الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الأول رواية جديدة بقلم أسراء إبراهيم عبدالله

انت في الصفحة 26 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

وتقولي متجوزها شفقة أو مساعدة
شريف وهو ماسك إيدها وحطها عند قلبه وقال مستحيل قلبي يطاوعني إني أعملها قلبي مستحيل يجرح حبيبه تاني
وهرجعلك الأمان تاني يبقى لازمتي إيه وأنت مش حاسة بالأمان
في اليوم التاني كان شريف في الشقة اللي اختارها وعزه معه بتتفرج عليها
جه شريف من وراها وقال ها عجبتك ولا نشوف غيرها
عزه دي حلوة أوي يا شريف وواسعة كمان عن الأولى
شريف تمام هكلم صاحبها وأشتريها منه وبعدها ننزل نجيب العفش
عزه تمام والعربية كمان حلوة واللون الأسود اللي كنت بفضل اتحايل عليك وأقولك غيرها وهاتها أسود
شريف أي حاجة تشاوري عليها هعملها على طول
عزه ربنا يديمنا لبعض وما نفترقش تاني
شريف يارب
وفات ست شهور على رجوعهم لبعض ومفيش مشاكل غير بسيطة جدا وبتتحل على طول وشريف معاملته اتغيرت تماما معها وهى بقت مبسوطة وبتدعي دايما ربنا إن ميخذلهاش ويديمهم لبعض ويديم السعادة ما بينهم
الصبح كان شريف قاعد بيهزر مع مراد وجنى وهما بيفطروا وعزه بتتفرج عليهم بابتسامة قرب منها وقال الجميل سرحان في إيه!
عزه فيكم يلا بقى هتتأخر عالشغل
شريف ماشي هحاول أخلص بسرعة مش عارف إزاي عشان بتوحشوني أوي
وراح يلبس جزمته ولكن لقي حاجة جواها ورجله مبتدخلش
شريف بيبص لعزه اللي واقفة وراه قال هما العيال حاطولي لعبة في الجزمة ولا يكونوا عايزين يخضوني وحطولي فار لعبة
عزه بضحك طلع وشوف ما تخافش
نفط الجزمة ونزل في إيده جزمة بيبي
شريف باستغراب بتاعت مين دي! دي لطفل لسه مولود يعني مش بتاعت مراد وجنى أو حتى وهما صغيرين عشان كنا بنديهم للناس الغلبانة
عزه وهى بتشاور على بطنها قالت طب ما يمكن دي لضيف جديد هيشرفنا بعد كام شهر
شريف يعني إيه!
عزه أنا حامل
شريف وهو بيقرب منها ومسك وشها بين إيده قال بجد يا حبيبتي
عزه أيوا وحاسة هيكون ولد وهنسميه حاتم إن شاء الله
شريف بفرحة كل يوم حبي ليكي بيزيد بدرجة كبيرة عن اليوم اللي قبله يعني هيشرفنا قريبا حاتم صغير
عزه بتهز راسها إن شاء الله
ومراد وجنى كانوا وراهم وقالوا هيييييي هيجي نونو صغير نلعب بيه
شريف وعزه بصوا لعيالهم بضحك وحضنوهم بفرحة وبجو العيلة الدافي
تمت
كنت_سأفقد_حظي
ندمان إني حبيت ج
بارت_8
إسراء_إبراهيم_عبدالله
رأيكم يا حلوين واللي بيقرأ من الأول في صمت يقول رأيه ومتنسوش الفوت 
أنا مكنتش حابة أعمل جزء تاني لأني كنت حابة أخلي النهاية واقعية على طلاقهم لأن مش كل الرجالة اللي بتخون زوجاتهم أو بيزعلوهم وتوصل للطلاق مش بيصالحوهم أو هيحبها بعد لما تروح منه بالعكس دا هيروح يشوف حياته ويتجوز غيرها لكن طبعا ميمنعش إن اللي حصل في الجزء التاني إنه يكون واقعي لو بيحبها أو حبها بعد لما اكتشف إن أم عياله بتروح من بين إيده ومن حياته اللي قضى معها سنين مش بتهون بردوا وبنتمنى طبعا جو العيلة دا يكون موجود والمودة والرحمة والحب والاهتمام يكون موجود بين الزوجين عشان نعيش في راحة واستقرار مش في خناق دايما بس دا ميمنعش المشاكل العادية اللي بتحصل في كل بيت ودي بتقرب الزوجين من بعض وبتخليهم يفهموا بعض أكتر
وبالنسبة لصادق ودنيا هو اټخانق معها وتجاهلها لأسبوع والتجاهل صعب جدا وكمان بما تكون هى بتحبه التجاهل بېقتل في الشخص ببطئ وبيتعبه نفسيا ودا كان عقاپ ليها وكمان هو بيحبها فمحبش إنه يتجاهلها أكتر ويعيش في خناق رغم اللي عملته وإنه سامحها وليه مش يسامحها
شيعني الزوجة هى اللي لازم تسامح وتيجي على كرامتها والزوج هو اللي يقف عالواحدة وأنا مكنتش حابة أركز عليهم لأن كان تركيزي الأكتر على عزه وشريف
ودا اللي كنت حابة أوضحه للكان عايز الجزء التاني واللي مكنش عايز الجزء التاني ومقتنع بالجزء الأول ونخلينا واقعين وكدا عادي فينا نغير حياتنا ونرسمها عالشكل اللي نحب نعيشه. 
تمت

25  26 

انت في الصفحة 26 من 26 صفحات