الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 28 من 276 صفحات

موقع أيام نيوز

غير مفيده .. انت بتهرج يا مروان ..!! مروان بندم اسف يا فندم  جلال بنرفزه اسف اي بس وزفت اي دلوقت !! لتقاطعهم مرام في اهتمام قائله هو يمكن يكون معاه حق يمكن يكونوا دورا بس ملقوش حاجه ولا هيلاقوا حتي لو حد تاني دور في الشقه دي  ألتفوا اليها جميعا في اهتمام ليسألها جلال قصدك ايه يا مرام !  قصدي ان الشقه دي فيها مكان سري محدش يعرفه غير ماما وبابا وبس مهما دورتوا مش هتعرفوا توصلوا لحاجه ..  اللواء جلال في تسرع ولهفهطيب وانتي تعرفي المكان ده يا مرام !  مرام بعفويه اه اعرفه  ليبتسم جلال في انتصار وفرح قائلا عظيم .. عظيم قوي يسلم فمك يا مرام .. بكره علي طول نروح نشوف المكان ده .. مروان في توتر محورا دفه الحديث بكره مينفعش يا باشا .. حضرتك ناسي العمليه اللي هتبدأ بكره .. احنا طالما عارفين مكانه وكمان مرام بتقول ان محدش يعرف مكانه غيرها ده معناه انه في مكان امن محدش يقدر يوصله .. عشان كده ممكن نأجل الموضوع ده لبعد العمليه .. وبكده نكون مطمنين عليه  اللواء جلال بإيماء وتفهممعاك حق يا مروان خليه دلوقت طالما هو في امان .. بقلم إيمان حجازي إيمووو انت لا تهتم پألمي لانك واثق اني لك...... اتظن بأنني ضعيفه سأترك لك حياتي تتحكم بها علي ملئ ارادتك اتظن بأنك اسرتني وجعلتني عبده ذليله لك وانك كسرت اجنحتي وحطمت اسواري .. يا لك من احمق غبي فأنا لدي اجنحه بطول حائطك ..فأستعد لحرب الانثي التي استضعفتها في يوم من الايام..... خطت روز تلك الكلمات في دفترها وهي تفكر بالاڼتقام من فاروق منتظره اقرب فرصه لتنفيذ مخططها.... ولم تدرك ما يخبئه لها القدر من كوارث... بقلم إيمان حجازي إيمووو اي رأيك في الحجاب ده .. ده اللي عرفت الاقيه معلش بقه استحملي علي ما نخرج ! قالها عبدالله وهو يدلف غرفه مرام بيده حجاب لها والتي اجابته ضاحكه هههههه هو انا يعني اللي بعرف اوي فيهم اهي اي حاجه ممكن تداري وخلاص .. عبدالله بأبتسامه طيب يلا اجهزي عشان خارجين دلوقت وياريت تلبسي حاجه واسعه  اجابت بنفس الابتسامه قائله حاضر .. وبعد قليل دلف إليها مره ثانيه كل ده بتجهزي ..! اجابت في ضيق بقالي ساعه مش عارفه اعمل البتاع ده .. طيب الله يخليك نروح هناك وممكن اطلب من اي حد من البنات تعلمني بيتعمل ازاي ! اجاب بخبث قائلا اه فعلا معاكي حق احنا نروح للبنوته الحلوه اللي كانت هناك دي وانا هقولها تعلمك ازاي تعمليه  لتجيبه مسرعه في ڠضب بمجرد ذكر تلك الفتاه لا خلاص مش عايزه حد يعلمني انا هتصرف مع نفسي.. عبدالله بضحك ههههههههه طيب تعالي كده اما نشوف واعملهولك انا اجابها عبدالله وهو يرمقها بنظره خاصه بس انتي أول واحده اعملها الحجاب ده  أشاحت مرام رأسها في توتر وخجل ثم ابتسمت تسلم... احم.. يلا نمشي..!! ضحكا سويا وذهبا الي نفس المول التجاري واستقبلتهم نفس الفتاه السابقه في ترحاب اهلا وسهلا يا فندم اتفضلو نورتونا للمره التانيه .. ما ان وجدتها مرام حتي نظرت لها في حقد وهي ممسكه في يد عبدالله قائله متشكره جدا ..  ثم وجهت حديثها الي عبدالله قائله وهي تشتد علي يده اكثر وتذهب به بعيدا عنهايلا يا عبده عشان تختار معايا اللبس بينما عبدالله اخذ يشاهد ما يحدث وهو يقهقه بصوت خافض لما تفعله مرام والذي ليس له تفسير سوي الغيره .. ماذا تفعل تلك المجنونه الصغيره!!! ولكن أعجبه ذلك الجنان جدا وكان قلبه كان يضحك أيضا... ثم اخذت تختار ملابسها من الفساتين والتنورات الجميله والمختلفه وايضا لكل واحده منهم حجاب خاص بها وكان سعيدا جدا لما يري من تغيير علي صغيرته الحسناء الي ان انتهو من شراء جميع ما يريدون ويعودوا الي المنزل ليجدوا المفاجأه تنتظرهم.......... كل ده يا جماعه بره ليه يعني .. !! نظرا عبدالله ومرام لبعضهما البعض ثم عادت مرام ترمقها بضيق....... بقلم إيمان حجازي إيمووو انا لحد دلوقت يا باشا مش فاهم رساله اي اللي جاتلك دي وازاي قلت لهم بكل ثقه انك هترجعلهم السوار في خلال اسبوع .. قالها ابراهيم وهو يجلس امام مكتبه يتناول فنجان القهوه بهدوء واسترخاء مع ابراهيم محاميه حيث اجابه.. طبعا انت عمال تدور ف طرق كتييير وموصلتش لحاجه لكن مهما وصلت هتفضل برضه تتعلم مني  ليرد عليه ابراهيم في استغراب وبرضه لحد دلوقت مش فاهم قصدك ايه يا باشا ! قصدي ان فعلا تقريبا السوار بقي تحت ايدي وهياخدوه في خلال اسبوع او اقل كمان  ابراهيم پصدمه ازاي يا باشا مش فاهم ! فاروق بضحكه أنتصار انا هفهمك.................................  وبعدما
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 276 صفحات