بقلك ايه الرحمان
بشتغل في مجال الموضه وأنت بتشتغل في مجال تاني خالص
أبتسم يزن بهدوء قائلا...
مش محتاج توضيح الشغل اللي هيكون بينا مختلف تمام مجرد مصلحة
تطالعته بنظره مطوله ثم أردفت بتسأل...
مش فاهمه قصدك
أردف يزن بجديه قائلا...
سليم عامل حفله بكره تخصه هو ومراته أو بمعني أصح عشان يرجع أسمه اللي أنهار بفضلك من تاني فياريت لو سليم عزمك تتحججي بأي حاجة ومتجيش عشان لو جيتي هتهزقي نفسك عالفاضي
المنشاوي بذات نفسه هيمنع دخولك فاملوش لازمه تهزقي نفسك قدام الناس
تجمعت الدموع بداخل عيناها جاهدت كثيرٱ ألا تهبط أردفت بقوه مزيفه قائله...
اه والمقابل ايه بقه
ضحك يزن بسخريه وأستهزاء قائلا...
قبل كده كنتي جيتي وطلبتي مننا مساعده عشان تفتحي أتليه خاص بيكي ويبقي شغلك لوحدك وكنتي عاوزه منا مساعده نكلملك كذا حد في جريده أو مجله مشهوره تعملك دعايه موافقين نعملك الداعيه وعلي حساب الشركه كمان هديه من المنشاوي لأفتتاح الأتليه
أسعدت بزيارتك يا يزن بيه
تطلع يزن علي يدها ثم هب واقفا وضع يده بداخل جيب بنطاله قائلا..
فكري كويس كده كده مش هتدخلي الحفله خليكي ذكيه وفكري في مصلحتك
نهي حديثه وأنصرف من أمامها ألقت الأشياء الموضوعه أمامها پغضب
باااااااك
طب أقول لسليم ولا أسكت
أرتشفت قليلا من مشروبها
المفضل تفكر بعرض يزن لها
..................
ألقي يزيد بمفاتيح المنزل علي الطاوله وجلس علي المقعد بأرهاق محدثا ذالك الواقف بداخل المطبخ قائلا....
أعملي قهوه معاك
تقدم يزن منه قائلا وهو يضع الطعام أمامه....
جهزت الٱكل كل الأول وبعدين أعملك
تطلع علي الهاتف قائلا...
بتتصل ليه دي عاوزه ايه
تطالعه يزن بأنتباه قائلا...
هي مين دي
وضع يزيد الهاتف علي الطاوله قائلا....
سيبك انت قولي عملت ايه
أردف وهو يتناول طعامه قائلا..
أطلق يزيد زفيرٱ عاليا قائلا....
عاوزين بكره يعدي من غير أي غلطه
أجاب يزن قائلا...
إن شاء الله
جاء يزيد ليتناول طعامه هو الأخر قطعه صوت رنين هاتفه تطلع للهاتف وجدها هي من تتصل تطلع الأخر للهاتف قائلا وهو يقرأ إسم المتصل...
ديما مين ديما دي بتعرف بنات من روانا
يزن أيدك كل وانت ساكت مانقصك
نهي حديثه وأنصرف للشرفه ليحادثها
تطلع عليه تلك الجالس يتناول طعامه بزهول ثم عاد النظر ل TV يتابع بصمت
سار لداخل المنزل بعدما عاد من الخارج ألقي علي الأريكة قائلا....
فنجان قهوة لو سمحتي ياأمي
وضع هاتفه بجيب بنطاله أخرج الهاتف تطالعه بحيره ثم تطلع لكف يده بأبتسامه شقت ضغره عندما رأي رقمها المكتوب بكف يده
أطلق ضحكه عالية عندما تذكر حديثها معه وڠضبها طبق علي يده بقوه كأنه يمتلك شيئ ثمينٱ وليس رقم هاتف
أقتربت منه والدته وهي تحمل بيدها القهوه وضعت الفنجان أمامها علي الطاوله وجلست علي المقعد بجواره قائله بأبتسامه....
ايه دا ياواد ياوحيد مدهول علي عينك كده ليه بتحب يابن الجذمه من ورا أمك
أعتدل وحيد في جلسته تطالعها بغيظ قائلا بسخريه....
حتي وانتي مبسوطه بټشتمي نفسك
هبت واقفه من مكانها جلست بجواره قائله وهي تضع يدها علي كتفه...
قولي ياحبيبي مين دي اللي مخليك بالشكل دا هاا هتخبي علي أمك حبيبتك
تطالعها بسخريه قائلا...
دلوقتي بقيت حبيبك بتاعه مصلحتك أوي يانعمه
رمقتها نعمه بغيظ قائله....
عيل رخم ودمك تقيل الخالق الناطق أبوك الله يرحمك ياأبو وحيد
ثم أكملت بزعل مصطنع قائله...
أخص عليك ياوحيد كنت مفكره أنك هتيجي تفرحني وتقولي ياأما أنا بحب البنت دي تعالي أخطبيهالي لكن بقيت بتخبي عليا ياخلفتك السوده يانعمه
أطلق تنهيده عاليه قائلا....
العرق الصعيدي نقح أهو بطلي نواح هقولك
تطالعته بنظره خبيثه قائله بأبتسامه....
سمعاك ياحبيبي قولي بقه مين دي
اللي خدت عقلك كده وخلتك داخل سارح فيها والأبتسامه بسم الله ماشاء الله منوره وشك كده وانت طول عمرك فقري ومبوز ونكدي زي أبوك الله يرحمك يا أبو وحيد
تطالعها بزهول قائلا....
كل دا!!... وبطلي كل كلمه الله يرحمك يا أبو وحيد دي كرهتيني فيه
رمقته بأستهزاء قائله...
مش عاوزني أترحم علي أبوك يابن الجذمه
لتكمل بهيام...
هو كان في زي أبوك يالهوي علي كده جمال ايه وحلوه ايه وعسل ايه