رواية فاطمة كاملة
ڠضب زوجها وتخشي ان يصيب طفلها الاذي
الفصل السادس عشر
حب في الصعيد
فى بيت المنشاوى
مازال الشجار مستمر والڠضب مسيطر على عمار وتدخلت حب لتفض الشجار ولكن كان لها نصيب من ذلك الخلاف
نظرت له مها بأسي ثم همست بالم بتضربنى ياود عمى
صړخت حب بانفعال انت بتمد ايدك عليها لية هى ماغلطتش
تدخلت بهيه والده عمار انتى تخرسى خالص يابت امنة
مها راحت لدكتورة عشان ترضيك ياعمار وترضى الست امك إللى كل شويا تعايرها انها مخلفة بنت وعايزة تجبلك الولد عملت اية غلط عشان تفضل مقهورة فى بيتها وانت بدل ما تفهمها بالهدوء فى اية لا بتمد ايدك ثم استطردت قائله وهي تنظر لوالده عمار
شويا بنت امنة بنت امنة مالها بنت امنة احسن منك
هتف عامر پغضب اخرسى يابت واتحدتى مع امى زين ولا متعلمتيش الادب
زفرت بضيق وانا مش هتعامل معاها اصلا عشان مايشرفنيش ان اتكلم معاها بعد كدة
اشټعل الڠضب بداخل عامر ثم اقترب منها ليدوي صفعه قويه ااعلي وجنتها صفعه مدميه اهتزت لها كرامتها وجرحتها في صميم قلبها تضرعت مراره الإهانة
عاد
عبدالرحيم وعبدالله من الخارج واستمعو الي صوت الشجار القائم ليهتف كلاهمت فى اية بيوحصل اهنيه
اقترب عبدالرحيم من حفيده عامر بعدما علم بانه صفع حب انت اټجننت اياك بتمد يدك على بت عمك
همست حب من بين دموعها انا غلطت لم جيت هنا
هتف مها تخبر والدها ما حدث عمار ضربنى بالقلم يابوى وحب دافعت عنى راح عامر ضربها هى كمان
لية حوصل اية عشان تمد يدك
هتف عامر بعصبيه اسالهم ياجدى عملو اية
نطرت حب لجدها وهي تكفكف دموعها لكي تستطيع التحدث اللي حصل واحنا مع طنط زينب بتشترى حاجات مها تعبت قولت لماهر يوصلنا المستشفى نطمن على مها ويرجع يجيب طنط زينب وزاهية ونروح كلنا بس ياجدو ماغلطناش لم حبينا نطمن على مها ودكتورة هى إللى كشفت عليها والله ياجدو ولم خرجنا نستنى ماهر فى الاستقبال قابلنا عامر ومن غير
هتف عامر مستنكرا وها يعنى اية ماغلطوش
هتف عبدالله بصوت جلي يعنى لم واحدة فيهم تعى وتمرض وتروح عند ضاكتورة تكشف مش غلط لازمن نطمنو عليها الاول مش تمد يدك ياعمار على مرتك سالتها هى كيفها اية ۏجعها ياولد اخوى وانت يا كبير بتمد يدك على بت عمك باى حج حق
هتف مها بدموع تعبانة ياجدى هطلع اريح بعد اذنك
نظر الجد الي احفاده بأسي ثم ضړب كفه بالاخر وهو يقول بصوت حاد لا حول ولا قوه بالله ايه اللي حوصلكم يا ولاد ولدي
بعدما صعدت مها الي حيث غرفتها توجهت حب هي الاخره اليها ثم اقتربت منها تربت علي ظهرها بحنو
مها بقولك ايه اوعى تزعلى نفسك عشان ابنك وعمار دة لازم تعقابيه
هتف مها بعدم فهم يعني ايه
حب لازم يتاسف ويصالحك واوعى تقولى انك حامل دلوقتى لازم يندم ويفكر بدل المرة الف قبل مايمد ايدو عليكى فاهمة اتقلى علية واوعى تستسلمى بسهولة
عانقتها مها بحب وهي تهمس باسف سامحينى يا بت عمي اضربتى بسببى
حب بلامبالاه لا ولا يهمك ثم استطردت قائله بجديه بس انا لازم اربى عامر والعقربة امه
هتف مها باسى ربنا يهديها البعيدة
رفعت حب كفيها للسماء وهي تقول يارب لا تهديها لاتخدها وتريح البشريه من شرها
هتف عبدالرحيم بحسم إللى حوصل مش يتجرر تانى يا عامر واللى ورحمة ابوك ماهسكت على تصرفك وبت عمك محمد مالكش صالح بيها لا انت ولا اخوك ولا امك خابرين
ثم نظر الي عمار باستهزاء
وانت ياسبع الرجال صالح مرتك وراضيها وحج نفسك ليها خابر ولا مش خابر جبر يلمكم كلهاتكم
ربت عبدالله علي اكتاف والده وهو يهمس بقلق صحتك يابوى اهدى بس وكل حاجة