رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)
تلاقيكي كان بيتهيقلك بس اجابت سمر في خبث ضاحكه اه يمكن برضه ..... وبعد نصف ساعه صعدت مرام لعبدلله لتدعوه لتناول الغذاء والذي اتي علي الفور وجلس امام المائده متعجبا وهو ينظر للطعام بضحك هما الاتنين بيتزا نوع واحد .. طيب اي الفرق بينهم ! اجابت سمر مسرعه في دلال قائلهاصل انا ومرام اتحدينا بعض وقلنا انت اللي تحكم مين فينا بتعرف تعمل اكل افضل من التانيه .. لا يدري لما شعر عبدالله بشئ خاطئ حدث بينهم فهو لا يميل الي طريقه حديث سمر وايضا سلوكها تجاهه في حين نظرت لها مرام في ڠضب لا تريد اظهاره امامها ... بدأ عبدالله بتناول قطعه من البيتزا التي صنعتها سمر في حين جلست سمر ومرام في ترقب لاعطاء رأيه وجدها شهيه ذوق مذاق جيد قائلا ما شاء الله .. جميله اوي البيتزا بتاعتك يا انسه سمر.... انزعجت مرام كثيرا في حين ابتسمت سمر في انتصار وترقبت رأيه فيما صنعت مرام..... ثم اتجهه الي البيتزا الخاصه بمرام واخذ قطعه منها ايضا واخذ يمضغ بها احس پحده وملوحه قويه ف فهم علي الفور ما خططت له سمر فهو ليس بالغبي لكي لا يفهم تلك اللعبه التي لعبتها سمر فهو يعرف مرام جيدا في الطهي حيث أنه بالفعل ذاق صنعها من قبل ف قال بأبتسامه وأعجاب معلش يا سمر لكن مرام طول عمرها شاطره في الطبخ والبيتزا بتاعتها اجمل بكتيير تهللت اسارير مرام في فرح وابتسمت بشده اليه شاكره اياه وترك سمر في حيره واضحه......الي ان ترك عبدالله سفره الطعام ذاهبا لغرفته وقامت مرام وذهبت خلفه لي تشكره في انفراد وقبل أن تصعد رمقت مرام سمر بنظره أنتصار وتشفي..... اخذت سمر قطعه من بيتزا مرام ولم تتحمل ان تضعها في فمها اكثر من حدتها ثم حدثت نفسها في تعجب..... انا مش فاهمه حاجه ليه قال عليها حلوه ليه بيعمل معاها كده ليه انا كمان بيعاملني بالجفاء ده !! نظراتهم لبعض وكلامهم اللي ميدلش علي اي حاجه غير الغيره .. ده لو مكنش خالها كنت قولت انه بيحبها وبيموت فيها كمان عشان يعمل عشانها كل ده.... هو في إيه بالظبط حاولت سمر بغير قناعه ان تتفهم ذلك علي انها صغيره وهو لا يريد ان يكسر بخاطرها ليس اكثر من ذلك..... وبالأعلي وقف عبدالله أمام مرام ايه اللي حصل عشان تتحدوا بعض يا مرام ف الاكل! قالها عبدالله الي مرام داخل غرفته لتجيبه مرام في ضيق من حديث سمر وما فعلته قائله والله هي يا عبدالله اللي كل شويه كانت بتسأل عليك وهي اللي قالت انها عايزه تعمل الاكل عشان تتغدي معانا ولما رفضت اقترحت الفكره اننا نعمل اكل وانت اللي تحكم بيننا عبدالله بتفكير طيب كنتو بتعملوا مع بعض ولا كل واحد لوحده ! مرام ببراءه لا كل واحده بتعمل لوحدها عبدالله طيب انتي مسبتيش الاكل بتاعك لوحده خالص ومشيتي ..! مرام بنفي لا طبعا .... وفجأه تذكرت واضافت مسرعه اه سيبته لما رحت اتأكده من الحمامات هي اللي قالتلي كده ضحك في ضيق حيث تأكد مما كان يفكر به قائلاانتي طيبه اوي يا ميمه والله لتضحك في خجل قائله شكرا جدا..... هي دي حاجه وحشه أجابها عبدالله الطيبه حاجه كويسه بس مش دايما... في كتير بيستغلوا الطيبه دي غلط مرام وانا مش فارق معايا.... وشايفه أن الطيبه والحنان شئ حلو عبدالله بأعجاب من تلك الطفوله البريئه عايز اقولك حاجه .. سمر ضحكت عليكي وعملت حاجه في البيتزا بتاعتك خلت طعمها مش كويس خالص ياريت تاخدي بالك منها بعد كده..... مرام بتعجب وصدمه حاجه زي إيه!!!! عبدالله كان طعمها مالح جدا ومش حلوه ڠضبت مرام مما سمعت وقالت متوعده لها والله ما هسكت لها ثم همت بالنزول في حنق شديد اليها وتوبيخها الي ان استوقفها عبدالله قائلا اهدي بس سيبك منها دلوقت وبعدين هي عايزه بس تعرفني ان هي احسن منك واظن انا رديت عليها كويس..... وبدل ما هي اللي تفرح انتي اللي فرحتي وانتصرتي..... تذكرت مرام حديثه واطرائه عليها بالاسفل فأزدادت ابتسامتها قائله طيب هو انت ليه قلت كده بما انها مش حلوه ! نظر لها عبدالله في حب قائلاعشان اشوف الابتسامه اللي زي القمر دي .. رمقته مرام بضحكه أكبر وفرحه شديده وهو كذلك... الي ان قطع شرودهم صوت مزمار سياره بالاسفل فذهبا ينظران من الشرفه والذي لم يكن سوي سيف.... نظرا له عبدالله ومرام في ضيق هما الاثنين لا يرحبان بوجوده علي الاطلاق.... اهلا يا سيف ازيك .. قالها عبدالله مرحبا به بغير نفس أجابه سيف ببرود اهلا بيك يا عبدالله .. ثم مد يده الي مرام في اعجاب وتعجب في نفس الوقت