الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى

انت في الصفحة 29 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


حامل حكمت تهز رأسها.. وكمال ېصرخ بفرحه حااامل 
حكمت بدموع وضحك ايوه.. 
كمال حضنها اوي وهي خبت وشها في حضنه.. والكل بيبص عليهم بفرحه .. وبركلهم وكان يوم كله فرح 
بقلم_ولاءيحيي
 
تاني يوم وفي بيت عمت عمران...اللي كانت قعده في اوضة ومطلعه صندوق صور وتبص عليه وعينها مدمعه.. الباب خبط ودخلت بنتها ريهام 

ريهام ماما عمران ابن خالي جي تحت 
زينب تمسح دموعها حاضر انا جي اهو 
ريهام تقرب منها بحزن تاني يا ماما... مش قولنا بلاش تطلعي الصندوق دا 
زينب بحزن مستكتره عليا اني افتكره يا ريهام... مش كفاية ذنبي في حقها 
ريهام بحزن ياماما انتي ملكيش ذنب في اللي حصل.. دا مقدر ومكتوب
زينب بدموع لا ليا... لما اسيب بنتي الصغيرة تلات سنين.. مع ستك وجدك... واسمع كلامهم لما قالوا هياخد بالهم منها... واخدك انتي واخوكي ونسافر لأبوكم... وسيبها وهي بټعيط ومسكه في هدومي عشان مسيبهاش...و اسيبها واسافر.... بعد ما صدقت انهم هياخدوا بالهم منها...... يتصلوا بيا بعد تلات شهور.. يقولوا وقعت في الترعة وماټت وډفنها... انزل أجرى ورح الترب اعيط... وافضل 6 سنين كل ما نزل اروح الترب اعيط وقولها تسامحني.. وبعدسنين يقولوا انها مامتتش.. وتاهت من ستك في مصر... ولما دوروا عليها وملقهاش قالوا إنها ماټت ... 6 سنين وانا فاكرها مېته...ودلوقتي معرفش هي مېته واللي عايشه
ريهام بحزن ياماما كفاية عڈاب.. بابا لما بيشوفك كده بيتعب.. ويفتكر أن اهلو السبب وبيزعل .. علشان خاطري يا ماما كفاية 
زينب تنهد حاضر ... يلا ننزل نشوف ابن خالك
وتنزل زينب وريهام.. كان عمران قعد مع جوز عمته صلاح... وابنها احمد 
عمران بابتسامه عمتي حبيبتي الغالية 
زينب بابتسامة ايوه يا واد كل بعقلي حلاوة... بقى يا واد 3 شهور ما شوفكش .. كل اسبوع تتصل وتقول جي ومتجيش 
عمران بابتسامه معلش يا عمتي.. الشغل والله كان واخدني.. ويعقده يتكلموا وبعد ما ويتغدوا 
عمران وحشني اكلك يا عمتي الواحد تعب من أكل الشارع 
زينب طب ما تجوز بدل ما انت قعد كده 
عمران بابتسامه ما انا جي النهارده علشان اقولكم ان فرحي كمان اسبوعين 
الكل بارك لعمران اللي زينب.. اللي قعده مضايقه 
زينب ودي مين اللي خطبتها... بنت مين وابوها من أي بلد
صلاح بابتسامة هو تحقيق يا زينب واللي ايه 
زينب بضيق مش اطمن عليه.. هو مش ابني زي احمد.. مش كفاية راح خطب لوحده .. واللي أكن ليه أهل ولا عمه .. هو علشان ابوك ماټ.. فكرت انك ملكش حد 
عمران لا والله يا عمتي.. بس هي ندا ليها ظروف كده.. 
زينب ظروف ايه دي
عمران حكي ليهم ظروف ندا وأنها يتيمه.. وحكمت اللي بتربيها
زينب بضيق ليه كده يا عمران... من قلة البنات.. هتجوز واحده لا تعرف لها أصلها من فصلها... ما البنات كتير يابني 
صلاح بضيق ايه الكلام دا يا زينب 
عمران بابتسامه ندا
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 32 صفحات