الجمعة 22 نوفمبر 2024

بنت الملك

بنت الملك

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


وسأحملك إلى البحيرة فهناك نهر يجرى تحت الأرض ويصب فيها كل ما عليك فعله هو أن تركب زورقا وستخرج قرب المدينة في نصف يوم وسأصلي لكي تعيش روكسانا قبل أن تذهب أوصيك بحفظ ما علمته من أسرارنا والآن أسرع فلا وقت لديك !!! ركب الأمير مع البنات وجدفن بقوة وجدف الأمير بعزيمة فكل لحظة يربحها تبعد المۏت عن روكسانا وفي الأخير وصل لمغارة خرج منها وهمز الحصان الذي إنطلق يسابق الريح ثم جرى للفتاة وقلبه يدق من الخۏف عليها فهل ما زالت حية لما دخل غرفتها رأى أن لون البنت تحول للزرقة و بدأت الحياة تفارقها ففتح الصدفة التي كانت في القلادة وصب محتواها في فم روكسانا وكانت أمها بجانبها تلطم في رأسها فربت على كتفيها وهمس لها إبنتك ستعيش يا خالة فتعلقت به وهي تبكي وقالت له أنقذها وستعيش بقية حياتها خادمة لك أجابها بل ستكون زوجة لي وأميرة هذه البلاد بعد ساعة بدأت الزرقة تخف عن الفتاة وصارت أنفاسها أكثر إتتظاما .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي آخر اليوم رجعت إليها شقرتها وجمالها بعد ذلك فتحت عينها فرأت الأمير يحملق فيها فسألته هذا أنت يا أفريدون فقبلها في جبينها ورد عليها نعم يا حبيبتي وأمك هنا أيضا بعد شهر أقيمت الأفراح وتزوج أفريدون من روكسانا وبين الحضور كانت توجد امرأة جميلة لما نظر إليها أفريدون ضحك فلقد كانت تحمل قلادة فيها صدفةوعرف أنها رزان جاءت لتحضر عرسه وقبل أن تنصرف تركت له صندوقا من الزمرد هدية لروكسانا أما الملك فبعد أن عرف شدة مراس جماعة رازان أمر بالإبتعاد عن جبلهم وبعد مدة جاءت إلى القصر سلة بالأدوية والعقاقير واصطف الناس أمام البيمارستان للعلاج وظهر الرضى عن العامة أما أفريدون فقد أبقى أمر البحيرة التي رآها في الجبل سرا كما وعد الكاهنة .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهكذا تحقق حلم تلك الفتاة الفقيرة التي كانت مستعدة للتضحية بحياتها من أجل حبها لأفريدون وبعدما كانت صديقاتها يسخرن منها صرن يغرن منها ويقلن ليت لنا سعد روكسانا وبعد عصور طويلة لا تزال البنات الفقيرات ترددن هذه العبارة كل مرة يرين فيها موكب الملك يعبر وسط المدينة

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات