الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
فرحتي مش هتكمل غير لما تشاركوني فيها ... انا بس كنت مستنيا لما ندا تخرج بسلامة
ام عادل واحنا من النهارده ليوم الفرح... هنعمل ليله... والحارة كلها... هتفرح بيكي وليكي... دا انتي غاليه اوي يا ابله حكمت...
فاطمة بابتسامة ربنا يفرح قلبكم يارب
وعدي يومين وندا خرجت من المستشفى... و رجعه البيت وكان كل أهل الحارة واقفين ينضفو ويزينوا الشارع... والستات واقفين كل واحده فتحه باب شقته... بتعمل اكل ... وواقفين يغنوا... الحج صالح دخل البيت
ام نبيل بفرحه دا خير وخير كتير اوي يا حج صالح .... الحمد الله ابو نبيل كويس... الدكتورة أميرة ربنا يكرمها لما عرفت انه عيان اخدتنا المستشفى وعملت التحليل... طمنتني عليه..... ندا هتخرج النهاردة من المستشفى ... والابله حكمت اتخطبت لدكتور كبير اوي... وفرحها كمان يومين... كل دا ميفرحش... دي الحارة كلها بترقص...
ام فاروق بابتسامة اه والله يا شيخ صالح... من يوم ما البنتين دول دخلوا الحارة.. ودخلوا بيتنا.. والخير بيجي وراهم... و المشغل اللي فتحوا في الحارة شغل ستات ورجالة الحاره... واتفتح بيوت كتير
الكل سوأ ياااارب
بقلم_ولاءيحيي
رجعت فاطمة وحكمت والبنات الحارة.. وكان معاهم كمال والشباب... واول ما دخلوا الحارة.. سمعوا الزغريط.. ولقو فراشه كبيره... والكل قعد يغني ويرقص والفرحه مليا الحاره .. وقابلوهم بزغريط والتهاني... وقعده وسطيهم.. وكل البيوت بقى يخرج منها صواني اكل.. واقعدوا الكل سوأ يأكلوا ويحتفلوا . .. حكمت وكمال والبنات والشباب... حسوا أن ليهم أهل وعيله.. وناس طيبه بتحبهم من قلبهم
تاني يوم الساعة 9الصبح... فاطمة وحكمت والبنات بيفطروا.. عشان ينزلوا لشغلهم وكليتهم...بس باب الشقة خبط... حكمت راحت تفتح... لقيت ناديه قدامها بوشها الطيب الجميل والفرحة والضحكة مليا وشها وعينها
حكمت بفرحه ناديه
ناديه تجري لحضها وحشتيني أووي يا حكمت... ماصدقتش لما وصلت المطار ... قولت لكمال وديني عندها اشوفها بعيني
حكمت بفرحه انا اللي مش مصدقه انى شايفكي متغيرتيش يا ناديه... لسه حلوه ووشك بيضحك
مدحت يدخل برأسه قوليلها.. احسن لما بقولها كده بتقول.. اني عامل عمله وبأكل بعقله حلاوة
حكمت بابتسامة مدحت... حمد الله على السلامة
مدحت بابتسامة حمدالله على سلامتك انتي يا حكمت... برجوعك مارجعش روح كمال بس انتي رجعت روحنا كلنا.. ويبص لكمال بابتسامة انتي متعرفيش كمال كان عامل ازاي واخته زعلانه علشانه ... ومنكده علينا