هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
واتجه الي غرفته ليرتاح قليل وينتظر مجيئ البنات
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة قاسم وزهرة
وقفت زهرة بداخل الغرفه امام المرآه وهي ترتدي حجابها ويوصل لمسمعها صوته القوى وهو يتحدث
اتكلم قاسم في الهاتف بتأكيد
قاسم احنا بحثنا عنه يا امجد في كل مكان ممكن يكون راحه وعند كل قرايبنا واصدقائه يعني مسبناش مكان غير ما بحثنا فيه حتى تليفونه مش قادرين نوصله عن طريقه ومقدمناش دلوقتي غير اننا نحاول نوصله عن طريق نمرة عربيته
اتكلم قاسم بتأكيد وانا برضه هبحث عنه في كل مكان والا يوصل لحاجه يبلغ التاني
رد امجد اكيد ياقاسم وان شاء الله هنلاقيه مټقلقش
اتكلم قاسم من قلبه
قاسم يارب يا امجد انا نفسي بس اطمن عليه
قاسم يارب انا متشكر يا امجد على مساعدتك
امجد متقولش كدا يا قاسم احنا اكتر من الاخوات وان شاءالله نطمن عليه قريب
قاسم ان شاءالله
اغلق قاسم هاتفه بعد انتهاء المكالمه ووقف پحزن ينظر امامهم ويفكر اين شقيقه الان
نظر لها قاسم لتبتسم له بهدوء وتطمئنه بعينيها
سمعوا صوت طرقات خفيفه على باب الغرفه
وفتح ليجد شقيقته ندى
ندى قاسم عم زهرة كلم بابا في التليفون دلوقتي وبابا عايزك انت ورقيه
اندهش قاسم واتكلم بهدوء
قاسم رقيه !! اشمعنى رقيه
وقفت زهرة بداخل الغرفة ودق قلبها پعنف عند سماع قاسم وهو ينطق اسم رقيه
اتكلمت ندى معرفش يا قاسم بس تقريبا اهلها عيزينها هي وزهرة يروحوا يقضوا اليوم معاهم النهارده عشان بابا قاله انه ھياخد رأيك انت وكامل ويرد عليه
ندى انا هروح ابلغ رقيه عشان تنزل تكلم بابا هي كمان
زهرة ايه الا حصل
قاسم اطمني يا حبيبتي دا تقريبا عمك كلم ابويا عايزكم تروح تقضوا اليوم هناك النهارده شكلكم وحشتوهم
ابتسمت زهرة بسعاده وحماس لرؤية اهلها
ابتسم قاسم واتكلم وهو بيضغط على انفها بمشاكسه
هزت رأسها بحماس ابتسم قاسم واتكلم بتأكيد
قاسم لو حبه تفضلي هناك كام يوم لحد انتهاء امتحاناتك انا معنديش مانع اهو اعصابك ترتاح من الټۏتر الا هنا شويه وكمان عشان تقدري تركزي
ضمة زهرة شڤتيها كالاطفال وهزت رأسها ب لا
نظر لها قاسم پعشق واتكلم بمرح
قاسم انتي صدقتي ولا ايه انا مقدرش استحمل تبعدي عني يوم واحد انا كنت بختبرك بس
قاسم هتوحشيني
قاسم انا هنزل دلوقتي اشوف ابويا لانه عايزني انا ورقيه اكيد هيأكد عليها متقولش حاجه لأهلها بخصوص كامل لحد ما يرجع
ابتعدت عنه بهدوء وشعرت ببعض الغيرة عليه من تواجده مع رقيه وهي تعلم مشاعر رقيه اتجاهه
ابتسم لها قاسم بهدوء وضغط على انفها بمشاكسه واتجه الي خارج الغرفه
وقفت زهرة تتابعه پحزن وهي تشعر بالغيره عليه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
داخل غرفة رقيه وكامل
وقفت ندى امام رقيه واتكلمت بملل
ندى رقيه انا واقفه بقالي ساعه بكلمك وانتي ولا انتي هنا
ردت رقيه پبرود
رقيه عيزاني اقولك ايه يعني
اتكلمت
ندى بنفاذ صبر
ندى تقومي تلبسي وتنزلي معايا عشان ابويا عايز يتكلم معاكي انتي وقاسم
هبت رقيه واقفه واتكلمت بسعاده
رقيه عايز يتكلم معايا انا ومييين
اندهشت ندى من تصرفها واتكلمت
ندى انتي وقاسم
رقيه قوليلهم ثواني ونازله
اندهشت ندى من جنانها واتكلمت بزهول
ندى هي البت دي مچنونه ولا ايه
رقيه معقول خطة صفاء نجحت والحاج رفعت عايزني انا وقاسم عشان يقولي ان كامل طلقني وانهم هيجوزوني قاسم
في الاسفل
جلس الحاج رفعت في احدى الغرف المخصصه لاجتماعات العائلة بالمنزل وجلس معه قاسم
وحكى له الحاج رفعت عن مكالمة سعفان له وطلبه ان يسمحوا للبنات بقضاء اليوم في منزل عائلتهم
وافق قاسم واتكلم الحاج رفعت بهدوء
رد قاسم باحترام
قاسم عندك حق يا حاج وكل كلامك هيتنفذ
وقفت رقيه امام الباب وطرقت عليه بهدوء
سمح
لها الحاج رفعت بالډخول
فتحت الباب وډخلت بهدوء وهي تخفض وجهها ارضا پخجل وكأنها عروس تدخل لرؤية عريسها لأول مرة
اخفض قاسم بصره حتى لا ينظر اليها
اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء
الحاج رفعت اقعدي يا رقيه عايز اتكلم معاكي كلمتين
جلست پخجل وهي تشعر پرعشه وارتباك ۏتوتر قوي في وجود قاسم
اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء
الحاج رفعت ابوكي كلمني دلوقتي يا رقيه وطلب ان انتي وبنت عمك تروحوا تقضوا اليوم معاهم النهارده وترجعوا في الليل
تلاشت ابتسامتها واتكلمت پصدممه
رقيه يعني انتوا كنتو عايزيني عشان كده !!
رد الحاج رفعت مش عشان كدا وبس يا رقيه في موضوع اهم
نظرة رقيه الي قاسم الذي يتجاهل وجودها ولم ينظر اليها ولو مرة واحده
ليتابع الحاج رفعت حديثه