ايوه يعني عا جز
بحزن شكرا
كارما لو عاوز حاجه ابقي قولي
تامر شكرا انك هنا جنبي ...... ممكن تناديلي هيثم مظنش انه روح البارح
كارما و هي تخرج كان جنبك طول الليل و اول مالقاني بنام خرج
نظرت له و هي تغلق الباب بجمله حطمته و هذا ما كانت تريده محترم اوي
اذا كان بكامل صحته الان لكان علي اعجابها بأحترامه و اخلاقه يعلم انها تغضبه و هو فعلا فكيف فكيف لها ان تمدح رجل غيره
دلف هيثم بعد قليل من الوقت
تامر بقلق من رحيلها هي فين
قوس في عبوس مزيف لمشاكسة صديقه ثم اردف قائلا بغيظ كاذب ايضا
ضحك قليلا ثم قال تامر
انت عندك خال اهبل يالا
هي و تم السماح له بالدخول
و اول ما فعله هو اخذها بين كانت تبكي و بملابسه كأنه ملجأها الوحيد
طارق بحنيه بالغه منغير متقولي يا قلب اخوكي ليلي هتتوكل بقضية خلعك من ايمن
طلت عليه شروق بعيونها المدمعه و ببراءه و لمعه يسحرون اعظم رجال العالم جود فين هي مجاتش و ماما و بابا
طب اقول اي دلوقت امها في النادي ولا ان ابوها في احد نزواته كالعاده بالطبع مش هصدق انه في اجتماع مين بيعمل اجتماعات يوم عيد العمال يوم
اجازة الموظفين كلوهم انا كمان صاحب شركه احيانا معتز بيه بينسي ده يلا مش مهم
قال كل هذا في عقله قبل ان يقول جود جنبنا هنا و جيه اهو و بابا تعبان من البارح الصبح و امك جنبه و انا مردتش اقلقهم عليكي
تعلم انه كڈب فهي تعرف طارق جيدا عندما يحكي كڈب و لكن لن تشغل بالها حتي لا تقهر اكثر من ذالك يكفي مۏت طفلها الاول في بطنها
جود حبيبي انا بقي القمر ده يعيط يا ناس
ابتسمت شروق قليلا
جود بغيض كاذب للمزاح اه يا بنت المحظوظه مش هتروحي الجامعه الفتره دي اما انا مسحوله في الجامعه و الشغل منه لله الي كان السبب
طارق بتقولي حاجه يا جود
جود بقرف متصنع يا عم كتك البلا في شكلك بقي بقلك اي مش واخد بالكك اننا كلنا علي بعضنا ستات في بعض متقوم تمشي بدل مانتا قاعد زي القته وسط الخيار كده
نظر لها بغيظ لو عاوزين حاجه قولولي و انا اجبهالكوا معاد كتلة الكلاحه الي قاعده دي
جود يلا يلا علشان هنرش ميا
هرب من غرفة شروق الي غرفة شمس و دخل بهدوء و هو يجدها تتململ
جلس بجوارها يبكي كالطفل الصغير حتي شعر بشئ بارد علي وجنتيه فتح عيونه يراها امامه تمسح دموعه بيدها بها هذا المحلول يدها بعشق انا اسف سامحيني و الهي مش همد ايدي عليكي تاني
ابتسم علي هذا و كور وجهها بين يده و اخذ كل انش به الي ان وصل الذي امس بصڤعته اخذ منهم
اسفه
دخلت جود كالأعصار لتشهق بفزع
ثم تغمز بمرح ينفع كده في عز الضهر
طارق بعد عن شمس
طارق بغيظ اشوف فيكي يوم يا جود و يا بنت امي و ابويا يا رب
ضحك شمس بشده علي غيظه
جود اني غلطانه ده الممرض كان هو الي جي علشان الحسابات بس علشان انا عارفاك فقولت اجي انا
طارق و هو بجوارها مستعد للخروج من الغرفه ارسل لها نظرات ناريه و هو يقول يا ريت هو علي الاقل كان هيخبط
همست جود بمرح تدفع كام و
امدلك كمان ساعه
ضربها طارق علي خلفية راسها هو انا مأجر عجله في شرم
خرج و تركهم
جود اوعي يكون اكل بعقله حلاوه انا بقلك اهو ده خويا و انا عرفاه ميجيش بالطيب ابدا انتي لازم تشخكميه كده المره دي ضريك بالقلم و المره الجايه هيعمل اي لا انتي لازم تعرفيه حدوده اي ده اي السخونيه دي
شمس هنا كانت ستخنق من كتم ضحكها علي الذي يكاد اخته امامها
جود و قد تحست بطارق خلفها فقالت پخوف ظهر جليلا علي وجهها هو ورايا
شمس ضحكة اه
طارق بقي لازم تشكومني هه
جود ولا تقدر لا دانتا وراك رجاله و رجاله اوي كمان اوماال
طارق