وتين الجزء الثاني
ووضعت الاكل على منضده واقتربت منه كانت تطعمه وتاكل معه وتضحك لكى لا يشعر بالالم ... واعطته دوائه وظلت تتحدث معه..
هو شعر انها تقاوم النوم او المړض هو لا يعلم و لا يعرف ماذا اصابها حتى ذهبت في ثبات عميق تركها ودثرها بالغطاء واغمض عينه ونام
في منتصف الليل قام يذهب الى غرفه الحمام وجدها نائمه و وجهها احمر .. وضع يده على جبهتها وجد حرارتها مرتفعه لا يعرف ماذا يفعل
وبدا في عمل كمادات لها ولكن كانت حالتها تتطور في وقت قصير... لانها تعانى من حساسيه الصدر منذ الصغر ... وهذا ساعدها على الألتهاب الرئوي ...
كان سيجن عندما وجد الاكسجين في الډم ينخفض عن المعدل الطبيعي .
اصبحت وتين تتنفس بصعوبه امسك هاتفه وحدث الطبيب بحالتها وانتظر يستمع الى الطرف الآخر
ابلغه انه لابد من وضعها على جهاز تنفس صناعي وتوضع في حجر صحي الان
هتف عليه راكان بعصبيه وصوت مرتفع انت مچنون مش هتروح في حته.. انت اعمل الازم حالا يكون عندي حجر صحي والادويه اللازمه بسرعه و اغلق الهاتف في وجهه الطبيب
انتى سمعانى كان يمسد علي جبهتها
تحدثت بضعف بين سعالها ابيه حسه قلبي هيقف وعضمى پيتحرق و دماغي ھتنفجر وعيوني عامله زى الحجر ..
لاول مره يشعر بالضياع والخۏف والقلق ...هو السبب في مرضها
اصبح كالمقيد من سلاسل من ڼار تحرقه بلا رحمه
هتف راكان اسمعني انت وهو في عربيه اسعاف هتيجي هي و دكاتره وممرضات وعمال معاهم انابيب اكسجين...
تدخلوهم من غير ماما و بابا ما يعرفوا... انا اقنعت ماما بالعافيه انها تدخل اوضتها تنام في سريرها عشان ترتاح...
كان يونس ويعقوب يشاهدون مايحدث عبر الفيديو كول
وقفت سالى تنظر الى الاطباء والممرضات وهم يغادرون القصر وتبتسم وتضحك بتشفي هي لاتتمنى لها المۏت هي تريد أن تتعذب فقط .
مرت الأيام سريعه علي ابطالنا قد تم شفاء راكان واخذ على عاتقه الاهتمام ب وتين حتى تماثلت هى ايضا للشفاء بعد تعب ومجهود كبير من راكان لانن كان مازال فى فترة نقاهه ...
وانتقلت وتين الى غرفتها وتابعتها والداتها لكى تطمئن عليها .
كانت أبرار في هذه الفترة تحملت الكثير فأدت هذه الظروف الى ارتفاع ضغط الډم ساعدها راكان الذهاب الى غرفتها ودثرها بالغطاء وقبلها من مقدمه رأسها ..
وهتف يقول انا هنزل ل بابا المكتب اعرف عمل ايه في القضايا اللى كانت موجوده .
اومات له ابرار ودعت له بالخير واغمضت عينها وذهبت في ثبات عميق ...اغلق انوار الغرفه والباب وهبط الى والده في المكتب ..
كان يجلس راكان مع والده يخبره ماذا حدث اثناء مرضه من قضايا كان يريد راكان معرفة حكمها....
الى ان جاء الجزء الشخصى وما حدث في القصر وعن سبب مرض والدته أبرار
راكان انا عايز أتكلم معاك شوية أب لأبنه
نظر له راكان باحترام وهتف اتفضل يا والدي أنا تحت أمرك.
وضع احمد فنجان القهوه بهدوء ونظر اليه بنظره يعلمها راكان
ما يحكمش عليك ظالم يا ابنى انت حبيت مراتك ولا لسه جوازكم عشان هي زوجه فقط.
نظرا له
راكان وضيق ما بين حاجبه وهو يرى القلق علي وجهه ابيه ومع ذلك اراد ان يريحه ويفهم ما يقلقه
حضرتك عارف الاجابه ومع ذلك بتتاكد اكيد في حاجه كبيره حصلت منها اثناء مرضى وشكلها هي السبب في مرض ماما.
نظرا له احمد بأطمئنان وأخذ نفس عميق وأخرجه براحه
انا كده لازم اتكلم و هقدر اقولك اللي انا عايزه .. انا عارف ان أختك غلطت في مراتك كثير ... بس كان أكبر رد إعتبار لها ان والدتك تجيبها تعيش وسطينا صح... وكلنا عملناها بأحترام لأن احترامها من أحترامك يا ابني.
كان يسمعه راكان وهو ولا يتحمل المزيد وهتف بعصبيه وصوت عالى
ايه اللى حصل من سالى و وتين من لحظه مرضى وهى معايا نايمه مريضه مخرجتش من جناحى.. وربنا نجها بمعجزه وانا السبب
يعنى محتكتش بسالى وان كان علي اللى وتين عملته انا بنفسي أول ما حرارتى نزلت اتصلت عليها... ومع ذلك مردتش عليا رغم مرضى .. بس التمست ليها العذر وبعتلها رساله اعتذر فيها عن اللى وتين عملته ايه اللى حصل.....
رد عليه احمد هاتفا بقلق من رد
فعل