدق الحربايه التانيه دي اللي جايه عشان تخرب بيتي وټخطف جوزي مني معقول انتي كمان ياطنط مش مصدقاني ومفكراني بكدب زيها
تطالعتها عليا قائله پحده وضيق من يمني قائله...
لا ياحببتي مصدقاكي انتي أزاي تقارني نفسك ببنت الشوارع التانيه انتي فين وهي فين
أرتسم علي وجهها أبتسامه شيطانيه وهي تدير وجهها للأتجاه الأخر لكي لا تراها عليا ثم أرتسمت الحزن المزيف مره أخري وتطالعتها قائله..
قوليلي ياطنط انتي عارفه أنا بحبك قد ايه وبعتبرك في مقام ماما ومليش غيرك هنا معقول هنسكتلها ونخليها تعمل اللي هي عاوزاه
تطالعتها عليا پحده قائله وهي تفكر بشيئ ما....
مين قال إنها هتفضل دي هتطلع من هنا وبفضيحة كمان
أبتسمت زينه بخبث قائله بصوت منخفض يشبه الهمس.
قصدك ايه
وقفت عليا قائله...
هبقي أقولك أنا دلوقتي مطره أمشي عندي معاد يلا باي
أنصرف عليا للخارج وظلت هي بمفردها أرتخت بجلستها وضعت قدم فوق الأخري بأبتسامه تعتلي صغرها قائله...
قولتلك العب مع زينه أخره هلاك يلا ياقطه بالشفي
أطلقت ضحكه عاليه علي نجاح مخططها وتحقيق هدفها تطلعت حولها وجدت المكان فارغا هبت واقفه وأنصرفت لغرفتها
..................
بنفس الوقت في الخارج
وقف المنشاوي في منتصف الحديقه يتطلع حوله يمينٱ ويسار يبحث عن شيئ ما وقع نظره علي تلك الجالسه في الحديقه أقترب منها جلس علي المقعد أمامها قائلا...
ايه اللي مقعدك كده
أطلقت تلك الجالسه تنهيده عاليه قائلا...
مفيش مخنوقه شويه قولت أقعد أشم هوي زهقت من القاعده لوحدي في الأوضه
أكملت بأبتسامه...
وحضرتك
أبتسم المنشاوي قائلا...
جيت أدور علي خرطوم الميه أرش الجنينه مش لاقيه
تطالعته يمني بزهول قائله..
وحضرتك اللي بترش الجنينه
أطلق المنشاوي ضحكه عالية قائلا...
وبقص الزرع كمان أصل كلام في سرك صاحبك كان مهندس زراعي قديم وملقتش حاجة
تشغل مهنتي غير الجنينه دي وزارع فيها حاجات حلوه هتعجبك تعالي أوريهالك
صدمت يمني من حديثه قائله بعدم أستيعاب...
توريني أنا
قام المنشاوي من مكانه سحبها من يدها لتسير معه قائلا وهما يسيرون في الحديقه...
ايوه انتي مستقليه بنفسك ليه وأهو بالمره أستغلك تدوريلي عالخرطوم اللي مش لاقيه دا
تطالعته بفرحه خفقت قلبها قائله....
من عيوني لحضرتك
ترك يدها بزعل مصطنع قائلا..
ايه حضرتك دي قوليلي ياجدي ولا أنا