رواية أحببت مربية ابنتي (كاملة) بقلم هاله محمد
تحديد معاد يلبسوا فيه الدهب عشان بس يقدر يدخل قدام الناس ومحدش يتكلم
مؤمن كان قاعد مع تقي لوحدهم
مؤمن بص لتقي اللي ملامحها حزينه ودبلانه تحبي ننزل نجيب الدهب أمتي يا تقي....
تقي شارده في اللا شئ وكأنها في عالم آخر لم يكن به غيرها
مؤمن تقي...تقي
تقي بضعف هاا...
مؤمن كنت بقولك هنجيب الدهب أمته عشان الناس متتكلمش
مؤمن بغيظ متداري تقي ركزي معايا....احنا هننزل بكره نجيبه وانا هقول لعمي مصطفي
تقي لا جيبه انت اي حاجه وانا هلبسها
مؤمن اتضايق جدا من أنها مش فارق معاها انها تروح معاه أو لا ولا فارق معاها وجوده اصلا
مؤمن قام وقف بضيق ماشي يا تقي انا ماشي من الواضح انك سرحانه ومش مركزه معايا
مؤمن خرج وهو بيزفر بضيق
واستاذن عمي مصطفي وخرج من الشقه كلها
دخلت عليها زينب لقتها قاعده زي ما هيه شارده وساكته وعينيها مكسوره
خرجت زينب وسابت بنتها لانها مش عارفه تعمل ايه معاها هي حزينه عليها لكن مش قادره تواسيها هي بتحبه وقلبها رافض اي شخص تاني غيره
زينب بحزن في الانتريه....
احمد بصوت واطي هو مؤمن معاها...
زينب لأ مؤمن روح
احمد ماشي انا داخل لها ....دخل احمد عند أخته اللي باين عليها الحزن
احمد قعد جنب تقي وقال بهدوء تقي....تقي
تقي بصت لاحمد باستغراب ايه يا احمد هو هو مؤمن فين مش كان هنا....
احمد بحزن مؤمن مشي من بدري يا تقي....مالك يا حببتي
خلص اليوم وتقي ما خرجتش من اوضتها تاني وأبوها كان قلقان عليها وكل شويه يسال زينب هي مالها وايه اللي مخليها كده وهي تقوله أصلها خاېفه من حياتها الجديده واكمنها ما خرجتش ومش واخده علي حد ف عندها رهبه بس
احمد اللي كان واثق أن أخته فيها حاجه مش طبيعيه وكان لازم يعرف في ايه وايه اللي وصلها لحالت التواهان اللي بقت فيها دي
خرج مهاب راح علي الشركه وكان مستني موده بفارغ الصبر وكان مصر علي موقفه انها لو مجتش هو هيروح لها البيت
دنيا موده قومي بقي اتاخرتي علي الشغل اصحي يا حببتي
موده بنعاس مش هخرج يا دنيا انا تعبانه وعايزه انام
بتهرب من مواجهة مهاب او اي راجل تاني فقالت باصرار قومي يا موده بقي عشان تخلصي المشروع ده عشان ننزل مصر بقي انا زهقت من البلد دي
موده اتعدلت من امته ده دانتي كنتي پتتخنقي مع بأبي عشان قرر أننا ننزل مصر وهنستقر فيها دلوقتي زهقتي من هنا وعايزه تنزلي مصر
دنيا بضحك ما انتي عارفه اختك بقي مجنونه انا امتحاناتي فاضل عليها اسبوع وانتي تخلصي المشروع بتعكوا ده وننزل بقي
موده ماشي يا ست اللمضه انا هقوم اهو بس اهم حاجه انك تذكري كويس احسن انتي حره.....ومسكتها من ودنها بخفه
دنيا بۏجع مصطنع اااه خلاص يا ستي وداني كبرت من كتر الشد منها وبعدين مټخافيش انا بذاكرة كويس عشان ابقي مهندسه قمر زيك كده...
موده بحب أن شاء الله يا حببتي هتبقي احلا مهندسه في الدنيا كلها
دنيا يارب يا مودي يا سكر....يلا بقي اتاخرتي
قامت موده وأدت روتنها اليومي وخرجت راحت الشركه وصلت عند مكتب مهاب اخدت نفس عميق وخبطت علي الباب
مهاب بقوه ادخل...
دخلت موده بإحراج السلام عليكم يا بشمهندس
مهاب ابتسم بحب عليكم السلام اتفضلي يا باشمهندسه
قعدت موده علي الكرسي قدام مكتب مهاب وبصتله بإحراج اانا اسفه علي اللي حصل امبارح
مهاب بسرعه لا ابدا أنا اللي اسف لو كنت اتعصبت عليكي
موده بصتله بابتسامه ولا يهمك ...
