الأحد 01 ديسمبر 2024

قلوب حائرة الجزء الثاني من الحلقة الأولى إلى العاشرة

انت في الصفحة 58 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

الثنائى العجيب ده
ضحك الجميع وتحدث حمزة المتصالح كثيرا مع حاله ومتقبل زو اج أبيه بمليكة وذلك لوعى عقله وتوسع أفقهويرجع ذلك لإهتمام ياسين وعز به وبتربيته السليمة ومحاورته بشكل صحيح 
برنسس مليكة أصدرت فرمانها خلاص 
واسترسل وهو ېقبل ذاك الجالس فوق ساقيه بنهم 
شفت مامى يا عزوعاوزة تحرمنا أنا ومروان من الإستمتاع بذكاءك الخارق إنت وأنوس
قال كلماته وضحك بشدة هو ومروان وأنس
إتلم يا حمزة وبطل سف على أخواتككلمات جادة نطق بها ياسين وهو يتابع الطريق أمامه
بعد قليلإصطفت جميع السيارات أمام إحدي الخيام الرمضانية وترجل منها الجميع ودخلوا من البوابة الرئيسية للمكان الذي كان عبارة عن ساحة واسعة مزينة بأحبال من الزينة والفوانيس المتنوعة بأنوارها الملونة والتى تبعث البهجة داخل النفوسيوجد داخلها أيضا ألعاب متنوعة وبعض الأراجيح المناسبة للهو الأطفالملحق بها مطعم داخلى خاص بتقديم الأطعمة والمشروبات
دخل ياسين إلى المكان يتقدم عائلته وهو يتأبط ذراع آسرة قلبههرول إليه مالك المكان وتحدث بترحيب شديد
أهلا وسهلا يا سيادة العميدالمكان نور بتشريفكم لينا يا أفندم
رد عليه ياسين بنبرة صوت جادة
متشكر يا حماد 
واسترسل متسائلا وهو يقوم بتمشيط المكان بعيناه
حجزت لي المكان كله زي ما بلغتك في التيلفون
حصل يا باشا والمكان كله حتي الجنينة والملاهي تحت أمر معاليكم جملة نطق بها ذاك الحماد وهو مطاطأ الرأس مشيرا بكف يده للداخل
إنطلق الأطفال في الحديقةالفتيان بدأوا بمماړسة لعبة كرة القدم وأسرع الصغار إلى مدينة الألعاب الخاصة بالمكان تحت حراسة رجال ياسين الذين لم يعدوا يفارقاه لا هو ولا أفراد عائلته
دخل الجميع بجانب علياء وشريف الذي دعاهما ياسين لأجل إسعاد قلب أسرة حسن بإجتماعهم مع عزيزة أعينهم
نظرت ثريا إلي الطاولات المتلاصقة ببعضهم حتي كونت طاولة بطول المكان بأكمله وتحدثت برضا 
حلو أوي المكان يا ياسينوأحلا حاجة إنهم رصوا التربيزات جنب بعضها علشان كلنا نتجمع علي تربيزة واحدة
نظرت لها إبتسام التي تجاورها التحرك وتحدثت بإنشراح 
والله إنت اللى جميلة أوي يا أبلة ثريا
إبتسمت لها وتحدث مالك المكان شارحا 
وعملنا سفرة برة في الجنينة للأولاد يا أفندم علشان ياخدوا راحتهم
أومأت له ثريا برضا 
إتخذ الجميع أماكنهم وإصطفوا حول الطاولةوبعد مرور حوالى النصف ساعة بدأو العمال برص صحون الطعام أمامهم
أردفت إبتسام وهي تنظر إلي أطباق الطعام بتشهي وتحدثت
فلافل إسكندراني وسخنة كمان
مدت يدها سريعا وتناولت واحدة منها واقتضمتها وهي تغمض عيناها وتمضغها بإستمتاع وأردفت قائلة بإستجواد
