روايه صدفه مجنونه كامله بقلم زهره الربيع
بالله ماهكررها
صدفه قالت...للاسف..كان فيه وخلص..انا دلوقتي ست متجوزه..وزمان جوزي على وصول اطلع احسنلك
عرفه قال بسرعه..اهربي معايا..خلينا نمشي واوعدك مش هيلاقينا هنعيش سوا وهعوضك
صدفه قالت پغضب..انا مش هرجع تاني..انا اتعلمت اواجهه..انا اتعلمت اني اقوى من اني اهرب وابكي لوحدي..ومش ههرب من جوزي..لاني لو هربت اخر الدنيا مس هعرف
عرفه بصلها بدهشه وقال..قصدك ايه
صدفه قالت ..مش عارفه انا اتجوزت عمار اتفاق بس..بس مش قادره اسيبو ومش عارفه امتى بقى كل حاجه ليا انا...انا حبيتو يا عرفه
بقلمي...زهرة الربيع
عرفه قال پغضب..حبتيه..حبتيه يعني ايه .. انتي ليا...ليا انا وبس فاهمه ..انا بحبك يا صدفه انتي ليا انا وبس بحبك اوي اوي
عرفه بصلها پغضب وقال..كده .تمام انتي الي اخترتي با صدفه..وللاسف اخترتي المۏت..قولتهالك قبل كده كتير وهقولهالك تاني..يا تكوني ليا يا للقبر با بنت خالي
عرفه قال كده وخرج پغضب وصدفه قعدت على السرير وبقت تبكي جامد ..حست انها محتاجه لعمار جمبها ومقدرتش تمنع نفسها وفعلا وجريت على التليفون..وطلبتو
جنى قالت بتردد..بس مش ده القصر الي فيه صدفه
زياد قال بتوتر..اه..اصل...اصل دي شقتنا..انا وبابا وماما عايشين هنا بس بنروح اوقات القصر علشان جدي
انما دي شقتنا وماما فوق دلوقتي
جنى نزلت وهيه متطمنه لما قال
كده وطلعت معاه شقتو وقعدت وقالت امال طنط فين قولتلي عايزه تتعرف عليا
جنى قالت بقلق..لا الاحسن تروحني واجلها وقت تاني
زياد قعد جمبها وبص في عيونها وقال..انتي..انتي خاېفه مني..معقوله لسه خاېفه مني بعد كل الي قلتهولك
جني قالت بارتباك ابدا مش خاېفه بس احسن اتاخر.
زياد قرب اكتر وقال..بجد ولا مش واثقه فيا
بس لانك معايا
جنى بقت تبص لهم باستغراب وقالت پخوف ..مين دول يا زياد ...فيه ايه
زياد بصلها بتوتر ولسه هيرد احمد قال ..اخص عليك انت مقولتلهاش مين احنا يا زياد ومد ايده وقال..انا احمد وده فريد احنا صحاب زياد ونفسنا قوي نتسلى سوا يا قمر
احمد قوم فريد وقال باستغراب ..انت ضړبتو
ليه..مش احنا متفقين..هتجبهالنا نقضي الليله معاها ايه الي جرالك انت علشان تعمل شريف قدامها ټضرب صاحب عمرك
جنى كانت پتبكي جامد وبتترعش ومصدومه جدا وزياد بصلها بدموع وقال بقوه...امشو من هنا حالا ..يلا مفيش سهره ولا زفت رجعت في كلامي
فريد بصلو بڠصب وضحك وقال..لا والله رجعت في كلامك..لا معلش يا ابن الاكابر المرادي مش انت الي هتقرر وقرب منو هو واحمد وقال ..مش معقول هتخسرنا علشان دي
زياد بصلهم پغضب وقال..لا هخسركم ولو مش عايزنا نخسر بعض محدش يقرب لها وسبوها تمشي
فريد ضحك وقال ..الحق صاحبك شكلو بدال ما يوقعها وقع هو ...وبصلو پغضب وقال..لا مش هتمشي انت الي هتمشي
بس احمد شاددها بسهوله واخدها على الاوضه وفريد كان بيضرب زياد بس زياد زقو وجري شد جنى وخباها ورا ضهره وقال...انت اټجننت انت وهو قولت غورو في داهبه خلاص الي في بالكم مش هيحصل
جنى جريت
على الباب وفريد واحمد كانو هيمنعوها بس زباد فضل ماسكهم بالعافيه وبقو يضربوه علشان يلحقوها وجنى فتحت الباب ونزلت جري وهيه مړعوبه
فريد كان عايز يفلت من زياد ويلحقها شد سکين من جيبو ودالو بيها في جمبو
بقلمي...زهرة الربيع
زياد بصلهم پصدمه ووقع على الارض واحمد قال بزهول..عملت ايه يا مچنون..انت ازاي عملت كده
احمد قال بزهول ودموع..نمشي ونسيب زياد پينزف ..ده صاحبنا
فريد قال پغضب..صاحبك لوحدك مبقاش صاحبي خلاص من ساعت ما مد ايده عليا ..عايز تفضل معاه خليك..بس اكيد هتجيب لنفسك مصېبه
زياد كان پيتألم جامد وواقع على الارض وفريد مشي واحمد بص لذياد بحيره وبعد كده قرر ينقذ نفسو ويهرب وفعلا جري ورا فريد
عند صدفه كانت پتبكي في اوضتها بعد ما اتواجعهت مع عرفه مسكت التليفون وبقت