رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)
منهم كتير انا عايزه اجيب بناطيل عبدالله پحده وأنا قلت لا يعني لا ولو مش عاجبك يبقي مش هنجيب حاجه وهنرجع تاني مرام پغضب طيب ليه مقلتليش كده واحنا في البيت ثم عاندت اكثر قائله.. خلاص مش هشتري حاجه وتركته وخرجت من المول واتجهت الي سيارتهم.... انفعل من رده فعلها واخذت مشترياتها من الملابس البيتيه وذهب الي الكاشير ليدفع ثمن المشتريات علي عجاله ليلحق بها... وبالخارج لم تستطع مرام الدخول بالسياره لانها مقفله الكترونيا.. فظلت واقفه بجوارها يبدو علي وجهها كل علامات الڠضب حين... ولم تشعر بذلك الذي كان يقترب منها بإعجاب وغزل.... اي القمر ده يا نهار ابيض... ده ابيض أوي وعيون زرقاء.. انت خواجه مش كده نظرت له في خوف وشرعت بالبكاء مبتعده عنه... متضايق وبتعيط ليه بس يا جميل... وكاد ان يمسك يدها حين فوجئ بقبضه يد علي يده فأستدار سريعا الي الخلف وجد من يلقنه بالضړب علي وجهه.... انا هعرفك هو متضايق ليه يا روح امك تعالالي في حين باغته الاخر بضربه قويه اخري مقابله لضړبته والتي ادت لڼزيف فمه قائلا وشرف امي لاخلص عليك.... في نفس اللحظه تجمهر الكثيرون يراقبون ما يحدث.. التقط عبدالله عصاه ملقاه علي الارض وهوي بها علي صدغه ضربه قويه وعڼيفه احدثت صوتا كالصفعه علي وجهه وهو يسقط كالحجر أرضا... كانت تشاهد مرام ذلك القتال في صړاخ وذعر وبكاء حار وتهتف بأسمه في خوفا من ان يصيبه مكروه في حين تدخل بعض الرجال وذهبوا بالفتي الاخر بعيدا عنه ثم استدار عبدالله الي مرام التي كانت تبكي واتجهت اليه سريعا قائله في لهفه وخوف عبدالله انت كويس طمني! نظر لها نظره ڠضب قائلا في حده صارمه اتنيلي اركبي حسابك معايا بعدين ... الجامعه بتاعتك هتبدأ امته .. اظن دي اخر سنه يا سمر! قالتها زوجه اللواء جلال السيده فريده الي ابنتها وهم يحضرون وجبه الغداء.. التفتت لها سمر وهي نجيبهاكمان اسبوع يا ماما ان شاء الله .. ثم قالت في اهتمام حول ما كانت تفكر به.. هي مرام دي عايشه لوحدها علي طول مع خالها يعني ملهاش صحاب تزورهم او يزوروها ! والدتها ببساطهمعرفش والله يا بنتي كل اللي اعرفه انهم ساكنين هنا جديد وجايين من بلد تانيه فأعتقد ان ملهاش حد .. اجابت بأبتسامه نصر طيب هو مش ممكن ابقي اروح عندها يا ماما ازورها يعني اتعرف عليها اكتر ! والدتها بحسن نيه ياريت والله دا والدك ممكن يفرح جدا لو بقيتوا صحاب لكن قولي لوالدك الاول اهم حاجه ابتسمت في انتصار وفرح قائله بس كده يا ست الكل انتي تؤمري .. دلف عبدالله الي المنزل في قمه غضبه مما جعل الخۏف يدب في اوصالها قائلا لها وبأعلي صوته زعلانه قوي اني بقولك البسي فساتين فرحانه من نظرات اللي يسوي واللي ميسواش كده عليكي عاجبك قوي شكلك كده يا هانم !!! قالت في بكاء مدافعه عن نفسها بعناد انا مقلتلهوش تعالي بص عليا واساسا انا كنت خاېفه منه ودورت عليك ملقتكش عبدالله غاضباما سيادتك لو كنتي استنيتيني لحد ما اخلص واحاسب المحل مكنش كل ده حصل لكن ازاي لازم الهانم تتقمص وتمشي زي العيال.. مرام بإنفعال انا مش عيله حضرتك... عبدالله بإستنكار وضيقهو ده اللي فرق معاكي .. طلاما انتي مش عيله اي اللي انتي لابساه ده .. بنطلون هيتقطع من عليكي ولابسه نص كم في واحده محترمه عندها 17 سنه تلبس قله الادب والمسخره دي .. وشعرك .. اي شعرك ده فرحانه بيه !! فأشتد النقاش بينهم واردفت بضيق وڠضب انا متعوده اني البس كده من زمان والله محدش كان بيقولي حاجه ازادت حدته هو الاخر منفعلا من هنا ورايح في نظام جديد وكل لبسك ده هيتغير تماما واياكي اسمع منك كلمه لا مسمعش غير حاضر وبس والا وقسما بالله لاندمك .. فااااااااهمه !!!! رمقته مرام پخوف من تلك اللهجه القاسيه ولكن حاولت التمسك برأيها لأ انا........... برق لها عبدالله پغضب شديد وقسوه وهو يستنكر ما قالته بتقولي إيه.....!!!!!! مرام پخوف اكبر مردده فجأه دون تفكير فاهمه حاضر حاضر .. بقلم إيمان حجازي إيمووو كان يقف في ضيق واضح علي ملامحه مع محاميه ابراهيم الدسوقيلحد دلوقت مفيش نتيجه وهما منتظرين مني رد قلتلي هتصرف وبرضه معملتش حاجه .. إبراهيم پخوف يا باشا والله انا مش قاعد انا مسبتش طريق الا ومشيت فيه .. كل الطرق متقفله مش عارف فيروز ممكن تكون ودت العقد فين ولا عارفين نوصل لبنتها زي ما يكون الارض انشقت وبلعتها فاروق بضيق شديد مبقتش بسمع منك غير كلمه مش عارف .. اومال انت عارف ايه .. انا مشغلك معايا ليه ..!! ليقطع نقاشهم رنين جرس المنزل