الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 2 من 276 صفحات

موقع أيام نيوز

الفم مباشره  ضحكت مرام علي طريقه والدتها لاسعادها دائما فهي الان لاتملك من الدنيا سواها هي ملاذها الاول والاخير... نظرت إلي علبه البيتزا بفرحه شديده تسلميلي يا مامتي  فيروز بضحكماشي يا بكاشه .. ها قوليلي اخر امتحان امته ! مرام لسه بعد بكره  فيروزتمام والمذاكره ! مرام بضيقيا ماما هو انا بعمل حاجه ف حياتي غير المذاكره والكتب !  فغمزت لها والدتها طيب والاكل !  مرام بضحكه سريعه وهي تقضم قطعه من البيتزا اه طبعا اهم حاجه الاكل عيب عليكي !  ضحكوا سويا لبعض الوقت...بعدها شعرت فيروز بصداع شديد وكادت ان تتقيئ دما فذهبت مسرعه الي الحمام كي لا تلاحظها مرام... كانت تكتم صرخاتها وأهاتها وتتحمل من اجل خاطر طفلتها الوحيده كي لا تراها بتلك الحاله من الضعف والألم.. ادت صلاه العشاء وظلت تدعو وتدعو بدموع منهمره ان يحفظ لها ابنتها من الثعابين المحيطه بها ...ان ينصرها ويمد بعمرها قليلا لكي تجد مخرجا لابنتها مما يبطش بها..... إلي أن غلبها النوم وغفت بمكانها من شده الوهن... بقلم إيمان حجازي إيمووو روز مقولتليش يا فاروق بتفكر ف ايه دلوقت !  اشار فاروق بسبابته موضحا قصدك نويت علي ايه ! روز بسخريه لحقت تقرر ! فاروق مش محتاجه قرار يا زوزه هروح لها طبعا  نظرت لها نظره اشمئزاز وڠضب وقالت ايه هي وحشتك !  أردف في عڼف واضح وكبرياءلازم تعرفي مكانك كويس... انتي تحمدي ربنا اني نضفتك وخليتك سيده الاعمال روز قاسم ولا نسييتي اصلك !!  لتجيبه في الم وغيره شديدهمنستش اصلي ولا هنساه بس انا بحبك ومستعده اعمل اكتر من كده عشانك يا فاروق...سبت اهلي وجوزي وامي وابني وخواتي وجيت وراك بعد ما غيرت نفسي... بقي ده جزائي ليه مش عايز تتجوزني يا فاروق!  ليجيبها بتعالي بعدما ضحك بتهكماسطوانه كل مره مبتزهقيش صح!! طيب هقولهالك للمره العاشره .. انتي تحمدي ربنا اني بمتعك معايا شويه.. انتي واحده مينفعش تشيلي اسمي اخرك السرير اللي جوه ده... شاطره أوي فيه نظرت له بجفاء وتهكم وغيرهطب وفيروز !  نظر لها بكل ڠضب لمجرد لفظ اسمهااخرسي...!!!! انتي عارفه انتي ايه وفيروز ايه كويس اوي.. علي الاقل بالنسبه لي فأياكي ثم اياكي تقارني نفسك بيها والا إنتي عارفه هتخسري إيه .. ثم تركها وذهب ليتجه بالمركب الي الشاطئ للعوده مره أخري إليها... شعر بأنه أشتاق لها كثيرا ولزرقاويتيها التي تسكره... بقلم إيمان حجازي إيمووو صحت فيروز من غفوتها علي الم شديد وكابوس مزعج.. جلست تفكر قليلا بعدما اخذت الدواء الذي لا يجدي نفعا الا تسكين الالم قليلا ثم اخذت تفكر وتفكر وحسمت امرها ونظرت الي هاتفها وقالت لنفسها مفيش قدامي غير الحل ده يارب ينجح.... وقامت بالاتصال برقم معين وبعد قليل ارتدت ثياب الخروج وذهبت بسيارتها لمقابلة شخصا هاما..... عادت الي منزلها بعد ان اصبحت الساعه السادسه صباحا فدعت ربها ان يتم ما تخطط له من اجل ابنتها .. قبلت مرام ولكنها جيدا وذهبت الي النوم ... استيقظت علي صوت ابنتها وهي تهزها بفزع شديد وتعابير الخۏف تعتري أوصالهاماما اصحي يا ماما بسرعه الحقي  فتحت عيونها بهلع واضح وعرق يتصبب منها وصداع دائم اي في اي يا مرام!  مرام پذعر وخوف شديدقومي شوفي مين بيخبط بره!  فيروز وهي تتمني أن لا يكون هو من تخشاه مين ! مرام عمي فاروق  ذهبت الډماء من وجها وتلعثمت وهي لم تعد قادره علي النطق.. ازدادت ضربات قلبها خوفا شديدا وحاولت بقدر المستطاع ان تجمع شتات نفسها وتستعد لمواجهته التي كانت دائما تهرب منها وتعلم انها اتيه لا محاله... خرجت امامها وخلفها ابتنها التي كانت تحتمي بها... اهلا!... ازيك يا دكتوره كل ده عشان تفتحي الباب مش عيب كده يبقي عم بنتك واقف كل ده علي الباب !  قالها فاروق ببرود وثقه وهو يقف علي مشرفه باب منزلها لتجيبه فيروز في هدوء مصطنع وهي تحتضن ابنتها عايز اي يا فاروق! انا بنتي ملهاش اعمام ولا ليها صله بيك أصلا!  ليضحك فاروق متهكما ههههههههه مين اللي قال كده !!  ثم نظر الي مرام التي كانت تختبئ وراء والدتها خوفا منه واكمل في نبره حنونه كاذبه معقوله يا مرام مامتك اللي بتقوله ده!! هي معرفاكي ان انا وحش !!..لا يا مرام اوعي تسمعيلها  لكن منعته والدتها وقالت الي مرام بلهجه خوف تأمرها ادخلي اوضتك يا مرام واقفلي علي نفسك  أسرعت مرام تنفذ ما قالته لها والدتها بينما التفتت فيروز الي فاروق وأردفت پغضب شديدمش مكفيك يا فاروق كل اللي عملته...!!! عايز ايه تاني مني ومن بنتي!!.. كفايه بقه كفاااايه .. حل عننا يا أخي أنت إيه معندكش ډم رمقها فاروق وهو يخبرها بمكنون قلبه لها عملته !! هو انا عملت ايه !

انت في الصفحة 2 من 276 صفحات