بحر العشق المالح لسعاد محمد
كبيره بتثق فى جودة منتجاتنا
نظرت له صابرين قائله أظن لازم نشوف التلاجات دى من جواها
نظر عواد لها شرزا قائلا تمام
أشار عواد لأحد المدراء الذى كان بصحبته فقام بفتح باب الثلاجات كادت صابرين أن تدخل لكن مسك عواد يدها قبل أن تخطى بقدمها قائلا فى زي معين لازم تلبسيه قبل ما تدخلى المكان معقم
نظرت صابرين ليده التى يمسك بها يدها ثم نفضت يده عنها بقوه قائله بغيظ أوكيه فين اليونيفورم ده
أشار عواد مره أخرى لأحد العاملين فأتى سريعا يحمل أكثر من زي معقم وأعطاهم ل عواد بالتبعيه هو أعطى ذالك الزى لبعض أعضاء اللجنه ليس كلهم
المحتويات داخل تلك الثلاجات بالفعل المنتجات مغلفه بطريقه مناسبه وكذالك درجة التبريد شعرت بغيظ لكن مازال هنالك مراحل أخرى ربما تجد ثغره بها
تبسم عواد قائلا دى من أحدث معدات التبريد فى العالم كله
تهامس بعض أفراد اللجنه اللذين دخلوا بموافقه وإعجاب بينما صابرين لم تتهامس معهم بينما نظر عواد لها كم ود أن يخرح
باقى أعضاء اللجنه ويغلق عليها باب الثلاجات وتركها تتجمد لكن ليس كل ما يتمناه يستطيع فعله
خرجوا من الثلاجات يتفحصوا بقية مراحل الانتاج مرحله فأخرى الى أن وقفوا أمام باب كبير تحدث عواد
تهكمت صابرين وقالت ربنا يقوى إيمانك وماله نشوف الدبح اللى عالطريقه الإسلاميهويا ترى هنا لازم نلبس يونيفورم معين ولا مالوش لازمه
نظر الإثنان لبعضهما لا يعلم
عواد لما يشعر ببغض لهاكذالك فهم نبرة التهكم فى حديث صابرين وإغتاظ منها أكثر فهى مستفزه بدرجه كبيره تدقق وتتفحص كل شئ كآنها تبحث عن ثغره
لكن حاول الهدوء قائلا تمام لأ مالوش لازمه اليونيفورمبس يا ريت يكون فى حذر لأن ده المدبح الخاص بالمصنع والمواشى أوقات بتفلت من إيد الجزار السيطره عليها
بينما عواد مازال يكبت غضبه من تلك الحمقاء المستفزه التى مجرد أن ينظر لوجهها لايعلم لما تستفزه رغم أنه لم يعرفها سابقا لكن هى قمة فى الإستفزاز
دخل الجميع الى ذالك المكان من الوهله الاولى هو مجهز للذبح ويوجد دماء كثيره بالمكان
وبعض البهائم ممده ومقيده سواء مذبوحه أو ستذبح فعلا يذبحون على الطريقه الإسلاميه كما قال ذالك المختال لم تستطيع صابرين البقاء أكثر من ذالك ورؤية تلك
فأرتعبت وعادت للخلف بخطوات سريعه كى تهرب من أمام تلك البقرهلكن لم تنتبه لخطواتها فالډماء تملأ المكان دهست بها وكادت تنزلق لولا أن مسك يدها عوادلكن للآسف إقتربت البقره الثائره من عواد حاول أن يتفادى أذيتها فأنزلقت قدمه هو الآخر
نظر بقية اللجنه والعاملين بالمذبح لهما ولم يتملكا ضحكهم وهما يران الأثنان عائمان فى الډماء وإزداد الضحك حين نهضت صابرين تحاول الأبتعاد والوقوف على قدميها تنظر بغيظ نحو عواد كم تود ذبحه الآن
بينما حاول عواد هو الاخر النهوض كم يود إغراقها فى تلك الډماء الآن
بينما أمسك أحد العاملين البقره ووقف هو الآخر يضحك
على هذان اللذان يشبهان كائنات الزومبى الدمويه التى تسير بأفلام الړعب الكوميديه
بعد قليل
ترجل من سيارته ودخل الى الڤيلا
تقابل مع غيداء التى أقتربت منه بلهفه وخيفه قائله
عواد أيه اللى حصلك ايه الډم اللى على هدومك ده كله
رد عواد پغضب مالكيش دعوه وسعى من قدامى
ذهب عواد بينما شعرت غيداء بالآسى من طريقة رده الفظه
بينما عواد
بمجرد أن دخل الى غرفته توجه مباشرة الى الحمام بدأ فى خلع ثيابه بعصبيه مفرطه والقاها بأرضية الحمام وذهب أسفل صنبور المياه وفتحه لم يتنبه الى مؤشر الحراره تفاجئ بالمياه ساخنه للغايه خرج من أسفل المياه وضبط المؤشر ثم عاود الوقوف أسفل المياه يغتسل من ذالك الډم العالق على جسده بسبب تلك الحمقاء المستفزه ليته ترك تلك الجاموسه دهستها لا يعلم من أين سلطت عليه تلك الحمقاء المستفزه اليوم
على الناحيه الأخرى
نزلت صابرين من سيارتها أسفل البنايه التى تقطن بها أقترب منها بواب البنايه بفزع