الجزء الأول رواية جديدة بقلم أسراء إبراهيم عبدالله
تتطلقي من بابا اطلقي ومتشغليش بالك بأي حاجة تانية احنا معك ومش هنسيبك.
اطلبي يا ماما الطلاق من بابا
وهنا كان شريف واقف عالباب وخلفه نرمين اللي كانت مبسوطة فقال شريف پغضب مراااااد.
نظروا كلهم لمصدر صوت شريف بفزع
قال مراد لعزه اطلقي يا ماما من بابا ومټخافيش
شريف پغضب قال مراااااد
كلهم بصوا لمصدر الصوت بفزع.
دخل شريف پغضب شديد من كلام ابنه لأمه وخلفه نرمين اللي خاڤت من ڠضب شريف لأنها أول مرة تشوفه كدا.
مراد بشجاعة وبص لنرمين بكره بابا أنت اتجوزت بدون علمها زي معرفت وهى زعلانة ودا اللي شوفته وأنا مقدرش أستحمل أشوفها بالمنظر دا وكمان بسببك.
اټجننت يا مراد وكمان بتقف قصادي وأنت لسه عندك سبع سنين اومال لما تكبر كمان شوية هتضربني ولا إيه!!
مراد مستحيل أعملها لأن ماما مربتنيش على كدا.
شريف يلا عشان نرجع عالبيت وأطلع على شغلي.
كان مراد لسه هيتكلم ولكن أبوه بصله بمعنى ولا كلمة زيادة.
ولموا حاجتهم ولكن شريف سأل باستغراب اومال حاتم فين مش شايفه!
جنى بطفولة مشي من شوية صغيرين.
طلع شريف موبايله عشان يتصل عليه.
عند حاتم كان واقف مرتبك وخاېف ليكون صادق شك في حاجة.
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم احم أنا كنت جاي أقولك إننا ماشين ولو عايزين حاجة يعني كدا قبل ما نمشي فلقيت مدام دنيا فاقت بس كانت بټعيط وأنت قولت ليا قبل كدا إني في مقام أخوها وسألتها لو حاجة تعباكي قولي لقيتها قالت إن هى افتكرت يوم الحريقة وقد إيه كانت مړعوپة وصراحة الواحد دمع من كلامها وهى كمان بتحكي إزاي كانت بتحاول قدر المستطاع إن ابنها مش يتأذى.
كان حاتم بيغلي من جواه من كلام صادق لدنيا وكمان ڠضب أكتر لما شاف دنيا بتبسمله وقالت بعد الشړ عليك.
صادق تعرفي حاتم هو اللي أنقذك أنا دايما بقول عليه شخص شجاع ومحترم رغم إني متعاملتش معاه قبل كدا بس من كلام الناس عليه.
دنيا ابتسمت ومتكلمتش.
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم ألف سلامة عليها همشي بقى لأن النهارده مراد هيطلع وشريف زمانه جه عشان يروحوا.
حاتم مش قادر يبص ليها لأن شوية وهينهار قال اها هو كويس دلوقتي يلا سلام بقى.
وطلع بسرعة من غرفتها وهو بياخد نفسه ولكن شريف كان بيرن عليه فحاول يعدل صوته اللي باين إنه زعلان جدا وقال أيوا يا شريف وصلت ولا لسه!
تمام خلاص جاي أهو لا أنا في المستشفى هبقى أقولك بعدين.
وقفل مع شريف وراح ليهم.
عند شريف عرف إنه راح لدنيا يشوفها وبص لنرمين وعزه وفي دماغه كذا سؤال ولكن دخل حاتم وقال يلا يا جماعة بقى الواحد يروح ينام ولا ياخد شاور.
مراد عمو حاتم تعالى احملني
شريف راح هو عشان يحمله ولكن وقفه صوت مراد وهو زعلان من تصرف والده قال تعالى يلا يا عمو حاتم.
مراد بنفس الهمس عشان زعلان منه أوي بسبب اللي عمله في ماما الحتة سكرة دي شايف طيبة إزاي ولكن الست التانية اللي اتجوزها عامله إزاي شبه ال ولا أقول بلاش أغلط مش عايز أخد ذنوب بسببها وهى متستاهلش أصلا.
حاتم أنت ياد متأكد إن عندك سبع سنين مش سبعة وعشرين وقال في سره ربنا يستر وميعرفش إني كنت شاهد على زواجهم ممكن ېقتلني.
مراد بضيق مش عارف ليه شايفيني صغير ومش لازم أقول الكلام دا يا عمو حاتم أنا راجل ومش معنى إني صغير سنا يبقى أبقى غير واعي ومش لازم عقلي يكون صغير والرجولة كمان مش بالسن ولكن بالأفعال والتفكير زي ما ماما علمتني وفهمتني.
حاتم أقولك حاجة أنا بحسد أبوك على أمك دي وتعرف هى خسارة فيه أصلا وبكرة يندم على اللي عمله فيها دا.
مراد يلا ركبني في عربيتك أنا وماما وجنى مش عايز أركب مع الست اللي معه دي عشان أنا روحي في مناخيري.
حاتم وربنا أنت عسل ياد يا مراد يابخت اللي هتكون من نصيبك بس حب بعد لما تتجوز ومش تتعلق في حبال دايبة ممكن تتقطع منك في أي لحظة وتدخل في دايرة متعرفش تطلع منها تاني.
مراد الصراحة أنا فهمت نص الكلام والنص التاني مش مستوعبه.
حاتم لما تكبر شوية هفهمك اوك.
مراد اوك.
شريف باستغراب أنت هتركبه فين يا حاتم هاته هنا عربيتي.
حاتم هو عايز يركب هنا بقولك إيه روح شغلك وخد الحجة دي وشوف شغلك وأنا هروحهم البيت.
شريف لا طبعا هيركبوا معايا وروح أنت ارتاح.
عزه بدون كلام ركبت في عربية حاتم