الجزء الأول رواية جديدة بقلم أسراء إبراهيم عبدالله
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
وتقولي متجوزها شفقة أو مساعدة
شريف وهو ماسك إيدها وحطها عند قلبه وقال مستحيل قلبي يطاوعني إني أعملها قلبي مستحيل يجرح حبيبه تاني
وهرجعلك الأمان تاني يبقى لازمتي إيه وأنت مش حاسة بالأمان
في اليوم التاني كان شريف في الشقة اللي اختارها وعزه معه بتتفرج عليها
جه شريف من وراها وقال ها عجبتك ولا نشوف غيرها
شريف تمام هكلم صاحبها وأشتريها منه وبعدها ننزل نجيب العفش
عزه تمام والعربية كمان حلوة واللون الأسود اللي كنت بفضل اتحايل عليك وأقولك غيرها وهاتها أسود
شريف أي حاجة تشاوري عليها هعملها على طول
عزه ربنا يديمنا لبعض وما نفترقش تاني
شريف يارب
الصبح كان شريف قاعد بيهزر مع مراد وجنى وهما بيفطروا وعزه بتتفرج عليهم بابتسامة قرب منها وقال الجميل سرحان في إيه!
شريف ماشي هحاول أخلص بسرعة مش عارف إزاي عشان بتوحشوني أوي
وراح يلبس جزمته ولكن لقي حاجة جواها ورجله مبتدخلش
شريف بيبص لعزه اللي واقفة وراه قال هما العيال حاطولي لعبة في الجزمة ولا يكونوا عايزين يخضوني وحطولي فار لعبة
عزه بضحك طلع وشوف ما تخافش
نفط الجزمة ونزل في إيده جزمة بيبي
عزه وهى بتشاور على بطنها قالت طب ما يمكن دي لضيف جديد هيشرفنا بعد كام شهر
شريف يعني إيه!
عزه أنا حامل
شريف وهو بيقرب منها ومسك وشها بين إيده قال بجد يا حبيبتي
عزه أيوا وحاسة هيكون ولد وهنسميه حاتم إن شاء الله
عزه بتهز راسها إن شاء الله
ومراد وجنى كانوا وراهم وقالوا هيييييي هيجي نونو صغير نلعب بيه
شريف وعزه بصوا لعيالهم بضحك وحضنوهم بفرحة وبجو العيلة الدافي
تمت
كنت_سأفقد_حظي
ندمان إني حبيت ج
بارت_8
إسراء_إبراهيم_عبدالله
رأيكم يا حلوين واللي بيقرأ من الأول في صمت يقول رأيه ومتنسوش الفوت
وبالنسبة لصادق ودنيا هو اټخانق معها وتجاهلها لأسبوع والتجاهل صعب جدا وكمان بما تكون هى بتحبه التجاهل بېقتل في الشخص ببطئ وبيتعبه نفسيا ودا كان عقاپ ليها وكمان هو بيحبها فمحبش إنه يتجاهلها أكتر ويعيش في خناق رغم اللي عملته وإنه سامحها وليه مش يسامحها
شيعني الزوجة هى اللي لازم تسامح وتيجي على كرامتها والزوج هو اللي يقف عالواحدة وأنا مكنتش حابة أركز عليهم لأن كان تركيزي الأكتر على عزه وشريف
ودا اللي كنت حابة أوضحه للكان عايز الجزء التاني واللي مكنش عايز الجزء التاني ومقتنع بالجزء الأول ونخلينا واقعين وكدا عادي فينا نغير حياتنا ونرسمها عالشكل اللي نحب نعيشه.
تمت