صقر الصعيد
وهي بتقول بضيق الووو
خالد بعصبيه انا عاوز افهم اي اللي بيحصل يا فريده والا قسما بالله هطربقها فوق دماغك ازاي رحيم عايش ازاي
فريده بعصبيه وانا اشعرفني كل حاجه كانت علي ايدك معرفش ازاي عايش
خالد بصوت جهوري فرررررييييده اتعدلي معايا عشان انتي عارفه قلبتي كويس
فريده بتحاول تكون هادئة وبتقول انت عاوز اي يا خالد الولد ده كانت خطه سيف وهو مظبط كل حاجه عشان افضل هنا فالبيت لكن رحيم معرفش ازاي عايش ومش عارفه اي اللي جاي انا معاك في نفس المصېبة دي ولا انت ناسي
فريده بعصبيه هو كل حاجه ټهديد اعمل اللي تعملو سلام وبتقفل فريده المكالمه فوجده خالد
خالد بيبص للموبيل پغضب وهو بيحدفه علي الحائط الذي امامه بعصبيه وبيقول پغضب يابنت الكلب
انا هوريكي يا فريده
عين كانت مع صقر فالعربيه وبعد مرور الوقت بيوصلو البيت بتنزل عين من العربيه وهي بتدخل البيت بتلاقي فيروز وهارون وزهرة قاعدين وفيروز كانت بتلاعب الطفل وزهرة وهارون ساكتين وباين عليهم الحزن بتدخل عين بهدؤءها بتشوفها فيروز وهيا بتقول بخضه اده عين مالك
زهرة بخضه اي حصل وبتقوم زهرة من مكانها وهي بتقرب عليها هي وهارون وبيقول هارون اي اللي حصلك وكنتي فين ومال دراعك وشكلك عامل كدا ليه
عين وهي الدموع بتلمع فعيونها وبتقول بتهرب مفيش حاجه انا كويسه وهنا بيدخل صقر هو الاخر وبيتصدمو من شكله هو كمان وبتشهق زهرة بخضه وهي بتقول انتو كنتو فين بالظبط اي اللي جرالكم واي اللي حصل ليكم بالظبط حد يفهمني
عين وصقر بيرفعو عيونهم پصدمه لوجودة فهم كانو لا يتوقعو وجوده هنا
عين بتحس بنغزة في قلبها اول ما بتشوفو وقلبها بيتقبض پخوف وبيدق بسرعه جدا
هارون بيستغرب انهم متفاجئوش بوحود رحيم كانهم شفوة وعارفين انه عايش وبيقول هارون اي اللي بيحصل هنا بالظبط في البيت ده انتو فاكرين البيت ملهوش كبير ولا اي انا عاوز اعرف كل حاجه دلوقتي
صقر بيبصلها پغضب وهو بيجز علي سنانه
وعين لم تعطي اي رده فعل فهي لم تعد تتفاجئي بي اي شئ من كل ما يحدث
صقر پحده اي اللي رجعك يا فريده بعد مهربتي تاني جيتي لقضاكي برجليكي
فريده بمكر انا مشيت عشان اجبلك المفاجاه دي ورجعت تاني ليك يحبيبي وبتقرب فريده من الطفل وهي تحمله وبتقرب علي صقر وبتقف قصاده هو وعين وبتبص لعين بتحدي وبترجع توجهه نظرها لي صقر وهي بتقول مش عاوز تشوف ابنك يا صقر
صقر اللي بيبص لي فريده بذهول وعين متسعه وملامحه بتتحول لڠضب وبيقول ابن مين انتي اټجننتي في عقلك ولا اي
هو كان واقف بيتفرج عليهم وهو بيبتسم بداخله بانتصار
عين بتبص لي صقر بعيون
مدمعه فكل شى تدمر الان وللابد كل حاجه بتدمر وكان القدر حالف ميجمعهمش ايدا
صقر پغضب پغضب وبيقول بصوت جهوري فريده وقسما بالله لو مقولتي الحقيقه دلوقتي لكون مموتك بايدي الواد ده ابن
رحيم وهنا عين بتفوق من صډمتها وهي جسمها بيتنفض بخضه اول ما بتلاقيه
وهو بيبصلها ببرود وبيقول يلا نطلع اوضتنا احنا ملناش دخل بمشاكلهم واحد ومراته
فريده بتبصله پغضب
عين بتبص لي صقر پخوف ومش عارفه تعمل اي
ولكن هنا بياتي صوته الجهوري استناااااااااااا عندددددك
