الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
حامل حكمت تهز رأسها.. وكمال ېصرخ بفرحه حااامل
حكمت بدموع وضحك ايوه..
كمال حضنها اوي وهي خبت وشها في حضنه.. والكل بيبص عليهم بفرحه .. وبركلهم وكان يوم كله فرح
بقلم_ولاءيحيي
تاني يوم وفي بيت عمت عمران...اللي كانت قعده في اوضة ومطلعه صندوق صور وتبص عليه وعينها مدمعه.. الباب خبط ودخلت بنتها ريهام
زينب تمسح دموعها حاضر انا جي اهو
ريهام تقرب منها بحزن تاني يا ماما... مش قولنا بلاش تطلعي الصندوق دا
زينب بحزن مستكتره عليا اني افتكره يا ريهام... مش كفاية ذنبي في حقها
ريهام بحزن ياماما انتي ملكيش ذنب في اللي حصل.. دا مقدر ومكتوب
زينب تنهد حاضر ... يلا ننزل نشوف ابن خالك
وتنزل زينب وريهام.. كان عمران قعد مع جوز عمته صلاح... وابنها احمد
عمران بابتسامه عمتي حبيبتي الغالية
زينب بابتسامة ايوه يا واد كل بعقلي حلاوة... بقى يا واد 3 شهور ما شوفكش .. كل اسبوع تتصل وتقول جي ومتجيش
عمران وحشني اكلك يا عمتي الواحد تعب من أكل الشارع
زينب طب ما تجوز بدل ما انت قعد كده
عمران بابتسامه ما انا جي النهارده علشان اقولكم ان فرحي كمان اسبوعين
الكل بارك لعمران اللي زينب.. اللي قعده مضايقه
صلاح بابتسامة هو تحقيق يا زينب واللي ايه
زينب بضيق مش اطمن عليه.. هو مش ابني زي احمد.. مش كفاية راح خطب لوحده .. واللي أكن ليه أهل ولا عمه .. هو علشان ابوك ماټ.. فكرت انك ملكش حد
عمران لا والله يا عمتي.. بس هي ندا ليها ظروف كده..
زينب ظروف ايه دي
زينب بضيق ليه كده يا عمران... من قلة البنات.. هتجوز واحده لا تعرف لها أصلها من فصلها... ما البنات كتير يابني
صلاح بضيق ايه الكلام دا يا زينب
عمران بابتسامه ندا