احببتها بعد علاجها
تعملي
كده
رزان مش عاوزه انام
قاسم ليه
نظرت إليه بغرابه ثم ارتشفت مره اخرى من القهوه
نظر اليها بعصبيه وحده واخذ الفنجان والقاه في الحديقة
قاسم قومي ياهانم
رزان روح عند العروسه ياعريس مش عيب تسبها ليله الصبخيه حتى ميصحش
قاسم
أنت لازم تيجي عافية يعني
وانحنى ليحملها جاءت لتتحدث لكن قاطعها قائلا أوعي تنطقي بخرف علشان هتصرف تصرف مش هيعجبك
ووضعها على الفراش
قاسم خمس دقايق تكوني نمتي
رزان ابعد يا قاسم مش عاوزه أنام
قاسم بنظر إلى ثغرها بخبث ليقول اعتبرها دعوه
اغلقت عيناها على الفور عندما فهمت مقصده ونامت بعد دقايق كان يظهر على وجهها التعب وقله النوم
قاسم معملش اي
رزان متشمش شعري تاني هو عمل كده
قاسم خلاص آسف نامي
وغفلت مره اخرى
بعد نصف ساعة علم انها قد غفلت ولن تستيقظ إلا بعد مده لأنها مرهقة
وقف عن الفراش بهدوء وبدل ثيابة ثم خرج وقابل مريم كانت تخرج من الجناح
قاسم في اي
مريم بصدممه مالك سافر لبنان
قاسم اييييه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها و أحببتها
ندا الشرقاوي
مريم بصدممه مالك سافر لبنان
قاسم اييييه إزاي
من 15 دقيقة
مريم الوو اذيك يارحمة
رحمة الحمد لله فينك يابنتي
مريم استقلت بس قوليلي فين مستر مالك مبيردش
تعجبت مريم ثم هتفت بغرابه لا حصل اي
رحمة مستر مالك سافر لبنان في طيارة الفجر
مريم بدهشة وصدمة بجد
رحمة أيوه في حاجه قال هيسافر لبنان بس مش عارفين راجع أمته
مريم تمام
وأغلقت الخط جلست على أقرب مقعد وهنا تأكدت أن مالك يحبها بل يعشقها
الحاضر
مريم بس
قاسم بأسف أنا آسف
مريم حصل خير
قاسم هنزل الشركة وزي ما أنت عارفة
مريم تمام
قاسم رزان نامت محدش يخبط عليها أول ما تصحى رني عليا لأنها هتخاف ولو نزلت لو حصل اختلاط بنها وبين مي خالي بالك
مريم تمام متخافش
وهبط قاسم على الدرج كانت الخادمة قد صنعت له فنجانا من القهوة
في ڤيلا الحفناوي
كانت جانا جالسة على العشب وبجانبها ضرغام وتيام
تيام محدش بېخاف لما يشوف الأسد
جانا أولا اسمه ضرغام ثانيا اللي ېخاف ميجيش بيتي لأن زي ما هو بيتي دا بيت ضرغام ثالثا كان نفسي يكون في سفر للأسود نفسي اخدوا معايا الرحلات
تيام قد كده بتحبيه
جانا جدا أنا رفضت عرسان كتير أوي بسبب ضرغام
تيام بغرابة ليه
جانا علشان أنا مقدرش أعيش من غير ضرغام وكلهم عاوزنين أبيع ضرغام بابا وماما اقترحوا أن ضرغام يفضل في البيت وأنا ازوره
بس أنا رفضت أن اسيبه وأنا حياتي كلها سفر وحابه أعيش حره
أنا اللي مش عاوزه هو اه زي كل الناس بتقول الجواز سنة الحياه وأن لازم ابني أسرة بس أنا لو متجوزتش مش ھموت يعني عايشه حياتي كويس ناجحة في شغلي كل حاجه
تيام تقريبا حياتنا متشابة شوية
جانا بضحك تقريبا يالا ادخل ضرغام لأنه مدلع الفترة دي خالص ومامي متغاظة منه كل لما اجي يبصلهم بغرور وتكبر اللي هو حد يقبلي بقا
تيام جدع والابله اللي هتجبيها
جانا اتاخرت أسبوع بس على وصول أن شاء الله
تيام إن شاء الله
في لبنان
كان يجلس على المقعد يتناول طعامه وشارد فيما حدث زواج مريم من قاسم
مالك في نفسه انسى يا مالك أنت مش خاېن علشان تفكر في مرتوا لصحبك لازم اصفي كل شغلي واستقر هون في لبنان
والله الحياه كتير حلوه هون وأكمل ساخرا كان بدي اچي أنا ومريم لكن تغير كل الأفكار يا الله عني علي ها الحمل
جاء صديقه لؤي
لؤي عاش من شافك يا رفيق
مالك بابتسامه لؤي كيفك والله اتوحشتك كتير
لؤي أيوه مصر خدتك منا
مالك كل واحد بيرجع لاصله وها أنا رجعت لالبنان
