عيش الغراب لسعاد محمد
من بتوع حقوق الإنسان.
نظرت له سلسبيل وقبل أن تتحدث تحدث قماح
ولما إنت ليكى فى حقوق الإنسان قوى كده ليه مش بتأدى الحقوق اللى عليكى.
ردت سلسبيل بإستفسار حقوق حقوق أيه اللى عليا ولازم أأديها
يتهرب منها لكن قبل أن يصل الى بابهسمع صوت سلسبيل تقول أنا بكرهك...
طلقنى يا قماح.
صمت قماح لثوانى يستوعب قولها ثم تحدث وهو يعطى لها ظهرهقولتلك قبل كده مستحيل يحصل بينا طلاقوبطلى النغمه دى اللى حصل
قبل أن يكمل قماح حديثه قاطعته سلسبيل بقطع
سبق وقولتلك متجبش سيرة همسوأيه اللى اللى أعرفه الجواز موده ورحمهودول مش موجودين عندككل اللى عندك عڼف وحجود وسيطرهبس أنا مش زى هند اللى راجعه تجرى وراك وعاوزه تستردكأنا مستحيل أسمح إن إيدك تتمد عليا بضړبأنا شوفتك لما ضړبتها بالقلم والله اعلم حصل أيه تانى بعد ما قفلت فى وشى الباب يومها وبعدها إنت طلقتها والنهارده بقولك خلاص كده وصلنا للنهايه طلقنى يا قماح أنا مع الوقت بكرهك أكتر.
فلاش باك
واجه قماح هند بتلك العلبه الدوائيه التى وقعت صدفه بين يديه حين كان يبحث عن أحد أغراضه وجدها بين أغراض هند واجهها بها إرتبكت هند فى البدايه وأنكرت معرفتها بدواعى إستعمال هذا الدواء لكن قال لها قماح
طالما العلبه مش بتاعتك أيه جابها هنا وسط أغراضك.
كذبت هند وقالت معرفش يمكن واحده من الخدمات اللى بتدخل الشقه تنضفها.
فى حل تانى.
صمت قماح ينظر لوجه هند الذى تغير بوضوح وإرتبكت قائله حل أيه التانى
رد قماح بثقه نروح أنا وأنتى وتعملى تحليل بسيط نعرف سبب عدم حدوث حمل لغايه دلوقتي يمكن يطلع فيا عيب.
إرتجفت هند وقالت قماح صدقنى العلبه دى مش بتاعتى أنا ليه همنع إنى أخلف منك دى أمنية حياتي غير إنى يمكن لما أخلف منك تنسى تفكر فى سلسبيل اللى شاغله بالك وعقلك.
ردت هند بتفكير خاطئ أنها إذا ضغطت بسيرة سلسبيل ربما يتراجع قماح ويصدق تپريرها لكن هى اشعلت بداخله ثوره حين قالت
نائل أخويا طلب منى أفاتح سلسبيل إنه عنده مشاعر لها ولو هى معندهاش مانع يتقدم لها رسمى.
إنصدمت هند وتصنمت بمكانها غير مستوعبه قول قماح لها بينما أكمل قماح قوله أرجع من بره ملقكيش فى دار العراب وكل حقوقك هتوصلك لحد عندك.
قال قماح هذا وغادر غرفة النوم وكاد يغادر الشقه لكن لهثت هند خلفه وأمسكت يده قبل أن يخرج من باب الشقه فى ذالك الوقت كان فتح باب الشقه ولقرب وجه هند من يد قماح حين شد يده بقوه من يدها دون قصد منها صفع ظهر كفه وجه هند ولسوء حظه فى تلك اللحظه فتحت سلسبيل باب شقة والداها ورأت ذالك
حين رأى قماح وقوف سلسبيل مذهوله أغلق باب الشقه بوجههاوعاد يتحدث لهند التى تضع يدها على وجهها مكان صڤعة قماح الغير مقصودهتبكى بتوسل لهلكن كانت كلمته واحده
أرجع من بره تكونى مشيتى من البيت وورقتك وكل مستحقاتك هتوصلك لحد عندك.
قال قماح هذا وغادر المنزل وقتها.
عاد قماح من تلك الذكرىسلسبيل فسرت ما رأته سابقا أنه صفع هند قصدا منه وقتها...