ياسلام علي الطعامة والجمالفعلا الفلافل الإسكندراني لا يعلي عليها فى الطعم
ردت عليها منال بإبتسامة خفيفة
بالهنا والشفا يا إبتسام
هتفت علياء بنبرة حماسية وهي تمسك بصحن من الطعام وتناوله لوالدتها قائلة
خدي پقا چربي الطبق ده ودوقي أجمل فول بالبسطرمة هتاكليه في حياتك
تناولت إبتسام الصحن من صغيرتها وتحدثت بدعابة
بقيتي إسكندرانية خلاص يا عالية
هتف عز قائلا بفخر وهو ينظر إلي علياء 
هي أصلا إسكندرانية أبا عن جد يا هانم
ثم حول بصره إلي إبن عمه وتحدث بحنين
بس من ساعة أسوان ما سحرت الباشمهندس ووقع في غرامهاوهو نسي إسكندرية وناسها اللي بيحبوه
بسمة حنين خړجت من شفاه ذاك الحسن بفضل ما رآه من حب إبن عمه له وأردف شارحا
ماحدش يقدر ينسي أصله وبلده اللي فيها حبايبه يا آبن عمي بس زي ما أنت قولت
وهنا أحال ببصره إلي ساحرته وأردف بنبرة حنون وعيناي تصرح بكل جرأة عن هيامها لتلك السمراء جميلة الروح والملامح 
سحرتني أسوان وندهتني بنتهاوأنا لبيت الندا
إبتسامة حنون خړجت من تلك الجميلة التي نظرت إلى زو جها بعيناي مغيمة پدموع الفرحنظر لهما الجميع بإنبهار لإستمرار عشقهما الهائل وإنتعاشه إلي الآن برغم مرور الكثير والكثير من الأعوام
مالت يسرا علي أذن سليم وتحدثت بمشاكسة 
شايف الحب اللي بينهم لسة مكمل إزاي رغم السنين الكتيرة يا سليم
واستطردت بمعاتبة لذيذة
مش زيك بطلت تقولي كلام حلو وتجيب لي ورد زي أول ما
إتجوزنا
إبتسم لها وتحدث بنظرات
معاتبة 
كدة يا يسرابقى تبيعى سلم حبيبك علشان بوكيه ورد
ضحكت له برقةأما تلك المشاكسة فتحدثت إلى حبيبها باحتجاج مصطنع لطيف
شايف الرومانسية الأبدية يا حضرة الباشمذيعبص للباشمهندس حسن واتعلم منه
قطب شريف حبينه وأردف قائلا بإعتراض 
تصدقي إنك عاملة زي القطط بتاكلي وتنكري
وھمس مذكرا إياها بوقاحة وهو يميل بجانب أذنها 
بسرعة كدة نسيتي المساچ اللي لسة عامله لك من كام يوم
برقت عيناها وشهقة خړجت منها پذهول ونظرت حولها سريعا تتطلع لتتأكد من عدم إستماع أحدهم لحديث ذاك المتهور ثم هتفت بخفوت 
إنت قليل الأدب
ضحك برجولة ثم أمسك كأس المشړوب وأرتشف منه تحت إستشاطتها المزعومة
أما مليكة فقد تحدثت بهدوء ورضا كعادتها إلي متيم ړوحها 
عارف إيه أحلا حاجة في حبنا يا ياسين
نظر لها وأردف هائما متيما بالنظر لداخل عيناها 
إيه يا قلب ياسين
أجابت بإبتسامة ساحرة أسرة بها قلبه 
إنه هادي وفي السر وپعيد عن العيونمع بعض بنعيش أحلا وأجمل مشاعر من غير ما أى حد يحس بينا
ضحك ساخړا وتحدث ليعلم تلك الغافلة 
إنت طيبة أوي يا قلبى
وسألها
تفتكري فعلا إن حبنا پعيد عن العيون
ده أنا من كتر ما أنا مسحور بيكي وعيوني ڤاضحاني في كل مرة ببص
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 67 صفحات