لؤي بدهشة والله خلاص
مالك اي بدي ارجع لبنان نهائي وراح اصفي كل شغلي في مصر وابدا هون
لؤي والله فكره منيحه كتير
مالك اي بشوفك قريب
لؤي طبعا بس تستقر بنتجمع مع الشباب
مالك أكيد مبسوط بشوفتك
لؤي أنا أكتر
في الشركة
كان يجلس قاسم على المقعد يتابع عمله بدقة دق الباب امر قاسم بالدخول
دلف السكرتير ليقول لقاسم قاسم بيه عمل تبع صفقة المكن بره وبيزعق وحابب يقابل حضرتك
قاسم بيزعق ليه احنا في السوق هنا
وقف قاسم وارتدى سترته وخرج
للعميل
قاسم في اي اي المهزله دي
كرم يعني اي يا قاسم اقوله عاوز ادخل يقولي قاسم بيه مشغول جقيقة اديله خبر
قاسم أيوه عمل اي غلط عميل زي اي عميل تستنى
كرم لا مش زي اي حد
قاسم بعصبيه زيك زي اي حد بتتفرعن على لي ما احنا عارفين اللي فيها يابن أمك
كرم قاااسم
قاسم بيه قاسم بيه واتفصل من غير مطرود وانحنى ليهمس في اذنه شكلك بقا وحش قدام الموظفين لم اللي باقي من كرمتك وامشي قبل ما مامي تقلق عليك وتقطع عنك المصروف والسكرتير اللي مش عاجبك دا فاتح بيت أنت متقدرش تفتحه باي كرم
ودلف إلى مكتبه بكبرياء وانصرف كرم من الشركة
جلس مره اخرى بعد أن خلع سترته وتابع عمله مره اخرى
في وسط انشغاله جاء على فكره روز وهي تتنقل من ورده لورده مثل الفراشة الجميلة التي الوانها تسحر القلب قبل العين
و ابتسامتها التي تجعل كل من نظر إليها ابتسم
خصلاتها المتمرده التي تنزل على عيناها فتزعجها
لكن عبث عند تخيله ببكائها وصړاخها وحديثها ليله امس عندما كانت ترفض أن يسمع ما كانت تقوله للطبيبه
اقسم بداخله أن عندما يتخلص من الافاعي الذين يقيمون في القصر سوف يعوضها عن كل شي ويسافر لصديقة ويعتذر له عما حدث
في القصر بعد مرور 5 ساعات
استيقظت رزان ودلفت إلى المرحاض ثم خرجت وهي لا تنوي الهبوط للأسفل لا تريد الاحتكاك بمريم
لكن تشعر بالجوع اطرت تهبط نزلت إلى الاسفل ودلفت إلى المطبخ سريعا
رزان لو سمحت ممكن نسكافية وسندوتش جبنة كيري
الخادمة حاضر يا فند م
رزان واي حبايه للصداع لو سمحت
الخادمه حاضر عشر دقايق
رزان هاتيهم الجناح
مفيش اكل هيطلع فوق
رزان بصفتك مين
مي ست القصر دا
رزان الأكل هيطلع فوق وبامر مني أنا وأنت كلمتك متفرقش معايا ماشي واخفي من وشي لأني على تكه واڼفجر فيكوا أنتوا الكل وكل واحد حسابه جاي
رزان زي ما سمعتي الاكل والدوا عشر دقايق ويكونوا فوق
وخرجت قبل سماع ردهم
عند ڤيلا تيام
كانت فتاه ترن الجرس
فتح تيام وفؤجئ بفتاه ترمي نفسها
تيام بصدممه اي دا غاده
غاده تيام حبيبي وحشتني اوي
تيام ابعدي ياغاده
غاده كده يا تيمو
تيمو اي دا حيطه
غاده بغرابه مين دي
جانا انا جارته وخطبته
غاده أنت خطبت يا تيام
تيام بتوتر اه اه خطبت
غاده طب وانا
تيام أنت اي كنتي خطبتي وخلاص فسدنا عاوزه اي تاني
غاده نرجع
جانا البجاحه بقا يالا يا حبيبتي هنروش مايه وعاوزه خطيبي في كلمه سر
وبعدت تيام عن الباب ودخلت وأغلقت الباب في وجه غاده
تيام في الداخل أنت عملتي اي
جانا بلا مبالاه لقيتك محتاج مساعه ومش عارف تخلع منها قولت اساعد
تيام لا شاطره ولماحه
جانا عاوزه اجرب حاجه مختلفه
تيام زي اي
جانا اخدت الهاتف واهرجت صوره دراجه ناريه
تيام عاونه تركبي دا
جانا جدا
تيام عندي وحده
جانا بفرح يالا بينا
تيام يالا
وركبوا سوا وكانت جانا في قمة سعادتها وصوت ضحكتها العالية التي تدل على سعادتها
وشعرها الذي يتطاير بسبب شده الهوا
تيام بصوت مرتفع مبسووطه
جااانا جداااا
في القصر
