روايه صدفه مجنونه كامله بقلم زهره الربيع
الربيع
جنى اتسعت عنيها بزهول وحست بسعاده كبيره جواها بس مقدرتش ترد زقتو وطلعت جري وزياد طلع وراها
صباح شافتها خارجه بتجري وزياد طالع وراها قالت..الله الله ايه النظام كل ده بتدخلي الغطا
جنى ارتبكت ومقدرتش ترد بس زياد قال بسرعه...مدام صباح تقبلي تجوزيني بنتك
عند صدفه كانت مكسوفه جدا من الي حصل ومضايقه انها ضعفت قدامو وقبل ما عمار يتكلم قالت ...اسمع احسنلك تنسى الي حصل ده ...انا.....انا لسه عند موقفي وعايزه اتطلق..
صدفه قالت بزعيق لا ...لامش حقتا..مش حقنا ابدا..انا وانت مش متجوزين... وملناش حق على بعض فاهم..وحقك ده انت الي استغنيت عنو لما رميتني من بيتك واتهمتني اني واحده زباله فاكر قولت ايه قولتلي انتي زباله مرميه على الارصفه واي كلب له حق فيها...دلوقتي راجع ليه متخيل اني اسامحك ببساطه ونزلت دموعها وقالت..انا..انا كنت حبيتك فكرت ان الدنياضحكتلي وانك هتعوضني عن الزل الي شوفتو بس انت زلتني اكتر من اي حد ...عملت كده ليه..مجاش في بالك اني بريئه لو للحظه مجاش في بالك اني مظلومه مجاش في بالك اني مش كده او للحظه
قال بدموع..لا..لا مجاش ابدا...مجاش يا صدفه
صدفه اتفاجأت بردو وعمار قال بدموع...مش لاني شوفتك في البار ولا لاني شوفتك مع عرفه لا..انا مجاش في بالي انك بريئه لاني اتربيت على ان كل الستات
كده...كلهم واطين..انتي مستحيل تحسي بيا ويمكن تفهمي اني بقول كده لاني عايزك تسامحيني لاكن دي الحقيقه
صدفه اتسعت عنيها بزهول من الي قالو وعمار قال ببكا ودموع..طبيعي يحس بالغدر من كل الي حواليه لما يبقى عارف انا ابوه ماټ بسببو وووووو
شاب مكملش ال١٨ سنه مرات ابوه بتجيلو من ورا ابوه علشان تغريه وعلشان عايزاه...عيزاه يخون ابوه طبيعي جدا ميأمنش لاي واحد ولا يثق في اي بنت
صدفه اتسعت عنيها بزهول من الي قالو وعمار قال ببكا ودموع..طبيعي يحس بالغدر من كل الي حواليه لما يبقى عارف انا ابوه ماټ بسببو عرفتي ليه مكنتش مصدقك يا صدفه تنا مكنتش بصد لاني مش بثق في اي حد ولا بصدق اي حد ..وقعد على السرير بحزن وۏجع
عمار قال بدموع..عايزه تعرفي ايه..مفيش حاجه ينفع تتقال
صدغه قربت منو ومسكت ايده وقالت..انا عايزه اعرف كل حاجه ارجوك فضفض انا من ساعه ما شوفت نظراتك ليها اول ما دخلت وانا كنت متأكده انها اذتك اوي ..احكيلي
عمار اتنهد وقال ..بعد ما امي اټوفت ابوبا فضل وحيد فتره وبعد كده قرر يتجوز واختارها من ..احم..من مكان زي االي بتشتغلي فيه
ما في يوم جاتلي وكانت لابسه هدوم زباله وهيه وبتقول نفس كلامها المقرف ابويا دخل
صدفه بصتلو بحزن وقالت... سمعها.
عمار قال بدموع..هو مقالش حاجه... بس انا واثق انو سمعها مشاها من الاوضه پغضب شديد وقلها استنيني في اوضتنا وباس راسي وخلاني انام وغطاني ومشي
انا معرفتش ايه الي حصل ولا ايه الي اتقال بنهم... تاني يوم خرج من الصبح
بدري وعمل حاډث ..من يومها وانا حاسس بالذمب ...انا متأكد انو ساق وهو مضايق علشان كده عمل الحاډث ماټ بسبب الي سمعو ..معرفش كان بيفكر فيا ازاي...كان نفسي حتى اقولو ان مليش دعوه ..واني بحبو وعمري ما غلطت معاه ...بس ملحقتش راح فجأه وملحقتش اشرحلو جاجه
بقلمي...زهرة الربيع
عمار بقى يبكي بحرقه وۏجع وصدفه شدتو لحضنها وقالت بدموع...بس اهدى انت ملكش ذمب انت معملتش حاجه