مهاب بابتسامه طب يلا نبدا شغل...
موده هزت
راسها يا ريت...
قعد مهاب وموده يكملوا رسم ومهاب قرر أنه ميضغطش عليها من نظراته اللي بتخوفها وبتكسفها ومن عدم بصه ليها خلتها استغربت وبقت هي اللي بتبصله كل شويه ترفع عينيها وتبص عليه وتشوف ملامحه ورده فعله سرحت في تعبيرات وشه وهو مشغول كان قوي ووسيم وملامحه جذابه
هاله_محمد
فاتت ايام كتير وهما مع بعض وكل يوم موده قلبها بيتعلق بمهاب وحست جنبه بأمان وحب اللي اول مره تحسه فعلا وكانت كل يوم بتتمني أن الوقت ميعديش وهي جنبه
تقي ومؤمن لبسوا الدبل ومؤمن كان فرحان جدا أن اخير امتلك البنت اللي كان عايزها
تقي كل يوم بتخس وملامحها بتدبل وبتبقي حزينه اكتر واكتر وكأنها مش اتخطبت وهتتجوز كأنها رايحه للمۏت برجليها
رعد قابل لوچي وأكد عرض الجواز اللي طلبه منها
لوچي رعد انت كنت سکړان مش في وعيك ازاي افتكرت
رعد انا فعلا كنت سکړان بس ساعت ما عرضت عليكي اني اتجوزك كنت في وعي لكن منكرش أن بعد كده ما كنتش داري باي حاجه خالص
لوچي اوكي انا موافقه بس الاول نعمل فتره اللي انتم بتقولوا عليها دي...مش عارفه بس نتعرف اكتر علي بعض
رعد ابتسم فتره خطوبه
لوچي بتأكيد Yes خطوبه يعني ناخد علي بعض أكتر
رعد اوكي تمام....بس انا فاضلي اسبوع وانزل مصر هتعملي ايه
لوچي هنزل معاك وهستقر في فندق....
مهاب برفض لا انتي هتقعدي في الفيلا عندي
لوچي بس.....
رعد لوچي انتي هيكون لكي اوضتك الخاصه بيكي ومش هتعدي علي خصوصياتك
لوچي انا عارفه رعد انت چنتل مان بس هنا مش تزعل لو انا كنت موجود معاك
رعد مالكيش دعوه بهنا انا هتصرف معاها بس اول ما ننزل مصر هنعمل خطوبه اوكي
لوچي بابتسامه اوكي.....
روح رعد ومهاب عرف أن رعد هيخطب لوجي
مهاب بعصبية انت بتقول ايه يا رعد ازاي يعني عايز تتجوزها
رعد قاعد بيشرب سيجارته ببرود هتجوزها زي اي اتنين بيتجوزوا
مهاب رعد ما تعندش نفسك انت كده بتغلط وغلطه هتخليك ټندم
رعد قام وقف بعصبية هندم علي ايه يا مهاب ايام الندم فاتت وعدت وخلاص انا قررت اني اعيش حياتي واللي يحصل يحصل
مهاب لقي أن مفيش اي فيده من الكلام مع رعد فقرر أنه يروح ويتكلم لوچي
دنيا بفرح بأبي وحشتني...وجريت عليه حضنته
احمد نصار وانتي اكتر يا حببتي موده فين....
موده وهي نازل علي السلم انا اهو يا حبيبي...راحه عليه وهي كمان حضنته
احمد
نصار جهزوا شنطكم عشان هنسافر مصر بكره
موده بكره بكره....
احمد نصار بص لموده اه يا حببتي بكره دنيا بقالها اسبوع مخلصه امتحان ورسم الكمبوند رعد كلمني أنه خلص وقالي انك اتعونتي مع مهاب وخلصتوه ولازم ننزل عشان نستقر وبعدين هنبدا ف المشروع اول ما رعد ومهاب ينزلوا مصر
موده ماشي يا بأبي اللي تشوفه
مهاب بص للوچي بعصبية .......
.
الحلقة 22
.