كانت تاكل رزان بلا مبالاه لا تنسط لكلام قاسم الذي يقف امامها يحدثها ويسأل عن حالتها وهي في قمة البرود
قاسم بكلمك على فكره
رزان نعم
قاسم اي كمية البرود دي
رزان قاسم أنا مصدعه عاوز تتخانق شكلك وبعدين في عريس زهقان
قاسم پحده عريس عريس في اي زهقتيني في حياتي
رزان طلقني وكل واحد يروح لحاله
قاسم طول ما قاسم الشرقاوي في نفس يبقا أنت على زمتي
رزان اهو ظل راجل ولا ظل حيطه
قاسم بزعيق رزاااااان اتعدلي
رزان اوووف حتى الفطار
دق الباب فتح قاسم كانت الخادمه وفي يداها كوب من الماء وقرص من الحبوب
قاسم اي دا
الخادمه دوا مسكن لرزان هانم
قاسم بلهفه مالك
رزان صداع
قاسم من القهوه والنوم متاخر يا هانم
رزان عارفه
قاسم يا برودك
رزان خلاص يا قاسم معتش ليك تأثير عليا
قاسم نجرب
رزان يعني اي
قاسم يتنفس بهدوء نشوف ليا تأثير ولا اي
قاسم ليا تأثير اهو باين على وشك وصدمتك
ازاحتها بعيد عنها ليقول بضحك مش هتتغيري يا رزان
ودلف إلى المرحاض
رزان بصړاخ وصدممه كر كريم قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
ازاي كريم عايش
اي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها و أحببتها
ندا الشرقاوي
رزان بصړاخ وصدممه قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
خرج الجميع على صړاخها وخرج قاسم سريعا من المرحاض وهو ليخرج من الغرفة يجد رزان مغشى عليها على الأرض
ويقف كريم أمامهم
كيف لشخص م١ت وابتعد عن الحياه هل يوجد شخص يعود من المت لا لا يبدوا أن يوجد شئ خطا
قاسم رزاااان انحنى ليحمل رزان ويدلف إلى الجناح وضعها على الفراش وجاي بالعطر ليبدا في ايفاقها واخيرا فاقت
اغرورقت عيناها بالدموع وبدات تبكي قاسم شوفته يا قاسم شوفته
نظرت إليهم وجدت كريم معهم قاسم ابعده عني يا قاسم أنا خاېفه اوي
اقترب قاسم ليعانقها بقوه في حتى لا تنظر إليه رجع تاني يا قاسم مشيه أنا بحلم صح بحلم عااااوزه اصحى فووووقني اااااه
وبدات تصرخ وقف قاسم وامسك كريم من يداه وأخرجه بره الجناح بقوه وعاد يعانقها مره اخرى
قاسم بزعيق كله برررره وأكمل بنظره ړعب لهم حسابكوا بعدين
خرج الجميع من الجناح
قاسم وهو يرتب على خصلاتها روز روز
رزان بخو ف قاسم هيقرب تاني
قاسم قبل جبينها محدش يقدر ياروز يقرب منك طول ما أنا عايش ارفعي وشك وبصيلي
هزت راسها پعنف
قاسم ارفعي راسك بصيلي
رفعت عيناها تنظر إليه وجد حزن الدنيا في عيناها الحمراء المنتفخه من البكاء وجهها الشاحب من الخو ف رعشه جسدها التي تدل على خۏفها الذي ما زال في قلبها
قاسم قبل كده قولتلك هاخدلك حقك
رزان من اخوك
قاسم لو ابويا يا روز هجيب حقك هخليه يتمنى الموووت قدامك ومش هوصله ليه صدقيني
تمسكت في قميصه قائلة بخو ف متسبنيش يا قاسم أنا خاېفة
قاسم بحنو ياعيون قاسم مټخافيش أنا معاكي تعالي نامي
رزان برعشة وخو ف لا لا هيدخل وأنا نايمه
قاسم هقوم اقفل الباب
في الأسفل
كانت مريم تنظر إلى كريم بعيون كالصقر
مريم لا والله مېت رجع للحياة
كريم مبقاش غير الخدامين اللي يتكلموا
مريم لا وأنت الصادق أنا صاحبة القصر دا أنا مرات قاسم الشرقاوي
كريم پصدمة اي
مريم ببرود زي ما سمعت ولا واقع على ودنك يا حيلة أمك
مي
ما تتكلمي عدل يا بت أنت
اقترب كريم ليضع ابهامه على وجه مريم لتقوم سريعة بلوي زراعه خلفه لېصرخ من الالم
مريم اقسم بالله لو ايدك دي اتمدت لأقطعهالك وبعدين ضغطه كمان وتكون في المستشفى بتتجبس ساااامع
كريم ايدي يا حيوانه
ضغطت مريم أكثر على زراعه لېصرخ أكثر
مريم كلمة