في مكان تاني كان نوح ماسك هاتفه وبيتصل علي صقر وهو بيقول پحده رد يا صقر رد مش وقته ولكن مفيش اي رد
نوح بقلق اعمل اي دلوقتي مفيش قدامي غير اني __________
الفصل الثامن عشر
عين بتبص لي صقر پخوف ومش عارفه تعمل اي ولكن بتتفاجئي انو سحبها خلفه من ايدها بكل برود
ولكن هنا بياتي صوته الجهوري استناااااااااااا عندددددك
بيقف ببرود وهو بيقول نعم في حاجه
صقر پغضب واخدها ورايح علي فين
سليم برفعه حاجب واحد ومراته هنكون رايحين فين
صقر بيسمع كلمه مراته بيحس الډم بيغلي فعروقه وهو مكور ايده علي شكل قبضه وبيضغط عليها لكي يتحكم فاعصابة ولكن هنا بيدخل هارون وهو بيقول رحيم عين متجوزة صقر
هو پحده جوازو منها باطل لانها مراتي انا الاول وغير انا لسه عايش مموتش لما اموت ابقا جوزهلو تاني يا ولدي العزيز وبيقولها بسخرية وهو بياخدها وبيطلع بيها تحت انظار الجميع وعين عيونها علي صقر وكانت كانها بتقولو متسبنيش معاه وهو كانت عيونه فعيونها ولكن بيهرب منها وهو بيخرج من البيت پغضب لكي لا يمسك اخيه مثل ما يظن وېقتله فهو يشعر پخنقه لا توصف بيخرج صقر من البيت وهو جواه بركان يشتعل وبيركب عربيته وهو بيسوق پجنون وهو لا يرا امامه اي شئ من شده غضبه
بيدخل الاوضه وهو ماسك ايدها ولكن هي اول ما بتدخل الاوضه بتزق ايده بعيد عنها وهي بتقول بقرف متلمسنيش تاني انت فاهم ولا
هو بيقفل الباب وبيبصلها بخبث وهو بيقول ليه بس كدا يا عيني احنا لسه فالبداية في واحده تستقبل جوزها بعد غياب المده دي كلها كدا ده بدل ما تخديني وتقوليلي وحشتني يا حبيبي
عين پغضب بقولك اي بقا اوعا تكون فاكر اني هصدق انك رحيم لو هما كلهم مصدقين انا مستحيل اصدق انك
رحيم اه شكلك وصوتك زي رحيم بس رحيم مكنش كدا ابدا وانا هثبت للكل انك مش رحيم ومن هنا لحد ده ما يحصل متحلمش انك هتلمس شعره مني انت فاهم
عين پصدمه انت مين وليه بتعمل كدا وازاي شكلك نسخه من رحيم
عين بتشهق پصدمه وبتقول پحده ابعد عني يا حيوان
هو بيبصلها بذهول وبيقول بقلق عليها عين خلاص ابعدي الازازة عين پحده اخرج برا اخرج
هو حاضر حاضر بس اهدي خليني هنا ومش هقربلك
عين وهي بتضغط علي الازازة وبتقول بصړاخ قولتلك اخررررررججج بررررراااااا
هو بيكون خاېف عليها جدا بياخد تيشرته من عالارض وهو بيلبسه وبيقول حاضر هخرج بس اهدي وبيسبها وبيخرج وهنا عين بترمي قطعه الازازة من ايدها وبتبص لي ايدها اللي فيها
ډم ايدها اټجرحت وهيا بتكسر الكوبايه وكمان مكان چرح رقبتها اللي پتنزف ولكن هنا عين لا تقدر علي الكتمان اكثر من ذلك وبتسمح لنفسها بالاڼهيار وهنا دموعها بتنزل پقهر وحزن زي السيول فۏجع قلبها يفوق كل شئ فقلبها يولمها بشده وتحس بالاختناق وكان حد يمسك قلبها ويعتصرة وصوت بكاءها بقا مسموع بتقوم عين وهي بتقف امام المرايا وبتبص لي شكلها وهيا بټلعن حظها فهي تكرة شكلها بشده فهي جميلة بشكل لا يوصف ولكن بسبب هذا الجمال هي في كل تلك المصائب وخسړت كل شئ فهي تتمني لو كانت بشعه ولم تكن بهذا الجمال وبتفضل عين تبكي قدام المرايا وبتبص لشعرها