الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 276 صفحات

موقع أيام نيوز

الشرطه ولا من حوله فقط يريد القصاص منه... عاد عبدالله الي موضعه واكمل بنفس ابتسامه التحدي مردفا و كل حاجه بالقانون  نظر له عاصي بتهكم قائلاازاي دي 17 سنه !!  ليردف عبدالله بكبرياء وعنجهيه لا ده بقه مش شغلك واللي انت عايز تعمله اتفضل كل حاجه دلوقت تحت تصرفي يعني دلوقت انا الامر الناهي هنا وبس ومن اللحظه دي تتفضل بره وتاخد الكلاب اللي جايبهم وراك دول معاك ومن غير مطرود والبيت ده مشوفش وشك فيه تاني... ومرام دلوقت بقت بتاعتي مجرد اسمها بس ميتلفظش علي لسانك نطق فاروق بنبره التحدي ونظره فولاذيه انت كده بتعلن الحړب عليك وانت بتحارب لوحدك وشكلك لسه متعرفش مين هو فاروق ال فداء أجابه عبدالله بأبتسامته الساخره مفيش حد بيحط نفسه في مكان الا اما يكون عارف ابعاده كويس... يعني عارف انت مين واخرك تعمل إيه .. ازدادت حده النقاش بينهم وارتفع صوت فاروق وقال پغضب اقسم بالله لاندمك علي اليوم اللي اتولدت فيه وعد ايامك الجايه.... سمع صوتهم رجال الشرطه فتدخلوا سريعا لفض النقاش بينهم فبادر عبداللهمتشكر جدا يا حضرت الظابط وياريت مشوفش حد منهم هنا بعد كده خلاص الكلام بيننا خلص  نظر له فاروق وقال پغضب وغل مش اخر مره يا عبدالله  عبدالله بتحدي واصرار اوعدك انا انها مش هتبقي اخر مره خرج فاروق بجميع من معه وتبقي عبدالله مع الظابط بمفردهم فردد الظابط موجها حديثه لعبداللهاستاذ عبدالله دلوقت احنا هنحط حراسه تحت البيت عشان لو حصل اي تعرض ليكم مره تانيه ليجيبه عبدالله شاكرا متشكر جدا يا فندم انا متأكد انه مش هيشيل عينه من علي البيت ومن علينا تحديدا لكن انا عامل حسابي علي كل حاجه ومن بكره الصبح الحراسه تقدر تمشي مش هنكون محتاجين لها مره تانيه  الضابط زي ما تحب دلوقت لازم امشي ولو احتجتني في اي وقت بلغني علي طول  عبدالله تمام يا فندم الف شكر  ذهب الضابط وترك عبدالله بمفرده اخذ نفس عميق واطلقه ببطئ واخذ يستجمع نفسه ويسترجع ما حدث للتو... عبدالله احمد الحسيني...شاب في اواخر العشرينات من العمر قمحي البشره عيون سمراء جذابه ذات شفاه غليظه شعر اسمر ناعم كثيف يتميز بالوسامه والجاذبيه ذات جسد رفيع يتميز بذكاء حاد تخرج من كليه التجاره بتقدير امتياز كان يحتل المركز الاول دائما كان محط انظار جميع الفتيات من بدايه حياته الجامعه حتي الوقت الحالي حيث يمتلك اسلوب بالحديث ولباقه وعزه نفس وشموخ تجعله محل احترام لكل من يتعامل معه بحث عن عمل كتير داخل مصر كمحاسب ولكن كان دائما يري نفسه اكبر من تلك الاعمال الصغيره... لا يرضيه موضعه كمحاسب صغير في احدي الشركات لذلك كان دائما ما يترك عمله باحثا عن فرصه تجعله يتخطي كل هذه الحواجز... فكان طموحه الأقوي ان يبني جسده ليصبح صاحب شركه أمن عالميه.... استرخي عبدالله قليلا علي المقعد في منتصف ردهه المنزل وهو يتطلع عليه وينظر الي مكان الغرف ثم قام بحثا عنها..... بقلم إيمان حجازي إيمووو دلف فاروق الي مكتبه يلتقط انفاسه بصعوبه بالغه من شده الضيق.. تناول كأسا والثاني والثالث ظل يشرب پعنف ثم القي الكأس علي الارض پعنف مما ادي الي تحطيمه لبلورات صغيره جدا وخلفه روز والمحامي لا يستطيعان الاقتراب منه فهم يعلموا جيدا ما سوف يحدث لهم اذا دنو بالقرب منه .. نظر لهم فاروق وقال في ڠضب بالغالواد ده يبات عندي النهارده...... مش عايز شمس تطلع عليه غير وهو هنا مفهوووووم يا ابرااااهيم !!!! دب الخۏف في جسد ابراهيم محاميه عندما سمع اوامره وقال في هلع وبنبره متقطعه مينعش يا باشا دلوقت الحكومه محاوطه البيت صعب اوي اننا نعمله حاجه علي الاقل النهارده خلينا بس ندرس الموقف كويس وبكره بالكتير نكون لقينا حل او فكرنا في طريقه ندخله بيها  ارتفع صوت فاروق متهكما بكره ! بكره دا ايه..!! دا انا كده هروح في داهيه....دول مستنين مني خبر بكره ! اقولهم ايه ! انت عارف هما ممكن يعملوا ايه ! انا كده هكون انتهيت لازم اديهم امر النهارده انت فاهم يا ابرااهيم !!! اتصرف لازم انهي الموضوع ده بأي شكل مهما كان التمن .. ابراهيم پخوف وقلق مفهوم يا باشا مفهوم بس حاول تطول معاهم المده شويه وطمنهم ان كل حاجه موجوده بس حاول تقنعهم بالوقت  ليردف فاروق پحده بالغه انت عارف ان مفيش تفاهم معاهم انا كده هروح فيها بسبب حته عيل معرفش طلعلي منين !!  اجابه ابراهيم خائڤا اتطمن يا باشا هنلاقي حل  أغمض فاروق عينيه مفكرا سيبني دلوقت يا ابراهيم  اوامرك يا باشا  خرج ابراهيم وتقدمت منه روز تدلك رأسه بلطف وارخت جسده مردده بلين اهدي عشان تعرف تفكر كويس يا حبيبي

انت في الصفحة 5 من 276 صفحات