عيش الغراب لسعاد محمد
الوقت دخل ناصر يسأل عنها أيضاتعجب من رد الخادمه.
تحدث النبوى يقولوأمى صحيت بدرى كده وراحت فين.
كاد ناصر أن يقول له لا يعلم ولكن تذكر وجه قماح ليلة أمس...فقالقماح إمبارح بالليل رجع وشكل وشه كان تعبان ولما سألته جالى انه كويستفتكر...
إنخض النبوى قائلاجصدك أيه بشكل وشهأنا هطلع أطمن عليه.
بالفعل صعد الإثنان خلف بعضهموتركوا تلك الحقوده قدريه التى سمعت حديثهمفزاد الغلول فى قلبها تتمنى الأسوء لقماحقائله بتهكم
جلبك حنين جوى يا نبوى لو واحد من ولادى مكنتش هشوف عليه الخضه دىبس طبعا ده إبن الأغريقيه اللى خطفت جلبك...ياريت قماح كان سبجها للمۏت.
.........
تبسمت سلسبيلقماح بخير يا عميجدتى داوته.
دخل النبوى سريعاالى الشقه الى داخل غرفة النومتبسم براحهوهو يرى هدايه تجلس جوار قماحتمسك كوب تسقى منه قماح الذى تماثل للشفاء.
تبسم النبوى وقالصباح الخير يا أمىسلامتك يا قماح.
تبسم ناصر هو الآخر قائلا بعتب
تبسم قماح لعمه بود... بينما قالت هدايه دى كانت ضړبة سمس وربنا لطف شكله كان بيوجف فى السمس كتير اليومين اللى فاتوا وشه إسود شويهبس لساه حلو زى ما هوحتى السمار زاده حلاوه .
تبسم النبوى يقولمالهم السمر يا أمى وبعدين هو بنته عشان نجول أبيض ولا اسمر ده راچل ومن عيلة العرابحفيد الحاچه هدايه.
تبسمت سلسبيل داخلها تتهكمكم تود إنهاء هذا الزواج فى أقرب وقتلكن بحديث
هدايه مع ولديهايبدوا أن الامر أصبح مؤجل الى وقت آخر.
بعد مرور عدة أيام.
صباح
تحدثت همس على الهاتف مع طبيبتها وقالت أنا تعبت من السر اللى شيلاه جوايا أخدت قرار وخلاص هحكى اللى حصل معايا.
ظهرا نظرت زهرت الى تلك الډماء التى تسيل منها تبسمت بمكر ثعالبهذا اليوم ستنهى كڈبة حملهاوتكسب تعاطف الجميع معهاإدعت الآلم وإتصلت على رباحالذى رد عليها قالت له
أنا تعبانه قوى يا رباحوأتصلت عالدكتوره وقولت لها على وجعى قالتلى تعاليلى العيادهواتصلت على امى وقولت لها هفوت أخدك نروح للدكتوره.
رد رباح پخوف وخضهقوليلى عنوان الدكتوره وانا اقابلكم على هناك.
رد رباحطيب خدى عمتك معاكم للدكتوره.
ردت زهرتلأ بلاش عمتىماما كفايهأنا مكنتش هتصل عليك اقلقكبس قولت أقولك علشان هخرج محبش أخرج من دون علمك.
رد رباحطيب إبقى ردى على إتصالى.
تبسمت زهرت وقالتحاضر يا حبيبي خير إنت إدعيلىيلا بالسلامه.
أغلقت زهرت الهاتفورمته على الفراش تبتسم بظفروراحه ستنهى هذه الكذبه قبل أن تفضحها هدايه التى تشعر أنها لديها شك بحملهاوكثيرا ما تلمح لذالك.
بعد العصر بقليل
بمنزل العراب
دخلت سلسبيل الى غرفة جدتها وجدتها تختم الصلاه
تحدثت حرام يا جدتى تقبل الله.
تبسمت هدايه قائله جمعا يارب.... تعالى إجعدى چانبى يا سلسبيل بت حلال كنت هخلص صلاه وهبعت أنده لك عاوزاكى.
جلست سلسبيل أرضا جوار هدايه... وقالت خير يا چدتى.
ردت هدايه وهى تضع يدها على رأس سلسبيل تمسدها بحنان
خير يا بتي... كنت عاوزه أسألك على حالك مع قماح.
إرتبكت سلسبيل قائله حالى معاه كيف يعنى
تبسمت هدايه وقالت قماح بيعاملك زين ولا.....
إزدرت سلسبيل حلقها وقالت بخفوت زين بيعاملنى زين.
نظرت هدايه لعين سلسبيل وإستشفت عكس ما تقوله سلسبيل وقالت طب مالك بتجوليها بصوت واطى إكده... ليه حاسه زى ما يكون مفيش بينك وبين قماح وفاجوفاق.
إرتبكت سلسبيل وكادت تكذب على هدايه....
لكن هدايه قالت لها
هجولك يا بتي كلمتين أمى جالتهم لى زمان لما إتچوزت چدك الله يرحمه
جالتلى يا بتي إحنا الحريم مصاطب الذل
نظرت لها سلسبيل بعدم فهم وقالت مش فاهمه تقصدى أيه يا چدتى.... عاوزانى أذل نفسي لقماح!
ردت هدايه بنفى طبعا لاه ما عاش ولا كان اللى يذل فرد من أحفادى لا البنين ولا البنات.
هجولك يا بتي أمى كان جصدها أيه
كان جصدها إننا الحريم اللى بنحتوى راچلنا ونجدم له الراحه حتى وإحنا مش جادرين نقول لاه... بس ده مش معناه إننا ضعاف لأه ده جوه لينا
الست لازم تكون زى السفنچه لچوزها وجت غضبه وعصبيته وتبلعها تتشربها كيف ما تتشرب السفنچه الميي.... الراچل مهما كانت جوته الست تجدر تحول جوته دى لضعف جدامها....