مهاب قعد علي الكرسي قدام لوجي بعصبية ممكن افهم انتي ازاي توافقي علي عرض الجواز بتاع رعد
لوجي اتنهدت وقالت بحزن مهاب انا
عارفه أن رعد بيحب واحده تانيه انا سمعته لمه كان سکړان وقال علي اسمها وأنه بيحبها
مهاب ضيق عينه باستغراب ولمه انتي عارفه ازاي توافقي علي الجواز
لوجي بدموع عشان انا بحب رعد بحبه جدا من زمان
مهاب صعبت عليه لوچي قال بهدوء بس مهاب مش بيحبك يا لوچي انت كنتي صاحبه مراته مش اكتر وصدقيني عمرك ما هتكوني سعيده معاه
لوچي كانت حاطه ايديها علي التربيزه وبتفرك في صوابعها
لوچي بصت في الأرض انا وافقت علي رعد عشان اساعده مهاب مش عشان اتجوزه
مهاب هز دماغه بعدم فهم لا معلشي وضحي كلامك انا مش فاهم انتي قصدك ايه...
لوچي اتنهدت بحزن انا وافقت عشان اساعد رعد ممكن البنت اللي بيحبها لمه تلاقي رعد خطب ترجعله تاني.....قالت بلغبطه.....انا مش عارفه مهاب انا وافقت عشان اساعده وخلاص بس ازاي مش عارفه وصدقني انا بحب رعد وبتمنا أنه يكون سعيد حتي لو مش معايا...
مهاب ابتسم انا بجد اسف يا لوچي لو كنت اتعصبت عليكي ويمكن فعلا علاقتكم تساعد رعد أنه يرجع لتقي بس ازاي مش عارف.....
موده كانت قاعده في أوضتها وماسكه الفون بتاعها وبتفكر مع نفسها اتصل بيه واقوله اني مسافره بكره....لا لا وهو لازم يعرف يعني...بس انا عايزه اسمع صوته قبل ما اسافر.....موده انتي قولتي انك هتبعدي عن كل الرجاله كلهم انا بخاف منهم.....بس مهاب غيرهم انا بحس بالأمان معاه يعني مستحيل أنه ياذيني
قعدت موده علي السرير واتنهدت بتعب حست أن جسمها كله بيترعش لمه افتكرت اللي حصل معاها من سنه راحه نايمه علي السرير وغمضت عينيها بضعف وكل حاجه حصلت جت قدام عنيا تاني
فلاش باك...
راحت موده مكتب ابوها في الشركه
موده بابتسامه ممكن ادخل....
احمد نصار بابتسامه تعالي يا حببتي
موده بحب راحه علي ابوها حضنته و باسته وحشتني يا حبيبي اوي
احمد نصار بحب اكبر انتي اللي وحشاني كل ده يا موده يعني قولتي 3ايام بقوا اسبوع ينفع كده في حد يقدر يعيش من غير روحه
موده بابتسامه اسفه والله يا حبيبي ڠصب عني كنت بقالي كتير ما شفتهمش وحضرتك عارف بقي الصحاب لمه بيتلموا علي بعض مش بيحسوا بالوقت خالص هاله_محمد
احمد نصار باسها من جبينها حمدالله علي سلامتك يا حببتي
موده بمرح الله يسلمك يا حبيبي
احمد نصار طب تعالي اعرفك علي المهندس اللي هتبدائي شغل معاه....اخذها من ايدها الي أحدي الركن الموجوده في زاويه المكتب كان يجلس شاب وسيم جدا في عمر الثلاثين عاما ينظر إليهم في تمعن دون التكلم أو فعل اي شئ يثبت وجوده
لم تعلم موده أنه يوجد أحد بالغرفه سوا والدها
احست موده بالاحراج الشديد علي ما حدث فهي كانت تتحدث مع والدها بارياحيه شديده ظنن منها أنهم بمفردهم....وقف ذالك الشاب ينظر إليها بتمعن شديد تفحصها بنظرات ساحره بسط يده إليها وقال بصوت مبحوح ازيك يا انسه موده انا ليه الشرف اني اشتغل معاكي
ترددت موده في تصافحه فخجلها كان اقوي منها
مدت يدها اخير صافحته بطرف اصابعها ولكن لم ترد تحيته بل اكتفت بهز راسها ولم تنظر إليه سوا مره واحده عندما علمت بوجود شخص آخر بالغرفه ثم ألقت بنظرها في الأرض
ف موده فتاه خجوله جدا علي الرغم من عدم ارتدائها الحجاب لكن ملابسها
محتشمه جدا وهادئه جدا وراقيه في تعاملها مع الغير وهي ايضا فتاه رقيقه تصلي وتعلم جيدا أنها فتاه فتتعامل علي هذا النحو فهي
لها حدود في تعاملها مع الآخر لا تعطي لنفسها الحريه الكامله فحريتها فقط في حدود أنها فتاه شرقيه
احمد نصار احس بتوتر ابنته
الخجوله الجميله اتفضل اقعد يا باشمهندس
جلس عمار وجلست موده بجوار والدها وكأنها تخبأ نفسها خلفه كأنها فتاه صغيره لم تكن في عمر