قصة شهد رائعة جداً
اصابها الخۏف و تراجعت للداخل بعيدا عن النافذه شعر يوسف بتوترها المفاجيء وفرفع رأسه اليها و قال مالك يا بنت المروشة
قبل ان تجيبه طرق الباب تبادل معها نظرة و قد شعر ان هذا هو سبب ارتباكها وقام الي الباب و فتحه بينما تصاعد خۏفها للذروة..
القادم مين ياد المزة اللي عنك دي
ضحك جو و انت مالك.. انت عينك كده في كل حاجة.. ادخل
الشاب طبعا هدخل امال انا جاي ليه دانا لما لمحتها في الشباك جيت جري
و دخلا الاثنان بينما اطمأنت شهد قليلا ..يبدوا انه صديق
يوسف دي شهد .. هتعد هنا شوية.. حمادة صحبي يا شهد
ثم اقترب من شهد وقال بابتسامة واسعة و نظرة متفحصةانا حمادة زيروكس.. احسن واحد يضرب بطايق و كارنيهات ..شهد.. ده اسمك ولا وصفك
رجعت شهد خطوة للخلف ولم ترد اكتفت بابتسامة صفراء و هي تنقل نظرها بينه و بين يوسف وكانها تتيقن من انه غير مؤذي و يوسف يتابع ضاحكا ..
حمادة وهو ما زال يتظر لشهد اكلم جد ياواد يا جو.. شكلها مش قطعية زوزو ..اوعي تكون شاريها
يوسف ولا زوزو و لا شاريها.. دي ضيفة ..او بالاصح هربانة عندي.. و متسألش من مين عشان مش هقولك
واقترب من شهد محدثا اياها مقلتليش.. شهد ده اسمك ولا طعمك
وفجأة دون سابق انذار ظهر السکين اياها في يد شهد مرة اخري و تراجعت محدثة حمادة بعصبية لا انا ممكن اقولك انا هربانة ليه..عشان غزيت واحد قليل الادب.. تحب اوريك ازاي
ذهل حمادة من موقفها المفاجيء بينما تدخل يوسف بسرعة ليقف حائلا بينهم خشية ان تتهور شهد وقال حمادة بيضحك معاكي يا شهد..سيبي ام البتاعة دي هتعوري بيها نفسك ونزع منها السکين والټفت لحمادة وقال اتأسف ياد.. و مسمعكش تهرز معاها تاني
فقال حمادة علي مضض متأسفين يا ست الجامدة.. مكناش نعرف انك حمقية كدة
اما يوسف فقال لشهد معاتبا عيب اللي بتعمليه ده.. انت كده بتغلطي فيا.. لم وانت معايا وجوة بيتي ذات نفسه عشان تحمي نفسك تبقي بتشتميني..حمادة ده صحبي واخويا الصغير.. هو بس مش راكز و بيحب الهزار.. وانا لو شاكك انه واطي ولا ندل مكنتش دخلته هنا من اساسه وانتي موجودة.. لو ناوية تكملي قعاد هنا يبقي تعرفي الراجل اللي انتي قاعدة معاه.. عموما الغلط مش عليكي.. انت بس يظهر اللي مقابلتيش رجالة جدعان في حياتك
لم ينتظر منها اجابة بل عاد الي الطاولة و ارتشف رشفة من الشاي ث
نظرت الي الجينز المهتريء الممزق الذي ترتديه وقالت غاضبة أوعاك تتريق عليا.. معلش اصلي مبشتغلش جارد و مبتغداش كباب.. بكرة تشوف الشياكة لما يبقي معايا فلوس
ابتسم وقال مش بتريق .. انتي ليه ظنونك كلها مهببة كده! انا بقول فتحات التهوية اللي مبينة رجليكي دي ان الاوان انها تتسد
وكانت تلك الاجابة صدمة اقوي مما تحتمل اعصابها
اقتربت منه و سألت وهي علي وشك الجنون انت بتعمل معايا كده ليه!!
جو متعجبا من انفاعلها انا كلمتك يا بت! دانا بقولك حاجة لمصلحتك.. رجليكي باينة وهتشتغلي في مكان بيجيه اوساخ وكلاب كتير.. غلطان عشان بقولك غطيها!!
فقالت بعصبية ايوة وانت يهمك ايه باينة و لا اوساخ وكلاب.. انت يفرق معاك في ايه مصلحتك ايه متجننيش وتقولي ولا حاجة... ايه ملاك من السما
ضحك بشدة وقال مدهوشا انت اكيد مقابلتيش رجالة بجد في حايتك! مسمهاش ملاك يا غشيمة اسمها راجل!
وضحك مرة اخري وقام ليدخل الي الحمام تراكا اياها مصډومة وكأن احدهم اخبرها للتو ان الارض كروية بعد ان اعتقدت طويلا كل الاعتقاد انها مسطحة.
الفصل الثالث.