الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فاطمة كاملة

انت في الصفحة 24 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


ڠضب زوجها وتخشي ان يصيب طفلها الاذي
الفصل السادس عشر
حب في الصعيد
فى بيت المنشاوى 
مازال الشجار مستمر والڠضب مسيطر على عمار وتدخلت حب لتفض الشجار ولكن كان لها نصيب من ذلك الخلاف 
نظرت له مها بأسي ثم همست بالم بتضربنى ياود عمى
صړخت حب بانفعال انت بتمد ايدك عليها لية هى ماغلطتش 
تدخلت بهيه والده عمار انتى تخرسى خالص يابت امنة 

رمقتهت حب بنظرات غاضبه ثم هتفت انتى إية ياشيخة عايزة تولعى فى البيت حريقه عاجبك 
مها راحت لدكتورة عشان ترضيك ياعمار وترضى الست امك إللى كل شويا تعايرها انها مخلفة بنت وعايزة تجبلك الولد عملت اية غلط عشان تفضل مقهورة فى بيتها وانت بدل ما تفهمها بالهدوء فى اية لا بتمد ايدك ثم استطردت قائله وهي تنظر لوالده عمار 
وانتى اية مشكلتك يامرات عمى كل
شويا بنت امنة بنت امنة مالها بنت امنة احسن منك
هتف عامر پغضب اخرسى يابت واتحدتى مع امى زين ولا متعلمتيش الادب 
زفرت بضيق وانا مش هتعامل معاها اصلا عشان مايشرفنيش ان اتكلم معاها بعد كدة
اشټعل الڠضب بداخل عامر ثم اقترب منها ليدوي صفعه قويه ااعلي وجنتها صفعه مدميه اهتزت لها كرامتها وجرحتها في صميم قلبها تضرعت مراره الإهانة
هتف عامر منفعلا انتى جليلة الحية والرباية وانا هربيكى 
عاد 
عبدالرحيم وعبدالله من الخارج واستمعو الي صوت الشجار القائم ليهتف كلاهمت فى اية بيوحصل اهنيه 
اقترب عبدالرحيم من حفيده عامر بعدما علم بانه صفع حب انت اټجننت اياك بتمد يدك على بت عمك 
همست حب من بين دموعها انا غلطت لم جيت هنا 
ربت عبدالله علي كتفها برفق اهدى يابتى حوصل اية لكل ده 
هتف مها تخبر والدها ما حدث عمار ضربنى بالقلم يابوى وحب دافعت عنى راح عامر ضربها هى كمان 
لية حوصل اية عشان تمد يدك 
هتف عامر بعصبيه اسالهم ياجدى عملو اية 
نطرت حب لجدها وهي تكفكف دموعها لكي تستطيع التحدث اللي حصل واحنا مع طنط زينب بتشترى حاجات مها تعبت قولت لماهر يوصلنا المستشفى نطمن على مها ويرجع يجيب طنط زينب وزاهية ونروح كلنا بس ياجدو ماغلطناش لم حبينا نطمن على مها ودكتورة هى إللى كشفت عليها والله ياجدو ولم خرجنا نستنى ماهر فى الاستقبال قابلنا عامر ومن غير 
هتف عبدالرحيم بقوه لا يابتى ماغلطوش 
هتف عامر مستنكرا وها يعنى اية ماغلطوش 
هتف عبدالله بصوت جلي يعنى لم واحدة فيهم تعى وتمرض وتروح عند ضاكتورة تكشف مش غلط لازمن نطمنو عليها الاول مش تمد يدك ياعمار على مرتك سالتها هى كيفها اية ۏجعها ياولد اخوى وانت يا كبير بتمد يدك على بت عمك باى حج حق 

هتف مها بدموع تعبانة ياجدى هطلع اريح بعد اذنك 
عبدالرحيم اطلعى يابتى وألف سلامة عليكى
نظر الجد الي احفاده بأسي ثم ضړب كفه بالاخر وهو يقول بصوت حاد لا حول ولا قوه بالله ايه اللي حوصلكم يا ولاد ولدي 
بعدما صعدت مها الي حيث غرفتها توجهت حب هي الاخره اليها ثم اقتربت منها تربت علي ظهرها بحنو 
مها بقولك ايه اوعى تزعلى نفسك عشان ابنك وعمار دة لازم تعقابيه 
هتف مها بعدم فهم يعني ايه 
حب لازم يتاسف ويصالحك واوعى تقولى انك حامل دلوقتى لازم يندم ويفكر بدل المرة الف قبل مايمد ايدو عليكى فاهمة اتقلى علية واوعى تستسلمى بسهولة 
عانقتها مها بحب وهي تهمس باسف سامحينى يا بت عمي اضربتى بسببى 
حب بلامبالاه لا ولا يهمك ثم استطردت قائله بجديه بس انا لازم اربى عامر والعقربة امه 
هتف مها باسى ربنا يهديها البعيدة
رفعت حب كفيها للسماء وهي تقول يارب لا تهديها لاتخدها وتريح البشريه من شرها 
هتف عبدالرحيم بحسم إللى حوصل مش يتجرر تانى يا عامر واللى ورحمة ابوك ماهسكت على تصرفك وبت عمك محمد مالكش صالح بيها لا انت ولا اخوك ولا امك خابرين 
ثم نظر الي عمار باستهزاء 
وانت ياسبع الرجال صالح مرتك وراضيها وحج نفسك ليها خابر ولا مش خابر جبر يلمكم كلهاتكم
ربت عبدالله علي اكتاف والده وهو يهمس بقلق صحتك يابوى اهدى بس وكل حاجة
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 66 صفحات