روايه حبيبي بقلم اسراء مصطفى
روايه حبيبي بقلم اسراء مصطفى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كنت فين لحد دلوقتي
في الشغل.
شغل ايه اللي للفجر!
تجاهلني ودخل الأوضة فدخلت وراه انا بكلمك على فكرة.
وانا قولتلك كنت في الشغل.
من امته وانت بتقعد في الشغل لحد الوقت دا
كان في حاجات لازم اخلصها النهاردة ممكن انام بقا علشان هما كلهم ٣ ساعات وهرجع تاني.
والله! طب وجيت ليه ما كنت تخليك هناك أحسن.
اتضايقت من أسلوبه وبروده اللي بيتعامل بيهم بقاله أسبوعين بقى بيتعمد يتأخر في شغله لكن المرة دي زودها كدا بيعاقبني يعني! هو حر لكن انا مش هتأثر بالطريقة دي.
يعني متفقين على الطلاق ومش عايزاه يعاملك كدا! انتي هبلة يا إسراء!
ماشي احنا اتفقنا بس لسه عايشين مع بعض يبقى يتعامل بأسلوب طبيعي.
دافعي عن أخوكي يا مريم دافعي.
اها دا على أساس إني مش كل مرة باجي في صفك عليه بس انتي المرة دي زودتيها يا إسراء والمشكلة انك مش معترفة بكدا.
انا مغلطتش يا مريم انا قولتله من الأول إننا نأجل موضوع الخلفة وهو وافق ايه اللي اتغير بقا دلوقتي علشان فجأة يتحول لمشكلة
لأ لإننا متفقين على كدا من البداية.
بردو هتقولي متفقين! انتي عارفة كويس إنه وافق علشان بيحبك وعايزك وأكيد يعني مش هتفضلوا مأجلين العمر كله.
مفاتش غير سنتين بس على جوازنا مش فاهمة هو مستعجل ليه
مشكلتي مش في أدهم انا اللي مش هقدر آخد الخطوة دي دلوقتي دا غير إن شغلي هيبوظ لو اخدت الخطوة دي.
شغلك! طب وبيتك وحبيبك! مش مهمين بالنسبالك!
انا مقولتش كدا.
دلوقتي بتكلم مع صاحبتي مش مرات اخويا صاحبتي اللي لازم تفوق علشان مترجعش ټندم.
كدا كدا احنا اتفقنا على الطلاق خلاص مبقتش هتفرق بقا.
منكرش إن كلامها أثر فيا ولو شوية بس مش صح إنهم يشوفوني غلطانة رغم إني مكدبتش عليه من الأول وهو وقتها وافق ليه دلوقتي جاي يلومني!
عندي عشا بكرة تبع الشغل وانت معزوم معايا هتيجي
طيب مش تعرف امته الأول
مش فارقة كدا كدا مش هاجي.
بس وجودك معايا مهم اكيد مش كل واحد فيهم هيبقى رايح معاه مراته واللي راحة ومعاها جوزها وانا أروح لوحدي
اعتبري نفسك سنجل زي السناجل اللي موجودين معاكوا ولا الشغل عندكوا مفيهوش سناجل
انت بتتريق
ابتسم بسخرية لأ طبعا وهو انا ينفع أتريق عليكي بردو!
اها واضح فعلا عموما شكرا بس خد بالك انك انت اللي اتغيرت يا أدهم وشوف الطريقة اللي بتعاملني بيها بقالك فترة.
بعاملك ازاي قوليلي!
رديت بضيق معرفش المفروض إننا هنتطلق امته لإن واضح إن وجودي مبقاش مرغوب فيه.
بصلي لثواني من غير ما يتكلم لما العروسة توافق الأول هبقى أطلقك.
بصيتله بعدم فهم عروسة ايه!
انا مقولتلكيش!
لأ تصدق مقولتليش.
انا هتقدم لرنا بنت عمتي.
نعم!
كملت بعصبية وانا لسه مش مستوعبة اللي قاله انت بتهزر صح!
شكلي بيقول اني بهزر
ضړبت كف بكف وانا بضحك پصدمة انت أكيد بتحاول تضايقني مش أكتر.
وانا هحاول أضايقك ليه كدا كدا انا مش فارق معاكي وكمان احنا هنتطلق فأكيد هشوف حياتي يعني.
حسيت إن دمي بيغلي من كتر العصبية والغيرة يتجوز غيري! دا بيحلم لأ وبيغيظني أكتر وبيقولي رنا طب أبقى أشوفها